02:02 . لماذا تشن السلطات الفلسطينية حملة عسكرية ضد المجاهدين في جنين؟... المزيد |
01:22 . وسط صمت وتعتيم من حكومة بلادهم.. ما قصة اعتقال أبوظبي لأكثر من 50 سائقاً يمنياً منذ عامين؟... المزيد |
12:37 . مانشستر سيتي يواصل نتائجه المخيبة في الدوري الإنجليزي... المزيد |
12:34 . وفد قطري يصل دمشق لإكمال إجراءات افتتاح السفارة... المزيد |
12:33 . عبد الله بن زايد يبحث مع نظرائه الكويتي والمغربي والعماني أوضاع سوريا... المزيد |
09:48 . السعودية تدين قرار الاحتلال بالاستيطان في الجولان السوري... المزيد |
08:59 . استشهاد مصور الجزيرة "أحمد اللوح" في قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات... المزيد |
08:56 . الإمارات تتصدر قائمة مستوردي الذهب الغاني بـ40% بين يوليو وسبتمبر... المزيد |
08:31 . أتلتيكو مدريد يخطف وصافة الدوري الإسباني بالفوز على خيتافي... المزيد |
08:26 . قوات الاحتلال تقصف مراكز الإيواء وتدمير العيادات الطبية وتوقع عشرات الضحايا... المزيد |
08:24 . تركيا تعلن استعدادها لتقديم الدعم العسكري لحكومة سوريا الجديدة... المزيد |
08:13 . التعادل يحسم مواجهة دبا الحصن وكلباء والنصر يتجاوز خورفكان بثلاثية في دوري أدنوك... المزيد |
07:03 . البرلمان يتجه لمراجعة سياسات جذب المعلمين المواطنين... المزيد |
06:44 . الشارقة تجيز مشروع قانون بشأن معاشات التقاعد للعسكريين... المزيد |
12:42 . الأزمات الدولية: الحكم الجديد في سوريا "لعنة" على أبوظبي... المزيد |
12:21 . مصر والإمارات توقعان اتفاقيتين لإنشاء محطة رياح بـ600 مليون دولار... المزيد |
ويوضح الأستاذ في جامعة تل أبيب ساغي إلباز، أن "تدهور الشعور بالأمن الشخصي والمجتمعي خلال الحرب على غزة، وخصوصاً اضطرار المستوطنين في محيط القطاع لترك مستوطناتهم أثبت فشل الصهيونية في تحقيق أهدافها".
وفي مقال نشره في موقع "وللا" الإخباري قبل أيام يلفت إلباز إلى أن "الحرب على غزة كشفت مظاهر المأساة التي يعيشها اليهود في إسرائيل، إذ إن هذه الدولة تحولت منذ إنشائها للمكان الأكثر خطراً على الحياة. فهي المكان الذي يقتل فيه أكبر عدد من اليهود".
وأشار إلى أن "هذا يتناقض بشكل كبير مع هدف الصهيونية بجعل إسرائيل البيئة الأكثر أمناً لليهود". وشدد إلباز على أن "المزاعم القائلة بأن تأسيس إسرائيل جعل حياة اليهود أكثر أمناً واطمئناناً غير دقيقة". وأضاف "هذه المزاعم تتجاهل الواقع البائس الذي أكدته الحرب على غزة".
ويعدّ الكاتب الشهير روجال إلفر مثالاً كلاسيكياً لليهودي الذي تأثرت منطلقاته الصهيونية بالحرب على غزة. وفي مقال نشره في صحيفة "هارتس" بعددها الصادر الأحد الماضي، يكشف إلفر عن رغبته بمغادرة إسرائيل على اعتبار أنها لا تشكل المكان الذي يستطيع فيه أولاده العيش بأمان وسلام.
ويضيف "مثل أي إنسان يعتقد أنه يعيش مرة واحد فقط، وله الحق في تحقيق أمانيه الشخصية في ظل أقل قدر من الاستعداد للتضحية دفاعاً عن الدولة التي يدفع الضرائب فيها، فإني أجزم أن إسرائيل لا تمثل الدولة التي يتوجب أن أبقى فيها. وهناك في العالم دول كثيرة تقدم لي عروضا للعيش أفضل".
ويشير إلى أن "كل والد يؤمن أن أولاده يجب ألا يكونوا مطالبين بتهديد أنفسهم أو يموتوا في الدفاع عن الدولة، التي يعيشون فيها". ويضيف "أعتقد أنني أتسبب بكثير من الغبن لأولادي في حال سمحت لهم بمواصلة العيش في إسرائيل". وفي السياق، يعتبر الكاتب الإسرائيلي جدعون ليفي أن "إسرائيل وسياساتها عصفت بأمن اليهود في جميع أرجاء العالم، وهيجت اللاسامية وعززتها".
وفي مقال نشره في صحيفة "هارتس" يشير إلى أن "إسرائيل تتحمل المسؤولية عن موجة الكراهية التي تجتاح العالم ضد اليهود، بسبب الحرب على غزة".
ويؤكد أن "الحرب لم تفاقم مستويات الكراهية لإسرائيل فحسب بل أثارت كراهية الشعوب الأخرى لليهود". ويضيف ليفي "توجد معاداة سامية في العالم حتى في القرن الواحد والعشرين، وقد زادت إسرائيل في اشتعالها ومنحتها ذرائع كراهية كثيرة".
ويشدد على أنه "لم يحدث أن تسببت حرب في زيادة المخاطر على اليهود في العالم، كما أسهمت الحرب الأخيرة على غزة".
ويوضح أن "إسرائيل لم تفشل فقط في أن تكون ملجأ آمناً لليهود، بل إنها عرضت حياة يهود العالم للخطر كما لم تفعل أي حرب سبقتها".
ومن مظاهر تدهور الأوضاع الأمنية لليهود بفعل الحرب على غزة، يلفت ليفي إلى أن "اليهود الفرنسيين الذين باتوا يمتنعون عن اعتمار القبعة الدينية خوفاً على حياتهم"، وكذلك الحال في بلجيكا إذ "لم يسمح لامرأة بدخول حانوت لأنها يهودية".
وينقل ليفي عن صحافية فرنسية عادت من الجزائر قولها إن "كراهية إسرائيل واليهود قفزت هناك إلى رقم قياسي"، ويستنتج قائلاً "الذي يخاف على مصير اليهود والذي تقلقه مظاهر معاداة السامية، كان يجب عليه أن يفكر في ذلك قبل أن يقود إسرائيل إلى حرب لا مبرر لها".
وقد وصل الأمر ببعض المفكرين الصهاينة إلى حد الانطلاق من الأفكار الصهيونية، ليصل إلى قناعة مفادها أن حركة "حماس" تمثل حركة تحرر وطني، وليس تنظيماً "إرهابيا"، كما تحاول إسرائيل ونخبها تصوير الحركة.
وفي مقال نشره موقع صحيفة "يديعوت أحرنوت" توضح إحدى كاتبات الأعمدة الرئيسة في الصحيفة، وتدعى إريانا ملميد أن "حركة حماس لا تشكل تنظيماً إرهابياً كما نقوم بتصويرها من أجل إضفاء شرعية على ملاحقتها وتبرير تصفية قادتها".
وتحذر من أن "الأخطاء في التقدير، والأحكام "الغبية" المسبقة ستورط إسرائيل في مواجهة مرهقة". كما تلفت ملميد إلى أن "الواقع الذي أوجدته حركة حماس في قطاع غزة، يشبه إلى حد كبير الواقع الذي أوجدته الحركة الصهيونية في فلسطين، عشية الإعلان عن الكيان الصهيوني".
وتذكر "من يدعي أن حماس تمثل تنظيماً إرهابياً يتجاهل حقيقة أن هذه الحركة قد نجحت في تدشين جيش منضبط، مؤسسات تعليمية، مستشفيات، شرطة، رياض أطفال، وبنى تحتية عسكرية"، إضافة إلى أن الحرب، أثبتت طبيعة التنسيق الكامل بين المستوى السياسي والعسكري في الحركة.
وتخلص الكاتبة الإسرائيلية إلى أن "أية عملية تصفية قامت بها إسرائيل لقيادات الحركة، لم تؤثر سلباً على تصميم هذا التنظيم على مواصلة القتال والمسّ بنا كما يحلو له".