أحدث الأخبار
  • 09:56 . دعوات حقوقية بإخراج أعضاء "الإمارات84" من "الانفرادي" ومنحهم حق التواصل مع محاميهم وعائلاتهم... المزيد
  • 08:38 . قرقاش يشيد باحتضان قطر مراسم تشييع هنية.. ورفيعة غباش تصفه بـ"أبي الشهداء وسيد المقاومة"... المزيد
  • 08:34 . الاحتلال يعتقل خطيب المسجد الأقصى بعد نعيه إسماعيل هنية... المزيد
  • 07:57 . وسط هتافات "لن نعترف بإسرائيل".. الآلاف يشيعون جثمان إسماعيل هنية ومرافقه في الدوحة... المزيد
  • 07:20 . المغرب تكتسح الولايات المتحدة وتبلغ نصف نهائي أولمبياد باريس... المزيد
  • 06:57 . أبوظبي تدعي اكتشاف تنظيم سري جديد في الخارج تابع للإخوان المسلمين... المزيد
  • 02:42 . "المركزي" يفرض عقوبة 5.8 مليون درهم على بنك عامل في الدولة... المزيد
  • 02:41 . ثلاث نصائح للاسترخاء النفسي والتخلص من التوتر أثناء القيادة... المزيد
  • 02:41 . الذهب يتجه لتحقيق مكسب أسبوعي... المزيد
  • 02:41 . النفط يتجه لرابع خسارة أسبوعية على التوالي... المزيد
  • 11:26 . الكويت تنفي استخدام أراضيها لهجوم على دول الجوار... المزيد
  • 10:30 . إعلام إيراني: التحقيقات تشير إلى اغتيال هنية بصاروخ أطلق من الجو... المزيد
  • 10:30 . "رويترز": تركيا تمنع التعاون بين الناتو و"إسرائيل" منذ أكتوبر... المزيد
  • 10:28 . عبدالله بن زايد يبحث مع بلينكن التطورات الخطيرة في المنطقة وسبل وقف التصعيد... المزيد
  • 10:27 . ميزانية المصرف المركزي تتخطى 800 مليار درهم للمرة الأولى في تاريخها بنهاية مايو... المزيد
  • 09:13 . وصول جثمان إسماعيل هنية إلى الدوحة (فيديو)... المزيد

الريسوني: كان أمام الإمارات خيارات كثيرة تغنيهم عن الارتماء في أحضان "إسرائيل"

رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين د. أحمد الريسوني
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 23-09-2020

قال رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين د. أحمد الريسوني إن التطبيع مع إسرائيل "خيانة ولا مبرر له".

واعتبر أن الاتفاقات التي وقعتها الإمارات والبحرين الأيام الأخيرة مع تل أبيب "تخدم مصلحة الاحتلال وتدعم جرائمه ضد الشعب الفلسطيني".

وأضاف الريسوني في حوار مع وسائل اعلام على صلة بالأزمة الخليجية "إن كانت هناك من فائدة ترجى من المبادلات والاتفاقات والعلاقات فهي ترجى من دول أخرى غير دولة الاحتلال والاغتصاب والإجرام التي تشرد الفلسطينيين وتقتلهم وتصادر أملاكهم ومنازلهم، وترتكب في حقهم أفظع الجرائم منذ ما يزيد عن 70 عاما".

وتابع: "سمعت بعض من يشايعهم يتساءل: ومتى كانت دولة اسمها فلسطين؟ أو يتساءلون: ومتى كانت القدس عاصمة؟ وأنا أقول لهم: متى كانت لدينا دولة اسمها الإمارات؟ ومتى كانت لدينا دولة اسمها إسرائيل عاصمتها تل أبيب؟ ومعظم دول المنطقة أصلا لم تكن موجودة إلا في العصر الحديث".

ومضى قائلاً: "العالم فيه ما يقرب من 200 دولة ولا أحد سيعترض عليهم إذا عقدوا الاتفاقيات مع 50 أو 100 من هذه الدول، من جيرانهم وإخوانهم إلى دول أخرى مثل الصين والهند واليابان وكوريا، وهناك دول في أميركا الجنوبية وأخرى في أميركا الشمالية، ودول في شمال الأرض وجنوبها ولا شيء يمنعهم من الاتفاق معها"

وتساءل: "ألم يجدوا غير هذه العصابة الإجرامية التي تقتل الفلسطينيين وتحتل أرضهم ومسجدهم ومسجد الأمة الإسلامية المقدس (المسجد الأقصى) ليحققوا معها المكاسب الاقتصادية؟ هذه المكاسب الاقتصادية المزعومة أكذوبة، وهم في غنى عنها، وأمامهم بدائل لا تعد ولا تحصى.

وهاجم المطبعين بالقول "هؤلاء الذين طبعوا مع إسرائيل أيدوا كل هذه الجرائم ومنحوا مرتكبيها شرعية وصاروا يتعاونون معهم، وليس في الدنيا قانون يقر الإفلات من العقاب ولو كان يتعلق بقتل شخص واحد. لا يمكن لقانون أو فقيه من فقهاء المسلمين أن يقول إن الإفلات من العقاب ممكن".

وتابع": "هؤلاء طبعوا مع هذا الكيان وأصبحوا أصدقاء وحلفاء له منذ مدة وليس الآن فقط، فقد رأيناهم يتشفون حينما تهاجم إسرائيل غزة، وحينما تغتال بعض الفلسطينيين. ومثل هذه القضايا لا يمكن أن تكون محل اجتهاد، وإذا أصبح هذا محل اجتهاد فلم يبق في هذه الدنيا لا مبدأ ولا دين ولا خلق.

بالنسبة لموازين القوى، لو قالوا هذا عن أميركا وبريطانيا لربما كان معقولا إلى حد ما، هل إسرائيل فرضت عليهم التطبيع؟ هل احتلتهم وأملت عليهم؟ هل تهددهم في وجودهم؟ الجواب بالتأكيد "لا". أميركا نعم لها تأثير كبير، وبريطانيا كان لها الفضل في إيجاد هؤلاء وإعطائهم هذه المماليك والإمارات، لكن إسرائيل لا ينطبق عليها ذلك، نعم هي تهدد الفلسطينيين واللبنانيين ومن قبل الأردنيين والمصريين، وما سوى هؤلاء لا تستطيع أن تصل إليهم الآن وليس في قدرتها ذلك.