أحدث الأخبار
  • 09:57 . مركز حقوقي: السجن المؤبد في المحاكمات السياسية بأبوظبي يؤكد الحاجة الملحة لتدخل منظمات حقوق الإنسان... المزيد
  • 09:08 . غزة.. المقاومة تنفذ عمليات فدائية جديدة والاحتلال يقر بمقتل وإصابة عدد من جنوده... المزيد
  • 08:50 . ارتفاع نسبة التأييد لكامالا هاريس إلى 43%... المزيد
  • 08:49 . قرار بإعادة تشكيل غرفة التجارة والصناعة في أبوظبي... المزيد
  • 01:46 . تنصيب مسعود بزشكيان رئيساً لإيران... المزيد
  • 01:21 . وفاة 12 شخصا جراء الأمطار والسيول بولاية كسلا شرقي السودان... المزيد
  • 12:12 . بعد حادثة مجدل شمس.. إيران تحذر إسرائيل" من أي مغامرة في لبنان... المزيد
  • 12:11 . "دبي الإسلامي" يؤجل أقساط يوليو للمتضررين من ترقية منصته المصرفية... المزيد
  • 11:57 . عبدالخالق عبدالله يثير الجدل بمدحه للشذوذ في "أولمبياد باريس".. ومغردون يردون: منافية للأخلاق والفطرة... المزيد
  • 11:32 . رابع سفينة مساعدات إماراتية لغزة تصل ميناء العريش... المزيد
  • 11:00 . أولمبياد باريس.. خسارة مؤلمة للمغرب وفوز مصر على أوزبكستان بهدف نظيف... المزيد
  • 10:51 . خبراء يحذرون من استخدام تطبيقات التتبع بسبب مخاطر القرصنة وسرقة البيانات... المزيد
  • 10:50 . حادثة مجدل شمس الدرزية.. نتنياهو يتوعد حزب الله بـ"ثمن باهظ" والأخير ينفي مسؤوليته... المزيد
  • 09:59 . سفارة الدولة في لندن تدعو المواطنين إلى تفادي التجمعات... المزيد
  • 08:43 . السودان.. 22 قتيلا في قصف لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر... المزيد
  • 08:11 . أولمبياد باريس.. العراق يخسر أمام الأرجنتين وإسبانيا تضع قدماً في ربع النهائي... المزيد

علاج جديد للشعر: التوقف شهرا كاملا عن الغسل بالشامبو

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 15-09-2020

خلال فترة الحجر الصحي إثر تفشي فيروس كورونا، انتشرت على شبكات التواصل الاجتماعي فكرة علاج الشعر بالزهم (Sebum)، وذلك من خلال التوقف تماما عن استخدام الشامبو، فما تأثيرات ذلك على الشعر؟.

تقول الكاتبة إيميلي فايون في تقرير نشرته صحيفة "لوتون" (Le Temps) السويسرية، إن هذه الفكرة الغريبة تتمثل في التوقف عن غسل الشعر أو حتى تبليله بالماء. وهو ما يؤدي لتكاثر مادة الزهم أو الدهن، وهي مادة شمعية أو زيتية تفرزها الغدد الدهنية في فروة الرأس، والهدف هو فسح المجال للزهم لتغليف الشعر وغمره تماما ومعالجة التلف والمشاكل التي يعاني منها.

وتقول الكاتبة إن هذه الفكرة قد تبدو للبعض غريبة ومفاجئة، ولكنها انتشرت خلال فترة الحجر الصحي، وهكذا أصبح تحدي "العلاج بالزهم"، والمتمثل في الامتناع عن استخدام الشامبو لشهر كامل، موضة حقيقية على شبكات التواصل الاجتماعي.

وترى الكاتبة أن هذه الخطوة تبدو متطرفة بعض الشيء، باعتبار أنها تمنع العناية بالنظافة الشخصية باستثناء تمشيط خفيف للشعر من أجل توزيع الدهن بشكل جيد على الجذور والأطراف والتخلص من الشوائب والغبار، ولكنها تأتي في إطار حركة واسعة النطاق تعارض استخدام المنظفات الكيميائية.

لا للشامبو

في العام 2010 ظهرت حركة جديدة تسمى "لا للشامبو"، تدعو لتعويض مستحضرات غسل الشعر بحلول أخرى طبيعية مثل الغسل بالماء الفاتر ووصفات منزلية، إلى جانب بعض المستحضرات المستخلصة من النباتات للتقليل من التعرض للمواد الكيميائية.

وأضافت الكاتبة أن هذه الحركة التي ظهرت في الولايات المتحدة يمكن اعتبارها موجة عالمية جديدة من الوعي البيئي التي تسعى للتصدي لصناعة التجميل. والهدف هو وقف شراء كل المنتجات التي تحتوي على مواد مثيرة للجدل، لأنها تسبب ضررا على الجلد أو تحتوي على مواد مثل "السيليكون" (Silicon) و"البارابين" (Paraben)، كما تهدف هذه الموجة إلى خفض استعمال البلاستيك وإهدار المياه، وذلك من أجل الحفاظ على البيئة.

وتشير الكاتبة إلى أن ثورة الصناعات البتروكيميائية التي شهدها العالم، أدت إلى نشأة صناعة الشامبوهات المتكونة من مواد كيميائية، وذلك بداية من ثلاثينيات القرن الماضي، وقد رافقتها دعايات إعلامية ضخمة، دفعت المستهلكين إلى الاعتماد المفرط على الشامبو الذي يسبب الرغوة، وذلك بشكل شبه يومي.

وتنبه الكاتبة إلى أن هذا الشامبو يؤدي إلى تلف الشعر وتقصفه بسبب الاستخدام المفرط له، وهو ما يدفع المستهلكين إلى شراء مستحضرات عناية أخرى مثل البلسم والكريمات التي تساعد على استعادة الترطيب وعلاج تقصف الشعر.

المستحضرات الكيميائية

وتوضح الكاتبة أن هذه المستحضرات الكيميائية التي يتكون منها الشامبو تعمل على مسح طبقة الزهم من فروة الرأس وجذور الشعر، رغم أن هذه المادة الدهنية مهمة جدا لصحة الشعر حيث إن الزهم الذي يسري اعتقاد خاطئ بأنه علامة على قلة النظافة والعناية الشخصية، يلعب دورا مهما في الحماية وذلك عبر خلق طبقة واقية تمنع تبخر المياه وجفاف الشعر.

وتنقل الكاتبة عن كريستوف ديرون، وهو حلاق معروف في مدينة جنيف، قوله "عند الإفراط في غسل الشعر فإن البصيلات تضطر إلى إعادة إفراز المادة الدهنية بشكل مكثف من أجل تعويض النقص الحاصل. ولذلك فإن عملية الغسل ثم الإفراز المفرط تضع فروة الرأس في حلقة مفرغة تؤدي إلى تكاثر الزهم وتدهور صحة الشعر. وفي حال التوقف عن استخدام الشامبو وفسح المجال للطبيعة، فإن إفراز الزهم في فروة الرأس يصبح معتدلا ويتأقلم مع حالة فروة الرأس مع مرور الوقت، وهو ما يؤكد أن حملة "لا للشامبو" مفيدة لصحة الشعر وتنبني على حجج علمية مقنعة".

وتقول الكاتبة إن شهادات الكثيرين على شبكات التواصل الاجتماعي تؤكد أن الالتزام بمقاطعة الشامبو لعدة أسابيع يؤدي إلى تحسين قوام الشعر، وتقوية أليافه، واستعادة لونه الطبيعي مع بريق أكثر، إلى جانب تسريع نموه وتحسين الترطيب فيه، واستعادته لكثافته التي تجعله جميلا.