أحدث الأخبار
  • 10:35 . ضغوط أمريكية وسعودية تحبط تسليم روسيا أسلحة للحوثيين... المزيد
  • 09:34 . بسبب خلافات مع نتنياهو.. الوفد الإسرائيلي المفاوض يعود من القاهرة... المزيد
  • 09:24 . أمير قطر و"البرهان" يبحثان تعزيز العلاقات وقضايا مشتركة... المزيد
  • 09:05 . ارتفاع عدد شركات الطيران التي ألغت رحلاتها لـ"إسرائيل" إلى 15... المزيد
  • 07:27 . الثوري الإيراني: التحقيقات كشفت أن هنية اغتيل بواسطة "مقذوف قصير المدى"... المزيد
  • 12:43 . العدل الأمريكية تتهم تيك توك بانتهاك قوانين خصوصية الأطفال... المزيد
  • 12:43 . وكالة: مدمرتان أمريكيتان ستتجهان إلى البحر المتوسط عبر البحر الأحمر... المزيد
  • 11:51 . مركز حقوقي: يجب الضغط على أبوظبي من أجل الالتزام بحقوق الإنسان... المزيد
  • 11:10 . مصر تبلغ نصف نهائي أولمبياد باريس على حساب باراغواي... المزيد
  • 10:56 . ترامب يتفق مع فوكس نيوز على مناظرة هاريس في أربعة سبتمبر... المزيد
  • 10:39 . إصابة ثلاثة شرطيين واعتقال ثمانية أشخاص في تجدد أعمال الشغب بإنجلترا... المزيد
  • 10:38 . قتلى وجرحى بانفجار في العاصمة الصومالية مقديشو... المزيد
  • 09:56 . دعوات حقوقية بإخراج أعضاء "الإمارات84" من "الانفرادي" ومنحهم حق التواصل مع محاميهم وعائلاتهم... المزيد
  • 08:38 . قرقاش يشيد باحتضان قطر مراسم تشييع هنية.. ورفيعة غباش تصفه بـ"أبي الشهداء وسيد المقاومة"... المزيد
  • 08:34 . الاحتلال يعتقل خطيب المسجد الأقصى بعد نعيه إسماعيل هنية... المزيد
  • 07:57 . وسط هتافات "لن نعترف بإسرائيل".. الآلاف يشيعون جثمان إسماعيل هنية ومرافقه في الدوحة... المزيد

التايمز: الرواية الرسمية عن انفجار بيروت صحيحة وهناك أشياء لم تكشف بعد

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 06-08-2020

قال مراسل صحيفة “التايمز” ريتشارد سبنسر، إن انفجار بيروت كشف عن غياب وعقم القيادة اللبنانية. وقال إن تتالي الأحداث في تفجير بيروت المدمر مهمة جدا لمستقبل لبنان القريب.

ويمكننا التأكد إلى حد ما من صدق الرواية الرسمية، ولا شك أن مادة نترات الأمونيوم التي خزنت في مستودعات الميناء هي المسؤولة عن الانفجار الذي هز العاصمة بيروت.

وهناك سؤالان بدون إجابة واضحة. لماذا خزنت هناك؟ وماذا عن الانفجار الأول الذي أدى لإشعال مادة نترات الأمونيوم؟ والجواب الواضح هو العجز، فالكسل يتسرب في كل مستويات صناع القرار اللبناني.

وجاء الكسل بسبب الركود الذي أصاب جسد السياسة، فلا أحد يعرف من المسؤول ومن يتخذ القرار. وهذا الأمر متعلق بالتشارك في السلطة. والحديث الذي يتردد بين اللبنانيين هو” “ليس لدينا ديكتاتورية مثل سوريا” “بل لدينا 18 ديكتاتورية” في إشارة إلى عدد الطوائف اللبنانية والتي تحصل كل منها على حقوق ومناصب.

وهذه المحاصصة مقبولة حالة حددت المسؤولية في المرفأ، خاصة السلامة والأمن. وهناك عجز كبير في المرفأ، فحزب الله هو أقوى الفصائل اللبنانية الذي يحتفظ بمخازن للسلاح في كل أنحاء بيروت ويعرف ما يدخل ويخرج من البلد. فنترات الأمونيوم تعتبر إضافة جيدة لترسانة أي فصيل، هذا إن نحيّنا جانبا ما خزن من مواد أخرى في الميناء.

وهذا يقود إلى السؤال الثاني، وهو سبب النيران. فأشرطة الفيديو تظهر مفرقعات نارية، إلا أن الصور تخفي وراءها الكثير من الحقائق، وهو موضوع لم تكن السلطات صريحة بشأنه. فهجوم مقصود حتى من طرف عدو ولا يعرف بنترات الأمونيوم، قد يغير صورة لبنان بل والسلام والأمن بالمنطقة بشكل دراماتيكي، وليس من مصلحة أي طرف الاعتراف الآن بالمسؤولية.

وعلى المدى البعيد فإن السؤالين سيطغى عليهما سؤال ثالث، وهو عن قدرة الدولة اللبنانية على البقاء. ففي السوق العالمي الحر، يمكن للمجتمع المتحرر من القيود أن يصنع قواعده مهما كانت نوايا الحكومة والإهانات والتهديدات التي يتبادلها قادة الطوائف. والآن هناك قرارات يجب أن تتخذ حول المالية ودور حزب الله في الدولة والعلاقة مع الولايات المتحدة ودول الخليج وسوريا والأزمات الجيوسياسية المتعددة التي تدور حول الشرق الأوسط.

فهل سيتم أخذ مليارات أي مسؤول فاسد لدفع ديون البلد؟ وهل سيقف الناس العاديون يراقبون البنوك تنهب حساباتهم، والحل على ما يبدو في الطريق؟ وهل سيقوم طرف خارجي، غارة إسرائيلية أو أمر إيراني لحزب الله لاجتياز الحدود الجنوبية، أو عقوبات أمريكا تحرف الميزان العسكري في البلد ليتطابق مع وضعها السياسي والاقتصادي؟

ولا يشك أحد من سكان بيروت الذي دمرت بيوتهم وشققهم أن الطلقة قد خرجت، وربما شعر الناس بالراحة من أن الانفجار كان حادثا، وهل العجز على هذا القدر الغريب والقاتل أفضل؟