أحدث الأخبار
  • 12:43 . العدل الأمريكية تتهم تيك توك بانتهاك قوانين خصوصية الأطفال... المزيد
  • 12:43 . وكالة: مدمرتان أمريكيتان ستتجهان إلى البحر المتوسط عبر البحر الأحمر... المزيد
  • 11:51 . مركز حقوقي: يجب الضغط على أبوظبي من أجل الالتزام بحقوق الإنسان... المزيد
  • 11:10 . مصر تبلغ نصف نهائي أولمبياد باريس على حساب باراغواي... المزيد
  • 10:56 . ترامب يتفق مع فوكس نيوز على مناظرة هاريس في أربعة سبتمبر... المزيد
  • 10:39 . إصابة ثلاثة شرطيين واعتقال ثمانية أشخاص في تجدد أعمال الشغب بإنجلترا... المزيد
  • 10:38 . قتلى وجرحى بانفجار في العاصمة الصومالية مقديشو... المزيد
  • 09:56 . دعوات حقوقية بإخراج أعضاء "الإمارات84" من "الانفرادي" ومنحهم حق التواصل مع محاميهم وعائلاتهم... المزيد
  • 08:38 . قرقاش يشيد باحتضان قطر مراسم تشييع هنية.. ورفيعة غباش تصفه بـ"أبي الشهداء وسيد المقاومة"... المزيد
  • 08:34 . الاحتلال يعتقل خطيب المسجد الأقصى بعد نعيه إسماعيل هنية... المزيد
  • 07:57 . وسط هتافات "لن نعترف بإسرائيل".. الآلاف يشيعون جثمان إسماعيل هنية ومرافقه في الدوحة... المزيد
  • 07:20 . المغرب تكتسح الولايات المتحدة وتبلغ نصف نهائي أولمبياد باريس... المزيد
  • 06:57 . أبوظبي تدعي اكتشاف تنظيم سري جديد في الخارج تابع للإخوان المسلمين... المزيد
  • 02:42 . "المركزي" يفرض عقوبة 5.8 مليون درهم على بنك عامل في الدولة... المزيد
  • 02:41 . ثلاث نصائح للاسترخاء النفسي والتخلص من التوتر أثناء القيادة... المزيد
  • 02:41 . الذهب يتجه لتحقيق مكسب أسبوعي... المزيد

الاحتلال الإسرائيلي يوقع اتفاقية مع 42 شركة إماراتية لمواجهة كورونا

من المصدر
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 03-07-2020

 

وقعت شركتان إسرائيليتان، اتفاقية مع عدد من الشركات الإماراتية، لتطوير حلول تكنولوجية للتعامل مع فيروس كورونا المستجد(كوفيد-19).

وقالت إذاعة الجيش الاسرائيلي (جلتس)، إن الشركتين هما شركة "الصناعات الإسرائيلية الجوية"، وشركة "رفائيل" (الحكوميتان).

وأوضحت الإذاعة، في تغريدة عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أنّ "الشركتين الإسرائيليتين، وقعتا الاتفاقية مع 42 شركة إماراتية".

وتتبع الشركتان المذكورتان، وزارة الدفاع الإسرائيلية، وتزود الجيش بالمعدات والصواريخ وأنظمة الدفاع العسكرية.

وأعلنت الإمارات، رسميا، في 26 يونيو الماضي، إطلاق مشاريع مشتركة مع إسرائيل في المجال الطبي ومكافحة "كورونا"، وفي اليوم نفسه، كشفت وسائل إعلام عبرية أن أبوظبي زودت إسرائيل، بـ100 ألف جهاز فحص للفيروس.

جاء ذلك، قبل يوم من إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن تعاون بلاده مع الإمارات في مجال مكافحة كورونا، رغم عدم وجود علاقات دبلوماسية بين البلدين.

ومؤخرا، سعت الإمارات إلى استثمار جائحة كورونا، لزيادة وتيرة تطبيعها مع إسرائيل، على حساب القضية الفلسطينية التي تمر بمرحلة تعد الأصعب في تاريخها منذ نكبة عام 1948.

يأتي هذا رغم إعلان إسرائيل عزمها ضم 30 بالمئة من مساحة الضفة الغربية المحتلة (غور الأردن والمستوطنات) إلى سيادتها، بحسب تصريحات سابقة لنتنياهو.

ويبدو أن أبوظبي تسير على حبل مشدود في رسم ملامح علاقاتها، القديمة الجديدة، مع إسرائيل، من خلال مقاربة تراجع إسرائيل عن خطة ضم المزيد من الأراضي الفلسطينية المحتلة والتقدم في عملية السلام على قاعدة حل الدولتين، في مقابل الانتقال من التعاون المعلن في مكافحة "كورونا" إلى تحسين العلاقات، التي وصفها السفير الإماراتي في واشنطن بـ"الحميمة".

وترى الإمارات أن عملية الضم قد تشعل العنف وتزعزع الاستقرار في المنطقة بأكملها، لكن الأهم لدى الإمارات، الحريصة على المضي قدما بالعلاقات مع إسرائيل، هو أن تلك العملية ستقوض مساعيها في طريق التطبيع العربي- الإسرائيلي.

وفي ما يُشبه النصيحة "الودية"، أرسل السفير الإماراتي في واشنطن، يوسف العتيبة، المعروف بقربة من مراكز صنع القرار الأمريكية، رسالة صريحة إلى الرأي العام والأوساط السياسية الإسرائيلية ضمّنها عنوان مقال له وضع فيه الإسرائيليين أمام خيارين: "إما الضّم وإما التطبيع".

وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بضم ما يصل إلى 30 بالمائة من منطقة غور الأردن الاستراتيجية، التي تشكل ثلث مساحة الضفة الغربية المحتلة، في خطوة اعترضت عليها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والسلطة الفلسطينية وحركة "حماس" والجامعة العربية ودول عربية عدة، منها الإمارات.

وفي 12 يونيو الماضي، كتب السفير "العتيبة" مقالا باللغة العبرية في صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية واسعة الانتشار، حذّر فيه الإسرائيليين من أنه لا يمكن لإسرائيل أن تتوقع تطبيعا للعلاقات مع العالم العربي إن هي ضمت أراضٍ في الضفة الغربية.

وأضاف أنه يمكن للإمارات، من خلال قدراتها، أن تكون "بوابة مفتوحة أمام الإسرائيليين لربطهم بالمنطقة والعالم".

ويعتقد "العتيبة" أن الإمارات وجزءا كبيرا من العالم العربي تطلعوا إلى أن تكون إسرائيل "فرصة" وليس عدوا، وأنهم رأوا فيها "فرصة عظيمة" لبناء علاقات "حميمة".

وفي تسجيل مصاحب لمقاله، تحدث "العتيبة" باللغة الإنجليزية عن أن المواقف العربية تشهد تغيرا باتجاه إسرائيل، حيث أصبح الناس أكثر تقبّلا لها وأقل عداءً تجاهها، وكل ذلك "قد ينسفه قرار بالضم"، على حد زعمه.

وهناك الكثير من الخطوات التطبيعية خارج النطاق الدبلوماسي، حيث لا توجد علاقات رسمية بين الإمارات وإسرائيل.