استبعدت قطر التحاقها بركب قطار التطبيع الخليجي مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الذي تقوده الإمارات، وسحبت معه حتى الآن البحرين.
وجاء التأكيد والنفي القطري لأي مزاعم حول التطبيع مع إسرائيل، على لسان مسؤول رفيع، وضع النقاط على الحروف بشكل واضح.
وقالت لولوة الخاطر مساعدة وزير الخارجية القطري، إن الدوحة لن تنضم إلى جيرانها الخليجيين، وتلحق بقطار التطبيع، وتهرع لإقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل حتى يتم حل نزاعها مع الفلسطينيين.
وأشارت المسؤولة القطرية في مقابلة مع وكالة بلومبيرغ الأمريكية: “لا نعتقد أن التطبيع كان جوهر هذا الصراع، وبالتالي لا يمكن أن يكون الحل”. وأضافت أن “جوهر هذا الصراع يدور حول الظروف القاسية التي يعيشها الفلسطينيون” باعتبارهم “أناسا بلا دولة يعيشون تحت الاحتلال”.
وجاء التصريح الأخير، ليعزز من تأكيدات المسؤولين القطريين أنهم مع حقوق الشعب الفلسطيني، وإقامة دولته، والالتزام بالقرارات الدولية، والمبادرة العربية.
وتحدثت الخاطر عن الأزمة الخليجية، التي تسببت بها دول الحصار، التي سعت لتطويع الدوحة، والتعدي على سيادتها. وقالت: “على مدى السنوات الثلاث الماضية، كانت قطر هدفًا لحصار دبلوماسي وتجاري، من قبل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر، جزئيا، بسبب ما يرون أنه “علاقات قطر الحميمة مع إيران”. وقالت مساعدة وزيرة الخارجية القطري “أن الجهود التي تدعمها الكويت لم تصل بعد الى نقطة تحول”.