أحدث الأخبار
  • 12:43 . العدل الأمريكية تتهم تيك توك بانتهاك قوانين خصوصية الأطفال... المزيد
  • 12:43 . وكالة: مدمرتان أمريكيتان ستتجهان إلى البحر المتوسط عبر البحر الأحمر... المزيد
  • 11:51 . مركز حقوقي: يجب الضغط على أبوظبي من أجل الالتزام بحقوق الإنسان... المزيد
  • 11:10 . مصر تبلغ نصف نهائي أولمبياد باريس على حساب باراغواي... المزيد
  • 10:56 . ترامب يتفق مع فوكس نيوز على مناظرة هاريس في أربعة سبتمبر... المزيد
  • 10:39 . إصابة ثلاثة شرطيين واعتقال ثمانية أشخاص في تجدد أعمال الشغب بإنجلترا... المزيد
  • 10:38 . قتلى وجرحى بانفجار في العاصمة الصومالية مقديشو... المزيد
  • 09:56 . دعوات حقوقية بإخراج أعضاء "الإمارات84" من "الانفرادي" ومنحهم حق التواصل مع محاميهم وعائلاتهم... المزيد
  • 08:38 . قرقاش يشيد باحتضان قطر مراسم تشييع هنية.. ورفيعة غباش تصفه بـ"أبي الشهداء وسيد المقاومة"... المزيد
  • 08:34 . الاحتلال يعتقل خطيب المسجد الأقصى بعد نعيه إسماعيل هنية... المزيد
  • 07:57 . وسط هتافات "لن نعترف بإسرائيل".. الآلاف يشيعون جثمان إسماعيل هنية ومرافقه في الدوحة... المزيد
  • 07:20 . المغرب تكتسح الولايات المتحدة وتبلغ نصف نهائي أولمبياد باريس... المزيد
  • 06:57 . أبوظبي تدعي اكتشاف تنظيم سري جديد في الخارج تابع للإخوان المسلمين... المزيد
  • 02:42 . "المركزي" يفرض عقوبة 5.8 مليون درهم على بنك عامل في الدولة... المزيد
  • 02:41 . ثلاث نصائح للاسترخاء النفسي والتخلص من التوتر أثناء القيادة... المزيد
  • 02:41 . الذهب يتجه لتحقيق مكسب أسبوعي... المزيد

الأكاديمي أحمد الشيبة يدين بأشد العبارات سحب جنسية أبناء المصلح الأسري عبد السلام درويش

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 20-06-2020

كم بلغ عدد المسحوبة جنسياتهم في الدولة؟

سحبت أبوظبي عام 2012 الجنسية من 7 مثقفين.

ولكن منذ ذلك التاريخ وحتى اليوم، وصل العدد إلى المئة إماراتي

بين نساء وأطفال يعيشون ظروف اللجوء التي يعيشها لاجئون عبر العالم.

لا تزال تتواصل ردود الفعل الغاضبة والمستنكرة جراء سحب السلطات في أبوظبي جنسية أبناء الإعلامي والمصلح الأسري المعتقل منذ ثماني سنوات عبد السلام درويش بعد أن سمحت لهم السلطات بالسفر للعلاج، في حين كانت تضمر لهم سحب جنسياتهم والتنكيل بهم في الخارج، ليتحولوا إلى لاجئين شأنهم شأن ملايين السوريين والعراقيين واليمنيين والفلسطينين.

الأكاديمي أحمد الشيبة النعيمي أظهر تضامنا مع هذه الأسرة التي تعرضت لنكبة إنسانية واجتماعية على يد جهاز الأمن وأدان بأشد عبارات الإدانة هذا السلوك، محذرا في الوقت نفسه من عواقب ذلك على الوحدة الوطنية والنسيج الاجتماعي في الدولة.

الشيبة نشر فيديو قصيرا على حسابه في تويتر، قال فيه:  في تغريدة مؤلمة كتبت زوجة المعتقل عبد السلام درويش المرزوقي عن مأساة وقعت لها في رحلتها لعلاج أبنائها. وأوضح، الباحث الشيبة، إذ وهي في تلك الرحلة المعتبة جاءتها "طعنة في الظهر"، على حد تعبيره. 

وتابع الشيبة، كاشفا عن مفارقة فيما حدث، قائلا: تلك الطعنة جاءت من قبل من كان يفترض أن يحميها ويسندها في تلك المحنة. وأضاف: "تلك الطعنة تمثلت في سحب الجنسية الإماراتية من أبنائها".

ويلفت الشيبة هنا، أن واجبات الدولة هي حماية أبنائها سواء أكانوا داخلها أو خارجها عبر سفاراتها وقنصلياتها المنتشرة عبر العالم، والتي تقدم المساعدة لأبنائها حتى وإن فقدوا أوراقهم الثبوتية، لا أن تسحب السلطات في الداخل الجنسيات، وترفض الممثليات في الخارج مساعدة عائلة إماراتية باتت بحكم "اللاجئة".

وقال الشيبة: تلك المرأة لا زالت تعاني من فقدانها رفيق دربها صاحب التميز في الإصلاح الأسري، الذي يقضي في "سجون الرأي" في الإمارات حكم عشر سنوات، ذهب منها ثمانية، والله أعلم كم تمتد"، على حد تخوفاته.

هذه التخوفات المشروعة كانت موضع اهتمام منظمات حقوق الإنسان في السنوات الأخيرة نظرا أن سلطات أبوظبي الأمنية ترفض الإفراج عن معتقلي الرأي بعد انتهاء محكومياتهم بذريعة دمجهم في ما تصفه السلطات "مراكز المناصحة" وهي المراكز التي يؤكد مدافعون عن حقوق الإنسان تنتهك القوانين كونها تسمح باستمرار احتجاز الفرد فيها بدون مدة محددة.

وتابع الشيبة، بمرارة قائلا: هذه ليست الأسرة الوحيدة التي سحبت جنسيتها، بسبب "أن النظام ناقم على الزوج"، بل إن عدد المواطنين الذين سحبت جنسياتهم لذات السبب قد ناهز المئة، على حد تأكيده.

ووجه الشيبة، تساؤلات استنكارية قائلا: هل تعلم كيف يعيش من جُرد من جنسيته في عصرنا الحاضر؟! ووصف ما حدث بأنه "جريمة تعسفية" بموجبها أُسقطت عنهم الجنسية بطريقة تمييزية يترتب عليها حرمان من الحقوق والحريات هي أيضا "جريمة إنسانية"، لا يعرفها إلا من ذاق مرارة احتلال وطنه من عدو غاشم وتحويله إلى لاجئ بلا هوية، على حد وصفه.

واستطرد الأكاديمي الشيبة، أنت مطلوب منك أن تعيش "بلا كيان" لا وثائق تثبت شخصيتك ولا املاك عادت لك، ولا أي معاملة رسمية يمكنك القيام بها، حتى تعليم أبنائك وعلاجهم أصبح محرما عليك.

وعلى سبيل القطع، قال الشيبة:" الجنسية الوطنية ليست منحة يتكرم بها أي نظام على مواطنيه يسحبها متى أراد، فهي حق أساسي من حقوق المواطنة، والتعسف في مصادرتها يدمر النسيج المجتمعي ويهدد ثقافة الولاء الوطني، ويعد أداة من أدوات القمع والتنكيل بأصحاب الرأي" على حد تقديره.

وشدد الشيبة أن هذا "النوع من الانتقام يعكس حالة القمع التي تعيشها الأنظمة العربية"، وختم قائلا: "أوقفوا هذه الانتهاكات وأعيدوا الحقوق إلى أهلها أعيدوا الجنسيات لأهالي الإمارات".

وكانت كشفت زوجة معتقل الرأي أن جنسية أبنائها سحبت منهم بعد السماح لهم بمغادرة الدولة، فيما يبدو أن ذلك كان مخططا من جانب جهاز الأمن ليواصل تحويل المزيد من الإماراتيين بدون جنسيات ويردع بقية الإماراتيين من طلب السفر للخارج حتى لا يكونوا عرضة لما تعرضت له الزوجة المحتسبة، بحسب ناشطين.