أحدث الأخبار
  • 11:44 . مقتل إسرائيليين اثنين وإصابة آخرين في عملية طعن قرب تل أبيب... المزيد
  • 11:05 . حذف تطبيق “إكس” من متجر تطبيقات “آب ستور”... المزيد
  • 11:03 . ريال مدريد يخسر من برشلونة بهدفين مقابل هدف وديا... المزيد
  • 11:00 . حماس تبدأ مشاورات لاختيار رئيس جديد للحركة خلفاً لهنية... المزيد
  • 10:50 . بعد ساعات من انفجار قرب أخرى.. سفينة تجارية تتعرض للاستهداف بصاروخ في خليج عدن... المزيد
  • 10:48 . حزب الله اللبناني يطلق عشرات الصواريخ على شمال الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 10:35 . ضغوط أمريكية وسعودية تحبط تسليم روسيا أسلحة للحوثيين... المزيد
  • 09:34 . بسبب خلافات مع نتنياهو.. الوفد الإسرائيلي المفاوض يعود من القاهرة... المزيد
  • 09:24 . أمير قطر و"البرهان" يبحثان تعزيز العلاقات وقضايا مشتركة... المزيد
  • 09:05 . ارتفاع عدد شركات الطيران التي ألغت رحلاتها لـ"إسرائيل" إلى 15... المزيد
  • 07:27 . الثوري الإيراني: التحقيقات كشفت أن هنية اغتيل بواسطة "مقذوف قصير المدى"... المزيد
  • 12:43 . العدل الأمريكية تتهم تيك توك بانتهاك قوانين خصوصية الأطفال... المزيد
  • 12:43 . وكالة: مدمرتان أمريكيتان ستتجهان إلى البحر المتوسط عبر البحر الأحمر... المزيد
  • 11:51 . مركز حقوقي: يجب الضغط على أبوظبي من أجل الالتزام بحقوق الإنسان... المزيد
  • 11:10 . مصر تبلغ نصف نهائي أولمبياد باريس على حساب باراغواي... المزيد
  • 10:56 . ترامب يتفق مع فوكس نيوز على مناظرة هاريس في أربعة سبتمبر... المزيد

تأجيل مفاجئ لزيارة وزيري الخارجية والدفاع الروسيين لتركيا وسط خلافات حول سوريا وليبيا

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 14-06-2020

بشكل مفاجئ، أعلنت وزارة الخارجية التركية بعد ظهر الأحد تأجيل زيارة كانت مقررة اليوم لوزيري الخارجية والدفاع الروسيين إلى أنقرة، كانت تتزامن مع زيارة أيضاً لوزير الخارجية الإيراني، في مؤشر على تصاعد الخلافات بين أنقرة وموسكو حول ملفي ليبيا وسوريا.

ونقل التلفزيون الرسمي التركي عن وزارة الخارجية التركية قولها إن اتصالاً هاتفياً جرى بين وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، الأحد، جرى خلاله الاتفاق على تأجيل اللقاء المقرر بينهما في تركيا اليوم على أن تستمر اللقاءات والمباحثات بين مساعدي الوزيرين خلال الفترة المقبلة، وعقد اللقاء على مستوى الوزراء في تاريخ يحدد لاحقاً.

وفي بيان سابق، السبت، قالت الخارجية التركية إن وزيري الخارجية سيرغي لافروف، والدفاع سيرغي شويغو في روسيا الاتحادية، سيجريان زيارة إلى العاصمة التركية أنقرة، الأحد، على رأس وفد عسكري وأمني، موضحةً أن الزيارة تأتي بناء على اتفاق بين الرئيس رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، وتهدف إلى التشاور بين مسؤولي البلدين حول القضايا الإقليمية.

كما أكدت وزارة الخارجية الروسية زيارة لافروف وشويغو، وأشارت إلى أنها تهدف إلى “إجراء مشاورات حول مشاكل إقليمية ذات اهتمام مشترك”. لكن البيانات التركية والروسية حول الزيارة التي تأجلت لم توضح بشكل قطعي ما إن كان الملف الليبي أو السوري هو الذي سيتصدر أجندة الزيارة.

لكن الأحد، وفي إعلان مفاجئ أيضاً، أعلنت وزارة الخارجية التركية أن وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، سيزور تركيا يومي 14 و15 حزيران/ يونيو الجاري، في زيارة تهدف إلى “بحث العلاقات الثنائية على كافة الأصعدة، والقضايا الإقليمية والدولية”.

وتزامن زيارة ظريف مع زيارة الوفد الروسي إلى تركيا أعطى انطباعاً أكبر بأن المباحثات ربما كانت ستتركز أكثر على الملف السوري وتحديداً التطورات الأخيرة في إدلب ومستقبل الحل السياسي، كون إيران ليست طرفا في أي مباحثات تركية روسية تتعلق بالملف الليبي.

ومنذ أسابيع، تزايدت الخشية من نية النظام السوري وبدعم من روسيا استئناف هجومه على محافظة إدلب شمالي سوريا، وسط اشتباكات وغارات محدودة حتى الآن، حيث حشد النظام أعدادا كبيرة من قواته في محيط إدلب، فيما عززت تركيا قواتها في المحافظة أيضاً.

كما يتصاعد الخلاف التركي الروسي حول التطورات الأخيرة في إدلب، لا سيما عقب التقدم الكبير الذي حققته حكومة الوفاق بدعم تركي ضد مليشيات حفتر المدعومة من روسيا في الأسابيع الأخيرة، واستكمال استعدادات الوفاق لمهاجمة مليشيات حفتر في سرت ومنطقة الهلال النفطي بشكل عام، حيث تتزايد الخشية من صدام تركي روسي أكبر هناك.

ويتوقع أن إلغاء الزيارة جاء على خلفية تصاعد الخلافات بين البلدين وفشل اللجان المختصة من الجانبين في التوصل إلى تفاهمات حول الملفين السوري والليبي ما جعل من غير الممكن التوصل إلى نتائج يمكن الإعلان عنها عقب لقاء على مستوى الوزراء.

لكن وفي ظل عدم توفر أي تصريحات رسمية أو توفر معطيات تشير إلى أجندة الاجتماع التي كانت مقررة وما إن كانت الخلافات تتمحور حول الملف الليبي أو السوري، فإن التوقعات تنصب حالياً على احتمال حصول تصعيد عسكري في الملف الذي أدت الخلافات حوله إلى تأجيل اللقاء، وما إن كان هذا التصعيد العسكري سوف يظهر خلال الساعات أو الأيام المقبلة في إدلب أم في ليبيا.