دعت خمس دول أوروبية أعضاء بمجلس الأمن الدولي إلى "عدم تسييس المساعدات الإنسانية والوصول الآمن ودون عوائق للمحتاجين في جميع أنحاء فنزويلا".
جاء ذلك في بيان مشترك اصدرته البعثات الدائمة لكل من بلجيكا وإستونيا وفرنسا وألمانيا وبولندا لدى الأمم المتحدة، وذلك عقب انتهاء جلسة مشاورات مغلقة لمجلس الأمن الدولي.
واعربت الدول الخمس في بيانها الذي وصل الأناضول نسخة منه عن "القلق بشأن الأزمة الحادة في فنزويلا وآثارها المزعزعة للاستقرار في جميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك عواقبها الإنسانية الوخيمة".
كما أعربت كذلك عن "القلق العميق ازاء عواقب جائحة كورونا ومخاطر ان يكون للوباء أثر بشري مدمر في بلد يمر بصراع وفي ظل وضع اقتصادي واجتماعي وإنساني خطير بالفعل".
وأكدت الدول الأوروبية أن "العقوبات المفروضة من قبل الاتحاد الأوروبي على فنزويلا تستهدف فحسب الأفراد المسؤولين عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، ومصممة بشكل صريح بحيث لا تؤثر على الشعب".
واستطردت قائلة "ولذا فإن العقوبات لا تعوق المساعدة الإنسانية أو الطبية بأي شكل من الأشكال".
وتواجه فنزويلا أزمة إنسانية وسياسية طاحنة منذ 2019 إثر زعم رئيس البرلمان، خوان غوايدو، أحقيته بتولي الرئاسة مؤقتا إلى حين إجراء انتخابات جديدة.
وسرعان ما اعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بغوايدو رئيسًا انتقاليًا لفنزويلا، وتبعته كندا ودول من أمريكا اللاتينية وأوروبا، فيما أيدت بلدان بينها روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا، شرعية الرئيس الحالي نيكولاس مادورو.