أحدث الأخبار
  • 12:43 . العدل الأمريكية تتهم تيك توك بانتهاك قوانين خصوصية الأطفال... المزيد
  • 12:43 . وكالة: مدمرتان أمريكيتان ستتجهان إلى البحر المتوسط عبر البحر الأحمر... المزيد
  • 11:51 . مركز حقوقي: يجب الضغط على أبوظبي من أجل الالتزام بحقوق الإنسان... المزيد
  • 11:10 . مصر تبلغ نصف نهائي أولمبياد باريس على حساب باراغواي... المزيد
  • 10:56 . ترامب يتفق مع فوكس نيوز على مناظرة هاريس في أربعة سبتمبر... المزيد
  • 10:39 . إصابة ثلاثة شرطيين واعتقال ثمانية أشخاص في تجدد أعمال الشغب بإنجلترا... المزيد
  • 10:38 . قتلى وجرحى بانفجار في العاصمة الصومالية مقديشو... المزيد
  • 09:56 . دعوات حقوقية بإخراج أعضاء "الإمارات84" من "الانفرادي" ومنحهم حق التواصل مع محاميهم وعائلاتهم... المزيد
  • 08:38 . قرقاش يشيد باحتضان قطر مراسم تشييع هنية.. ورفيعة غباش تصفه بـ"أبي الشهداء وسيد المقاومة"... المزيد
  • 08:34 . الاحتلال يعتقل خطيب المسجد الأقصى بعد نعيه إسماعيل هنية... المزيد
  • 07:57 . وسط هتافات "لن نعترف بإسرائيل".. الآلاف يشيعون جثمان إسماعيل هنية ومرافقه في الدوحة... المزيد
  • 07:20 . المغرب تكتسح الولايات المتحدة وتبلغ نصف نهائي أولمبياد باريس... المزيد
  • 06:57 . أبوظبي تدعي اكتشاف تنظيم سري جديد في الخارج تابع للإخوان المسلمين... المزيد
  • 02:42 . "المركزي" يفرض عقوبة 5.8 مليون درهم على بنك عامل في الدولة... المزيد
  • 02:41 . ثلاث نصائح للاسترخاء النفسي والتخلص من التوتر أثناء القيادة... المزيد
  • 02:41 . الذهب يتجه لتحقيق مكسب أسبوعي... المزيد

ليبراسيون: انتكاسة حفتر العسكرية تفرض على أبوظبي إعادة النظر في دعمه

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 08-06-2020

قالت صحيفة ليبراسيون الفرنسية إن لعبة المشير الليبي خليفة حفتر انتهت مع انتهاء معركة طرابلس التي أطلقها في الرابع من أبريل عام 2019، موضحة أن دخول تركيا في الحرب إلى جانب حكومة الوفاق الوطني في وقت سابق من هذا العام عكس مسار المعركة.

فمن خلال استعادة السيطرة على السماء بفضل الطائرات من دون طيار والدفاعات المضادة للطائرات التركية، تمكنت القوات الموالية لحكومة الوفاق من استعادة مواقع إستراتيجية، بما في ذلك مدن ساحلية وقاعدة الوطية الجوية، ثم مطار طرابلس الدولي. كما استولت قوات حكومة الوفاق على مدينة ترهونة، آخر معقل لحفتر في غرب ليبيا.

وأوضحت ليبراسيون أن هذه الهزائم المدوية التي تعرضت لها قوات حفتر تعود إلى انسحاب المئات من المرتزقة الروس من شركة فاغنر الأمنية يوم 24 مايو المنصرم.

ورأت الصحيفة أن تطورات الأحداث مرهونة قبل كل شيء برغبة الرعاة الأجانب للمعسكرين؛ وأبرزهم تركيا التي زارها رئيس حكومة الوفاق فائز السّراج الجمعة حيث التقى بالرئيس رجب طيب أردوغان، وذلك في نفس اليوم الذي استعادت فيه القوات الموالية لحكومته السيطرة على كامل طرابلس، أو مصر التي زارها المشير خليفة حفتر.

كما اعتبرت ليبراسيون أن الانتكاسة العسكرية التي تعرض لها حفتر تفرض على حلفائه مصر والإمارات -وبصورة أكثر سرية، فرنسا- إعادة النظر في دعمه.

في المقابل، فإن لروسيا، التي هي أكثر براغماتية، أوراقا يمكن أن تلعبها، تشير الصحيفة الفرنسية، موضحة أن الكرملين كان قد امتعض بالفعل من رفض المارشال حفتر في يناير/كانون الثاني الماضي الموافقة على اتفاق وقف إطلاق نار روسي-تركي على غرار اتفاقهما في سوريا.

وعليه، فإنه هذه الصفقة قد تعود إلى الطاولة في الأيام القادمة. ولاحظ العديد من المراقبين أن الأتراك سمحوا لرجال شركة فاغنر الروسية بالتراجع والانسحاب بشكل منظم، تجنباً للمواجهة المباشرة بين القوتين.

وأشارت ليبراسيون إلى إعلان الأمم المتحدة يوم الأربعاء الماضي استئناف المحادثات العسكرية لوقف إطلاق النار والتي كانت قد بدأت في جنيف في وقت سابق من هذا العام قبل أن يتم قطعها.

وهذه المرة، أصبح خليفة حفتر المدافع الأول عن هذه المحادثات بعد أن رفضها لأشهر؛ إذ يأمل هذا الأخير في تجميد الوضع الميداني. لكن من الواضح أن حكومة طرابلس، التي تريد تعزيز تقدمها الميداني، لم تعد في عجلة من أمرها فيما يتعلق بالتفاوض.