أحدث الأخبار
  • 10:35 . ضغوط أمريكية وسعودية تحبط تسليم روسيا أسلحة للحوثيين... المزيد
  • 09:34 . بسبب خلافات مع نتنياهو.. الوفد الإسرائيلي المفاوض يعود من القاهرة... المزيد
  • 09:24 . أمير قطر و"البرهان" يبحثان تعزيز العلاقات وقضايا مشتركة... المزيد
  • 09:05 . ارتفاع عدد شركات الطيران التي ألغت رحلاتها لـ"إسرائيل" إلى 15... المزيد
  • 07:27 . الثوري الإيراني: التحقيقات كشفت أن هنية اغتيل بواسطة "مقذوف قصير المدى"... المزيد
  • 12:43 . العدل الأمريكية تتهم تيك توك بانتهاك قوانين خصوصية الأطفال... المزيد
  • 12:43 . وكالة: مدمرتان أمريكيتان ستتجهان إلى البحر المتوسط عبر البحر الأحمر... المزيد
  • 11:51 . مركز حقوقي: يجب الضغط على أبوظبي من أجل الالتزام بحقوق الإنسان... المزيد
  • 11:10 . مصر تبلغ نصف نهائي أولمبياد باريس على حساب باراغواي... المزيد
  • 10:56 . ترامب يتفق مع فوكس نيوز على مناظرة هاريس في أربعة سبتمبر... المزيد
  • 10:39 . إصابة ثلاثة شرطيين واعتقال ثمانية أشخاص في تجدد أعمال الشغب بإنجلترا... المزيد
  • 10:38 . قتلى وجرحى بانفجار في العاصمة الصومالية مقديشو... المزيد
  • 09:56 . دعوات حقوقية بإخراج أعضاء "الإمارات84" من "الانفرادي" ومنحهم حق التواصل مع محاميهم وعائلاتهم... المزيد
  • 08:38 . قرقاش يشيد باحتضان قطر مراسم تشييع هنية.. ورفيعة غباش تصفه بـ"أبي الشهداء وسيد المقاومة"... المزيد
  • 08:34 . الاحتلال يعتقل خطيب المسجد الأقصى بعد نعيه إسماعيل هنية... المزيد
  • 07:57 . وسط هتافات "لن نعترف بإسرائيل".. الآلاف يشيعون جثمان إسماعيل هنية ومرافقه في الدوحة... المزيد

مركز لمحاربة المسلمين.. النمسا تمارس العنصرية ضد المؤسسات الإسلامية

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 25-07-2020

يستعد حزب الشعب اليميني (ÖVP) وحكومة حزب الخضر في النمسا لمراقبة المؤسسات والمنظمات الإسلامية، وذلك عن طريق مركز التوثيق الذي سينشأ في إطار مكافحة ما أسمته الحكومة النمساوية "الإسلام السياسي".

وتستمر قطاعات مختلفة من أفراد المجتمع في الاحتجاج على اتباع سياسات معادية للمسلمين والأجانب، كانت قد بدأت خلال فترة الحكومة القديمة اليمينية المتطرفة، وها هي مستمرة إلى حد الآن.

فقط ضد الإسلام!

وعلى ذات الصعيد فقد أُعلن عن أن مركز التوثيق الذي كان من المقرر إنشاؤه بدعم من حزب الشعب اليميني وحزب الخضر تحت عنوان "مكافحة معاداة السامية والعنصرية والتطرف المدفوع بالدين"، سيعمل فقط ضد "الإسلام السياسي" أي ضد المسلمين.

الأمر الذي أثار ردود أفعال غاضبة من قبل الأكاديميين وبعض النواب في حزب الخضر نفسه. 

أصبح مدعاة للقلق

كما أن الأمر الذي أثار قلق الكثير من الناس هو أن كلاً من وزيرة الاندماج سوزان راب والخبراء المرافقين لها، لم يقدموا أي تعريفات تتعلق "بالإسلام السياسي"، الذي سُيراقب من قبل مركز التوثيق، مما تسبب بمخاوف بين الأقلية المسلمة في البلاد.

وستقوم الحكومة النمساوية التي تخطط لمراقبة جميع الجمعيات الإسلامية والمساجد والأنشطة الثقافية الإسلامية، بإصدار قرارها حول إمكانية التعاون مع تلك المؤسسات بعد التحقيقات التي ستجرى ضمن المركز.

إنشاء عدو وهمي

وفي ذات السياق يرى ناشطون أن خطط الحكومة النمساوية لمراقبة جميع الجمعيات الإسلامية والمساجد والمنظمات المماثلة، يقع تحت مسمى إنشاء "عدو وهمي".

كما أن الأمر المثير للقلق بالنسبة للنمساويين هو أنه لم يتم تحديد نطاق العمل بالمركز ومضمونه، بالإضافة إلى أنه يرى المسلمين كمجرمين محتملين.

يشار إلى أن الحكومة النمساوية لم تنشر على وسائل إعلامها أيً من الأفعال العنصرية والمعادية للإسلام المتزايدة في البلاد، كما أنها لم تدعم المنظمات التي تعمل في هذا المجال.

كما أنها خصصت نصف مليون يورو لمركز التوثيق، الذي سيرأسه وفد من الخبراء المنحازين والمعاديين للإسلام.

الضغط على المؤسسات

من جانبه أكد هاكان جوردو رئيس حزب الوعد النمساوي، أنه يمكن للحكومة بسهولة اتهام واعتقال أي شخص أو مؤسسة تحت مسمى "إسلامي سياسي"، الذي يعد تعبيرًا واسعًا للغاية.

كما أشار جوردو إلى إن أي شخص مهتم بالسياسة ويدافع عن حقوق المسلمين، سيتم اعتباره إسلامي سياسي من وجهة نظرهم.

وفي ذات السياق أوضح جوردو أن هذا الوضع خطير للغاية، وسيتم استخدامه لإسكات وقمع الناس. 

كما شارك جوردو وجهة نظره حول مركز التوثيق قائلًا: "إن المركز سيعمل كهيكل يتصرف بما يتماشى مع إرادة الحكومة".

وأضاف: "سيقوم الخبراء باستخدام العلم لصالح السياسة من خلال المراقبة المنظمة لمؤسسات مثل المساجد والجمعيات الإسلامية".

أي فكرة يمكن أن تكون جريمة

بدوره ذكر فريد حافظ خبير العلوم السياسية في جامعة جورج تاون، أنه من المعروف أن رئيس الوزراء النمساوي سيباستيان كورتز استخدم في حياته المهنية بعض الدراسات التي ادعى أنها أكاديمية لخدمة أهدافه السياسية.

كما أشار فريد حافظ إلى أن مصطلح الإسلام السياسي يخلو من الوعي، حيث من الواضح أن هذا التعبير يظهر العداء للمسلمين.

وفي ذات السياق قال حافظ: "الهدف الرئيسي هنا هو أن أي معارضة مدنية سيقدمها المسلمون، سيتم إظهارها على أنها جريمة".

وأضاف: "من وجهة النظر هذه، فإن أي مؤسسة أو شخص أو نشاط ديني سيتم ربطها بالإسلام السياسي، وستخضع لقيود وعقبات مختلفة".

كما نوه حافظ إلى أن المركز المزعوم إنشاؤه سيبقي المؤسسات الإسلامية تحت مراقبة خاصة، مع سيطرة غير محدودة له، وستُصنف الجمعيات والمساجد والهياكل المماثلة على أنها جيدة أو سيئة وفقًا للحكومة.

مشيرًا إلى أنه سيتم نبذ الأشخاص أو المجموعات التي تصنف على أنها سيئة من قبل المجتمع.