أحدث الأخبار
  • 12:43 . العدل الأمريكية تتهم تيك توك بانتهاك قوانين خصوصية الأطفال... المزيد
  • 12:43 . وكالة: مدمرتان أمريكيتان ستتجهان إلى البحر المتوسط عبر البحر الأحمر... المزيد
  • 11:51 . مركز حقوقي: يجب الضغط على أبوظبي من أجل الالتزام بحقوق الإنسان... المزيد
  • 11:10 . مصر تبلغ نصف نهائي أولمبياد باريس على حساب باراغواي... المزيد
  • 10:56 . ترامب يتفق مع فوكس نيوز على مناظرة هاريس في أربعة سبتمبر... المزيد
  • 10:39 . إصابة ثلاثة شرطيين واعتقال ثمانية أشخاص في تجدد أعمال الشغب بإنجلترا... المزيد
  • 10:38 . قتلى وجرحى بانفجار في العاصمة الصومالية مقديشو... المزيد
  • 09:56 . دعوات حقوقية بإخراج أعضاء "الإمارات84" من "الانفرادي" ومنحهم حق التواصل مع محاميهم وعائلاتهم... المزيد
  • 08:38 . قرقاش يشيد باحتضان قطر مراسم تشييع هنية.. ورفيعة غباش تصفه بـ"أبي الشهداء وسيد المقاومة"... المزيد
  • 08:34 . الاحتلال يعتقل خطيب المسجد الأقصى بعد نعيه إسماعيل هنية... المزيد
  • 07:57 . وسط هتافات "لن نعترف بإسرائيل".. الآلاف يشيعون جثمان إسماعيل هنية ومرافقه في الدوحة... المزيد
  • 07:20 . المغرب تكتسح الولايات المتحدة وتبلغ نصف نهائي أولمبياد باريس... المزيد
  • 06:57 . أبوظبي تدعي اكتشاف تنظيم سري جديد في الخارج تابع للإخوان المسلمين... المزيد
  • 02:42 . "المركزي" يفرض عقوبة 5.8 مليون درهم على بنك عامل في الدولة... المزيد
  • 02:41 . ثلاث نصائح للاسترخاء النفسي والتخلص من التوتر أثناء القيادة... المزيد
  • 02:41 . الذهب يتجه لتحقيق مكسب أسبوعي... المزيد

"واشنطن بوست" تكشف دور أبوظبي في ملاحقة ابن سلمان لمسؤول الأمن الجبري

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 31-05-2020

كتب المعلق في صحيفة “واشنطن بوست” ديفيد إغناطيوس عن المسؤول الأمني السعودي سعد الجبري الذي وصفه بـ “البطل” ولكنه أصبح هدفا لحملة محمد بن سلمان الوحشية. ويقول إن الضباط في مجال الإستخبارات يشعرون بحس من الخوف للتخلي عن زملاء لهم ساعدوا في قتال الأعداء المشتركين. كما ويشعرون بحس من الخيانة والثقة المحطمة واختراق القواعد غير المكتوبة للتجارة/ الاستخبارات.
وقال إن عددا من قادة الاستخبارات الغربيين يراقبون بحس من لا يصدق مصير زميل لهم أسهم في بناء القدرات الاستخباراتية السعودية بمجال مكافحة الإرهاب، وزود الوكالات الغربية بمعلومات لا تقدر بثمن في معركة مقاتلة الإرهاب.
وفي مقابلة نجل المسؤول سعد، الدكتور خالد الجبري، أخصائي القلب الذي يقيم مع والده في تورنتو بكندا، قال فيها إن الأمن السعودي اعتقل شقيقه وشقيقته كورقة ضغط لإجبار والده على العودة إلى السعودية.

ويقول إغناطيوس إن محمد بن سلمان بات يلاحق واحدا من أعمدة الاستخبارات في السعودية، حيث روج حلفاؤه لاتهامات تقول إن الجبري كان يعرف عن سرقة مرتبطة بولي العهد السعودي السابق محمد بن نايف وأنه متعاطف مع جماعة الإخوان المسلمين.
ويرفض خالد الجبري الاتهامات ويقول إنها “مزاعم باطلة ولا أساس لها ولدينا ما يثبت أنها ذات دوافع سياسية، وأيا كانت الإتهامات التي يروجون لها فلا تبرر الاحتفاظ بالأولاد كرهينة.
ورفض سعد الجبري التعليق وكذا مسؤول سعودي بارز تم الإتصال به.
ويرى أصدقاء الجبري أن على الحكومات التي ساعدها الجبري على مدى السنوات الماضي المسارعة لدعمه. وقال مسؤول أمني بريطاني، عبر عما في ذهن زملائه “من الناحية الأخلاقية فعلينا واجب لمساعدته في وقت الشدة”. وقال القائم بأعمال مدير “سي آي إيه” السابق مايكل موريل “ما يحدث له ولعائلته غير صحيح”. وأضاف في رسالة نصية “ساعد عمله على حماية أرواح السعوديين والأمريكيين في المملكة وخارجها وأضع حياتي وحياة عائلتي في يده. ولا أفهم أبدأ أنه سيفكر يوما بالتآمر ضد حكومته”.
 ويقول الكاتب إن الجبري ينتمي إلى عائلة سعودية ثرية ومترابطة وكان رجل شرطة به رغبة عارمة لدراسة علم الكمبيوتر. وتوفي والد الجبري في حائل، عندما كان صغيرا، ولمساعدة عائلته انضم إلى أكاديمية الشرطة وتدرج ليصل إلى رتبة ضابط وعمل في الطائف بالحجاز.
وفي أوقات فراغه درس الإنكليزية وعلم الكمبيوتر ليحصل في الثمانينات من القرن الماضي على درجة الماجستير في علوم الكمبيوتر من كلية في الظهران. ولعب دورا في إنشاء وحدة الكمبيوتر بكلية الملك فهد الأمنية بالرياض، وهي الكلية التي دربت فيها وزارة الخارجية رجال الأمن. ولأنه ظل مغرما بعلوم الكمبيوتر فقد واصل دراسته للدكتوراة عام 1993 في جامعة أدنبرة التي تخرج منها عام 1997 متخصصا في مجال الذكاء الصناعي. وكان يرغب بعد تخرجه بالعمل في شركة أرامكو لكن الأمير نايف، وزير الداخلية اراد أن يعمل هذا الطالب الموهوب معه ويدرس في الكلية الأمنية. ومنذ ذلك الوقت ارتبط مصير الجبري بنايف وابنه محمد الذي كان مساعدا لوزير الداخلية ثم مديرا لمكافحة الإرهاب ثم وزيرا فوليا للعهد. واعتقل محمد بن نايف في بداية مارس قبل عشرة أيام من اختفاء ولدي الجبري.
كانت مشكلة الجبري أنه عارض قرار محمد بن سلمان شن حرب اليمن عام 2015 ويتذكر خالد كيف قال والده “لو ذهبت إلى الحرب فستكون مصيدة موت ومأزقا”. وبعد خمسة أعوام توصل السعوديون إلى نفس النتيجة.
أما المشكلة الثانية فهي الشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبوظبي الذي كان يشك بالجبري. وعندما زار محمد بن سلمان، أبو ظبي في إبريل 2015 حذره من أن الجبري على علاقة سرية مع الإخوان المسلمين. وهذا بحسب مصادر سعودية وبريطانية.

ورفض خالد الجبري الاتهامات وقال “والدي رجل ملتزم بالدين” و”اتهام شخص استهدفه تنظيم القاعدة بإقامة علاقة مع الإخوان تثير السخرية”.