أحدث الأخبار
  • 09:56 . دعوات حقوقية بإخراج أعضاء "الإمارات84" من "الانفرادي" ومنحهم حق التواصل مع محاميهم وعائلاتهم... المزيد
  • 08:38 . قرقاش يشيد باحتضان قطر مراسم تشييع هنية.. ورفيعة غباش تصفه بـ"أبي الشهداء وسيد المقاومة"... المزيد
  • 08:34 . الاحتلال يعتقل خطيب المسجد الأقصى بعد نعيه إسماعيل هنية... المزيد
  • 07:57 . وسط هتافات "لن نعترف بإسرائيل".. الآلاف يشيعون جثمان إسماعيل هنية ومرافقه في الدوحة... المزيد
  • 07:20 . المغرب تكتسح الولايات المتحدة وتبلغ نصف نهائي أولمبياد باريس... المزيد
  • 06:57 . أبوظبي تدعي اكتشاف تنظيم سري جديد في الخارج تابع للإخوان المسلمين... المزيد
  • 02:42 . "المركزي" يفرض عقوبة 5.8 مليون درهم على بنك عامل في الدولة... المزيد
  • 02:41 . ثلاث نصائح للاسترخاء النفسي والتخلص من التوتر أثناء القيادة... المزيد
  • 02:41 . الذهب يتجه لتحقيق مكسب أسبوعي... المزيد
  • 02:41 . النفط يتجه لرابع خسارة أسبوعية على التوالي... المزيد
  • 11:26 . الكويت تنفي استخدام أراضيها لهجوم على دول الجوار... المزيد
  • 10:30 . إعلام إيراني: التحقيقات تشير إلى اغتيال هنية بصاروخ أطلق من الجو... المزيد
  • 10:30 . "رويترز": تركيا تمنع التعاون بين الناتو و"إسرائيل" منذ أكتوبر... المزيد
  • 10:28 . عبدالله بن زايد يبحث مع بلينكن التطورات الخطيرة في المنطقة وسبل وقف التصعيد... المزيد
  • 10:27 . ميزانية المصرف المركزي تتخطى 800 مليار درهم للمرة الأولى في تاريخها بنهاية مايو... المزيد
  • 09:13 . وصول جثمان إسماعيل هنية إلى الدوحة (فيديو)... المزيد

رسالة أبوظبي والقاهرة بعد انفجار بيروت: "وجود تركيا في لبنان يهدد المصالح العربية"

سامح شكري وسعد الحريري في بيروت
متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 13-08-2020

عاد المشهد السياسي في لبنان إلى التعقيد بعد تدخُّل القوى الدولية والإقليمية من أجل رسم ملامح المشهد السياسي في لبنان بعد استقالة حكومة حسان دياب، على خلفية انفجار مرفأ بيروت يوم 4 أغسطس.

ولم يهدأ مطار بيروت من استقبال الضيوف العرب والأجانب، كما لن تتوقف الرسائل المباشرة والمشفرة في الوصول إلى القيادات السياسية اللبنانية؛ من أجل الوصول إلى تسوية ما.

تعقيد المشهد يأتي أساساً من عدم اتفاق واشنطن مع باريس في طرح الأخيرة للحل، فيما يُشيع حزب الله وحلفاؤه أن أمريكا تفاوض فرنسا لإيجاد حل سريع للمعضلة في لبنان التي ترافقت مع كارثة تفجير المرفأ في بيروت.

وسط هذا الانقسام، بدأت تظهر توجهات القوى الإقليمية والدولية، وطبيعة المصالح التي تسعى للوصول إليها.

وفيما تنقسم القوى الإقليمية بين مشجع لباريس وآخر لواشنطن، حطَّ وزير الخارجية المصري سامح شكري رحاله في بيروت، الثلاثاء 11 أغسطس لمتابعة آخر التطورات وتقديم الدعم المصري للبنان.

لكن ما هو غير معلن- بحسب مصادر سياسية خاصة تحدثا لموقع "عربي بوست"-  أن شكري حمل موقفاً مزدوجاً يمثل مصر والإمارات من الأزمة الحالية، واللتين لا تهتمان كثيراً بالوضع المأزوم للبنان، بل عيناهما على تركيا.

ما يجمع مصر والإمارات مع الطرح الفرنسي هو منع تركيا من تعزيز نفوذها وحضورها في لبنان، خصوصاً في أعقاب زيارة الوفد التركي الذي ضم نائب الرئيس ووزير الخارجية.

وأبلغ شكري رؤساء الحكومات السابقين سعد الحريري وفؤاد السنيورة وتمام سلام خلال لقائه معهم، أن الدور التركي في بيئة الشمال اللبناني والذي قد يمتد لكل مدن الساحل اللبناني السُّنية، يهدد المصالح العربية.

وبحسب المصدر، فقد ذكر شكري ما تراه مصر والإمارات ثغرات يمكن أن تدخل منها تركيا في لبنان، والمتمثلة في دعم تيارات إسلامية ومجموعات خيرية ومبادرات مدنية.

هذه المخاوف نفسها نقلها شكري لرئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، الذي أكد لشكري- بحسب المصادر- أن "الحديث عن الدور التركي مضخَّم جداً".

يشار أن نائب الرئيس التركي، فؤاد أوقطاي كان أول مسؤول مسلم وثاني مسؤول عالمي يزور بيروت بعد الانفجار وقبل أي مسؤول عربي، وعرض على اللبنانيين استخدام الموانئ التركية لحين إصلاح مرفأ بيروت، وأن تعيد تركيا بناء المرفأ مجددا بالإضافة إلى إرسال أدوية وأغذية ومساعدات، وعرض المستشفيات التركية وكل ما يحتاجه لبنان لمواجهة هذه الكارثة التي يبدو أن عربا وإن لم تثبت التحقيقات بعد ضلوعهم بالانفجار فإنهم يحاولون فرض شروط على لبنان في قبول مساعدات دول ورفض مساعدات دول أخرى.