أحدث الأخبار
  • 09:13 . اتهامات لإيران بمحاولة استدراج رجل أعمال إسرائيلي إلى الإمارات... المزيد
  • 08:33 . رئيس الدولة ونظيره الكيني يشهدان توقيع اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة... المزيد
  • 08:04 . "القابضة" تطلب موافقة تركيا لإتمام الاستحواذ على وحدة بنك عودة... المزيد
  • 07:48 . رئيس الدولة: استدامة الطاقة أولوية رئيسية ضمن استراتيجيتنا التنموية... المزيد
  • 07:43 . حماس: اتفاق وقف إطلاق النار بغزة يصل لمراحله الأخيرة... المزيد
  • 07:12 . محكمة كويتية تقضي بالسجن وغرامة أكثر من 96 مليون دولار على وزير سابق... المزيد
  • 04:25 . "التربية" تستطلع رضا أولياء أمور الطلبة حول جودة الزي المدرسي الحالي... المزيد
  • 03:14 . مباحثات أمريكية سعودية مصرية حول التحديات الأمنية في البحر الأحمر... المزيد
  • 01:36 . جيش الاحتلال يقر بعدم تضرر قدرات حماس كثيرا في بيت حانون... المزيد
  • 01:17 . استقالة المدير المالي لشركة "شعاع كابيتال"... المزيد
  • 12:38 . صندوق أبوظبي يستثمر 500 مليون دولار في قطاع الطاقة الأمريكي... المزيد
  • 12:14 . محادثات "إيرانية-أوروبية "حول ملف طهران النووي... المزيد
  • 12:08 . جيش الاحتلال الإسرائيلي: محاولات لاعتراض صاروخ أطلق من اليمن... المزيد
  • 11:21 . السعودية تؤكد اعتزامها تخصيب وبيع اليورانيوم... المزيد
  • 09:38 . النفط يظل قرب أعلى مستوياته خلال أربعة أشهر... المزيد
  • 09:34 . الكويت تفتتح سفارتها في دمشق "قريباً"... المزيد

محافظ سقطرى يتهم المجلس الانتقالي المدعوم اماراتيا بتجنيد ألف من المرتزقة

يحظى المجلس بدعم عسكري وسياسي من الإمارات
الأناضول – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 29-09-2020

قال محافظ سقطرى اليمنية رمزي محروس، إن المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، يواصل إدارته الذاتية للمحافظة، مشيراً إلى أنه جنّد أكثر من ألف مسلح لمحاربة أبناء الجزيرة.

أكد محروس هذه الاتهامات، في برقية بعث بها إلى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بشأن مستجدات الأوضاع في سقطرى الخاضعة لسيطرة "الانتقالي".

وقال محافظ الجزيرة في البرقية: "تم تعليق العمل بالإجراءات الاعتيادية في منافذ سقطرى، خاصةً المطار".

وأشار إلى أنه تم وصول شخصيات من جنسيات أجنبية إلى المحافظة دون تأشيرات أو ختم دخول، مع وصول سفينة تحمل معدات اتصال وأدوات أخرى دون إذن من "الشرعية"، ودون إجراءات رسمية من سلطات الميناء.

كما لفت إلى أن "المجلس الانتقالي الجنوبي استمر في الإدارة الذاتية والاعتداء على مؤسسات الدولة ونهبها ونهب معسكراتها وبيع السلاح وتهريبه إلى خارج الجزيرة".

وواصل المجلس، بحسب محروس، نقل المسلحين من خارج المحافظة، وقام بتجنيد ألف مسلح على الأقل، على طريقة المرتزقة، لمحاربة أبناء سقطرى.

وأشار محروس إلى إقامة مواقع عسكرية من قِبل "مليشيات الانتقالي وداعميها (في إشارة إلى الإمارات) شرقي وغربي سقطرى، وفي الساحل الجنوبي والشمالي وفي حرم المطار والاستمرار في تشييدها".

والسبت، كشفت وسائل إعلام يمنية وأخرى لها صلة بالأزمة الخليجية، من "أن الإمارات نقلت 100 من المسلحين التابعين لما يسمى بالمجلس الانتقالي؛ من مدينة عدن إلى سقطرى"

وذكرت أن جلب الإمارات للمسلحين "يتزامن مع بناء قاعدة عسكرية غربي سقطرى بموافقة سعودية".

والخميس، طالب وزير الخارجية اليمني، محمد الحضرمي، المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا بعدم عرقلة تنفيذ اتفاق الرياض، وسحب وحداته العسكرية من مدينة عدن، وتمكين مدير أمنها الجديد من أداء مهامه دون مماطلة، وإنها التمرد العسكري في سقطرى.

وكانت مصادر حكومية يمنية، كشفت من أن خبراء من جنسيات أوروبية -أغلبهم أوكرانيون- وصلوا إلى أرخبيل سقطرى، أواخر شهر أغسطس الماضي.

وأوضحت المصادر، أن طائرة إماراتية خاصة سيّرت أربع رحلات خلال شهر أغسطس، ونقلت على متنها خبراء عسكريين وضباطاً إماراتيين إلى الأرخبيل.

وأضافت المصادر الحكومية أن الإمارات تعمل على بناء قاعدة عسكرية كبيرة غربي سقطرى، وفي منطقة استراتيجية تشرف على جزر الأرخبيل الغربية، كما تعمل على إنشاء معسكر في الجزء الشرقي.

ومنذ يونيو الماضي، تسيطر قوات تابعة للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً على محافظة سقطرى بعد اجتياحها بقوة السلاح، وهو ما وصفته الحكومة اليمنية آنذاك بالانقلاب على الشرعية.

وكان موقع "ساوث فرونت"، الذي يديره فريق من الخبراء، ويركز على قضايا العلاقات الدولية والنزاعات المسلحة والأزمات، قد أكد نقلا عن مصادر عربية وفرنسية، أن "الإمارات وإسرائيل تعتزمان إنشاء بنية تحتية لجمع المعلومات الاستخبارية العسكرية في جزيرة سقطرى".

وأوضحت المصادر أن "وفدا ضم ضباطا إماراتيين وإسرائيليين قاموا بزيارة الجزيرة مؤخرا، وفحصوا عدة مواقع؛ بهدف إنشاء مرافق استخبارية".

وفي 19 يونيو الماضي، سيطر المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا على محافظة سقطرى، بعد قتال ضد القوات الحكومي، وسط تواطؤ من القوات السعودية التي تتواجد في الجزيرة والمكلفة بحماية الجزيرة.

ويحظى المجلس الجنوبي الانتقالي بدعم عسكري وسياسي من الإمارات التي توجد في اليمن منذ مارس 2015، ضمن تحالف عسكري تقوده السعودية ضد الحوثيين.

وفي 19 يونيو الماضي، سيطر المجلس على سقطرى، بعد قتال ضد القوات الحكومية، كما أنه يتحكم في زمام الأمور بمحافظة عدن، منذ نحو 13 شهراً.

وتأتي هذه التطورات رغم التزام المجلس بتنفيذ بنود "اتفاق الرياض" الذي رعته السعودية لإنهاء الخلاف بينه وبين الحكومة الشرعية، وهو الاتفاق الذي تمخض عنه تشكيل حكومة جديدة ضمت أعضاء من "الانتقالي" قبل نحو شهرين.