أكدت مصادر مطلعة أن الاتصالات الكويتية الخليجية مستمرة، ولم ولن تتوقف لتصفية الأجواء السياسية الخليجية ودعم وحدة مجلس التعاون الخليجي، والحفاظ على كيانه، ولمّ شمله، بعيداً عن أي خلاف، حسبما ذكر تقرير إخباري اليوم الاثنين.
وقالت المصادر إن التواصل والزيارات والمناقشات الأخيرة بين مسؤولي دول مجلس التعاون، والتي تلعب الكويت فيها دوراً مهماً وحاسماً ــــ بمتابعة من القيادة السياسية ــــ هدفها رأب الصدع ومواجهة التحديات في الوقت الراهن، ودحر أي إشاعات؛ هدفها تفرقة صف دول الخليج.
ونقلت صحيفة القبس الكويتية في عددها الصادر اليوم الاثنين عن المصادر القول إن الأمل في حل الخلاف الخليجي لا يزال موجوداً، مادامت المحاولات والمباحثات قائمة.
على صعيد آخر، أوضحت المصادر أن عملية إجلاء أقارب الكويتيين من الدرجة الأولى ستتضمن الكثير من البلدان حول العالم؛ منها: مصر والخليج وأوروبا وأمريكا. وبيّنت المصادر أن هناك أقارب لكويتيين (الأب، الأم، الأخ، الأخت، والأبناء) لم يتم إجلاؤهم، وستجري هذه العملية، بناء على طلبات المواطنين.
وأشارت إلى أن جدولة عملية الإجلاء ستتم بعد حصر الأعداد عبر السفارات، وستكون الأولوية لكبار السن والمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة، وغير ذلك من الحالات، مؤكدة أن هذه العلمية ستتم بعيداً عن أي تدخلات، ولن يتم إجلاء أي حالة ليست ضمن أقارب الكويتيين من الدرجة الأولى.
