أحدث الأخبار
  • 12:10 . رسمياً .. الجزيرة يضم المصري محمد النني بصفقة مجانية... المزيد
  • 11:20 . غارة إسرائيلية تستهدف قيادياً كبيراً في حزب الله ببيروت... المزيد
  • 10:58 . المغرب يفوز على العراق ويبلغ دور الثمانية بمنافسات أولمبياد باريس... المزيد
  • 10:57 . صحيفة لبنانية: أبوظبي و"تل أبيب" توسعان قاعدتي تجسس في سقطرى اليمنية... المزيد
  • 08:47 . الأمم المتحدة تشعر بالفزع إزاء أحكام أبوظبي بالسجن المؤبد بحق 43 إماراتياً... المزيد
  • 08:30 . مصر تُسقط إسبانيا وتتأهل لربع نهائي أولمبياد باريس... المزيد
  • 07:21 . تعهد بالعمل وفق رؤية المرشد.. الرئيس الإيراني يؤدي اليمين الدستورية... المزيد
  • 06:43 . ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 39 ألفاً و400 شهيد... المزيد
  • 12:15 . الفرقاطة التركية "تي سي جي قينالي" ترسو في ميناء أبوظبي... المزيد
  • 12:11 . مسؤول أمريكي: إيران تقوم بحملة إلكترونية سرية لتقويض ترشيح ترامب... المزيد
  • 12:03 . جيش الاحتلال يعدم فلسطينيا من ذوي الإعاقة في منزله بخان يونس... المزيد
  • 12:03 . أسعار النفط تهبط بفعل مخاوف بشأن الطلب الصيني وانحسار القلق بالمنطقة... المزيد
  • 11:31 . متحدث: سفير أبوظبي في واشنطن ألغى اجتماعات بين "جي42" وموظفين من الكونغرس... المزيد
  • 11:29 . عبدالله بن زايد يبحث مع نظيره الجيبوتي الحرب في غزة والسودان... المزيد
  • 10:54 . رئيس الدولة يصل القاهرة في زيارة مفاجئة... المزيد
  • 10:52 . المفوضية الأوروبية تحدد موعد جديد البت في صفقة "اتصالات الإمارات" و"بي.بي.إف"... المزيد

الرئيس الفلسطيني يعتبر تطبيع أبوظبي والمنامة مخالفة لمبادرة السلام العربية

عباس: شعبنا لن يركع أو يخضع أو يستسلم - أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 26-09-2020

اعتبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس تطبيع البحرين والإمارات مع "إسرائيل" مخالفة للمبادرة العربية للسلام، مؤكداً أن منظمة التحرير لم تفوض أحداً بالحديث أو التفاوض باسم الشعب الفلسطيني.

جاء ذلك في كلمة افتراضية للرئيس عباس، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقال عباس إن اتفاقيات البحرين والإمارات مع "إسرائيل" تخالف المبادرة العربية، مبيناً أن "منظمة التحرير لم تفوض أحداً بالحديث أو التفاوض باسم شعبنا الفلسطيني، والطريق الوحيد للسلام يتمثل بإنهاء الاحتلال وتجسيد استقلال دولة فلسطين على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية".

وأضاف: إن "إسرائيل تعمل الآن على قتل آخر فرصة للسلام من خلال إجراءات أحادية"، مشدداً على أن "شعبنا لن يركع أو يخضع أو يستسلم، وسيبقى صامداً ومرابطاً على أرضه حتى زوال الاحتلال وإقامة دولته المستقلة".

وأشار إلى أن "صفقة القرن (رؤية الإدارة الأمريكية لحل الصراع العربي الإسرائيلي) وخطط الضم ستصادر 33% من أراضي الفلسطينيين".

وتابع: "نستعد لإجراء الانتخابات البرلمانية ثم الرئاسية بمشاركة كل القوى والأحزاب والفعاليات الوطنية، وسنواصل بناء الحياة تحت راية الوحدة والديمقراطية والتصدي لمحاولات ومخططات شطبنا".

وزاد: "سنستمر في انتزاع مكانتنا الطبيعية بين الأمم (..) واهم من يظن أن شعبنا يمكن أن يتعايش مع الاحتلال، ولن يكون سلام ولا أمن ولا استقرار ولا تعايش في منطقتنا مع بقاء الاحتلال، ودون الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية التي هي أساس الصراع وعنوانه".

وتساءل الرئيس عباس: "إلى متى سوف يبقى الشعب الفلسطيني يرزح تحت الاحتلال الإسرائيلي وتبقى قضية ملايين اللاجئين بلا حل عادل وفق ما أقرته الأمم المتحدة منذ أكثر من 70 عاماً"، مستطرداً: "شعبنا سيواصل البقاء والصمود في وجه الاحتلال والعدوان".

وشدد الرئيس الفلسطيني على "عزم شعبنا على نيل حقوقه برغم كل ما يتعرض له، والحصار الظالم الذي يستهدف قرارنا الوطني"، متابعاً: "لن نركع ولن نستسلم ولن نحيد عن ثوابتنا وسوف ننتصر بإذن الله".

ولفت عباس النظر إلى أن "إسرائيل تنصلت من جميع الاتفاقيات الموقعة معها، وقوضت حل الدولتين من خلال ممارساتها العدوانية عبر تدمير المنازل وقتل الاقتصاد وانتهاك مدينة القدس المحتلة، وعمل ممنهج لتغيير طابعها وهويتها والاعتداء على مقدساتها، خاصة المسجد الأقصى، واستمرار الاستيطان الاستعماري وتجاهلها للمبادرة العربية".

ودعا عباس الأمين العام للأمم المتحدة إلى التعاون مع مجلس الأمن والرباعية في الترتيب لعقد مؤتمر دولي كامل الصلاحيات بمشاركة كل الأطراف المعنية ابتداء من العام المقبل.

ووقعت الإمارات والبحرين في واشنطن، يوم 15 سبتمبر الجاري، اتفاقيتين لتطبيع علاقاتهما مع "إسرائيل"، وهو ما قوبل برفض شعبي عربي واسع واتهامات بخيانة القضية الفلسطينية، في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأراضٍ عربية.

وعلى أثر ذلك تخلت فلسطين عن رئاستها الدورية للجامعة العربية، التي رفضت إدانة التطبيع الإماراتي، في ظل هرولة بعض الأنظمة العربية لإقامة علاقات رسمية مع "تل أبيب"، قبل حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.