صرح باشا أغا وزير الداخلية في حكومة الوفاق المعترف بها دولياً بأن أي مبادرات لإنهاء الأزمة السياسية وتوحيد مؤسسات الدولة الليبية مرحب بها.
وأكد أغا في تغريدة له على موقع تويتر أنه من اللازم أن تتضمن هذه المبادرات سيادة ليبيا ومدنية السلطة التي تحتكم لإرادة الشعب وخضوع الجيش للسلطة المدنية ولا مكان لمجرمي الحرب الطامعين في الإستيلاء على السلطة بقوة السلاح في إشارة على ما يبدو للمشير خليفة حفتر قائد ما يسمى بالجيش الوطني الليبي .
وقال متحدثا عن القوات غير النظامية التي تسيطر على العاصمة طرابلس “إن إهمال المقاتلين الذين بذلوا الغالي والنفيس لأجل أمن العاصمة والدفاع عن مدنية الدولة وديمقراطيتها سيؤدي إلى استمرار الفوضى ويقوض من قدرات الدولة لأداء واجباتها لم يعد ثمة مجال للفوضى والمزايدات باسم الثورة لمصالح فئوية ضيقة”.
وطرح عدد من المبادرات الدولية لحل الأزمة الليبية آخرها المبادرة المصرية وإعلان القاهرة لوقف إطلاق النار والذي رحبت به دول عربية ودولية كحل لوقف القتال بين قوات حكومة الوفاق وقوات حفتر التي خسرت مواقعها غرب البلاد.
وبدعم من دول عربية وأوروبية، تنازع مليشيا حفتر، منذ سنوات، الحكومة الليبية المعترف بها دوليا بطرابلس، على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب أضرار مادية واسعة.
ومؤخرا، حقق الجيش الليبي انتصارات أبرزها تحرير كامل الحدود الإدارية لطرابلس، ومدينة ترهونة، وكامل مدن الساحل الغربي، وقاعدة الوطية الجوية، وبلدات بالجبل الغربي. -
وتشهد محاور القتال في سرت وسط البلاد هدوءً حذرا منذ يومين دون اشتباكات تذكر .