أحدث الأخبار
  • 12:10 . رسمياً .. الجزيرة يضم المصري محمد النني بصفقة مجانية... المزيد
  • 11:20 . غارة إسرائيلية تستهدف قيادياً كبيراً في حزب الله ببيروت... المزيد
  • 10:58 . المغرب يفوز على العراق ويبلغ دور الثمانية بمنافسات أولمبياد باريس... المزيد
  • 10:57 . صحيفة لبنانية: أبوظبي و"تل أبيب" توسعان قاعدتي تجسس في سقطرى اليمنية... المزيد
  • 08:47 . الأمم المتحدة تشعر بالفزع إزاء أحكام أبوظبي بالسجن المؤبد بحق 43 إماراتياً... المزيد
  • 08:30 . مصر تُسقط إسبانيا وتتأهل لربع نهائي أولمبياد باريس... المزيد
  • 07:21 . تعهد بالعمل وفق رؤية المرشد.. الرئيس الإيراني يؤدي اليمين الدستورية... المزيد
  • 06:43 . ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 39 ألفاً و400 شهيد... المزيد
  • 12:15 . الفرقاطة التركية "تي سي جي قينالي" ترسو في ميناء أبوظبي... المزيد
  • 12:11 . مسؤول أمريكي: إيران تقوم بحملة إلكترونية سرية لتقويض ترشيح ترامب... المزيد
  • 12:03 . جيش الاحتلال يعدم فلسطينيا من ذوي الإعاقة في منزله بخان يونس... المزيد
  • 12:03 . أسعار النفط تهبط بفعل مخاوف بشأن الطلب الصيني وانحسار القلق بالمنطقة... المزيد
  • 11:31 . متحدث: سفير أبوظبي في واشنطن ألغى اجتماعات بين "جي42" وموظفين من الكونغرس... المزيد
  • 11:29 . عبدالله بن زايد يبحث مع نظيره الجيبوتي الحرب في غزة والسودان... المزيد
  • 10:54 . رئيس الدولة يصل القاهرة في زيارة مفاجئة... المزيد
  • 10:52 . المفوضية الأوروبية تحدد موعد جديد البت في صفقة "اتصالات الإمارات" و"بي.بي.إف"... المزيد

محافظ سقطرى يتهم المجلس الانتقالي المدعوم اماراتيا بتجنيد ألف من المرتزقة

يحظى المجلس بدعم عسكري وسياسي من الإمارات
الأناضول – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 29-09-2020

قال محافظ سقطرى اليمنية رمزي محروس، إن المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، يواصل إدارته الذاتية للمحافظة، مشيراً إلى أنه جنّد أكثر من ألف مسلح لمحاربة أبناء الجزيرة.

أكد محروس هذه الاتهامات، في برقية بعث بها إلى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بشأن مستجدات الأوضاع في سقطرى الخاضعة لسيطرة "الانتقالي".

وقال محافظ الجزيرة في البرقية: "تم تعليق العمل بالإجراءات الاعتيادية في منافذ سقطرى، خاصةً المطار".

وأشار إلى أنه تم وصول شخصيات من جنسيات أجنبية إلى المحافظة دون تأشيرات أو ختم دخول، مع وصول سفينة تحمل معدات اتصال وأدوات أخرى دون إذن من "الشرعية"، ودون إجراءات رسمية من سلطات الميناء.

كما لفت إلى أن "المجلس الانتقالي الجنوبي استمر في الإدارة الذاتية والاعتداء على مؤسسات الدولة ونهبها ونهب معسكراتها وبيع السلاح وتهريبه إلى خارج الجزيرة".

وواصل المجلس، بحسب محروس، نقل المسلحين من خارج المحافظة، وقام بتجنيد ألف مسلح على الأقل، على طريقة المرتزقة، لمحاربة أبناء سقطرى.

وأشار محروس إلى إقامة مواقع عسكرية من قِبل "مليشيات الانتقالي وداعميها (في إشارة إلى الإمارات) شرقي وغربي سقطرى، وفي الساحل الجنوبي والشمالي وفي حرم المطار والاستمرار في تشييدها".

والسبت، كشفت وسائل إعلام يمنية وأخرى لها صلة بالأزمة الخليجية، من "أن الإمارات نقلت 100 من المسلحين التابعين لما يسمى بالمجلس الانتقالي؛ من مدينة عدن إلى سقطرى"

وذكرت أن جلب الإمارات للمسلحين "يتزامن مع بناء قاعدة عسكرية غربي سقطرى بموافقة سعودية".

والخميس، طالب وزير الخارجية اليمني، محمد الحضرمي، المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا بعدم عرقلة تنفيذ اتفاق الرياض، وسحب وحداته العسكرية من مدينة عدن، وتمكين مدير أمنها الجديد من أداء مهامه دون مماطلة، وإنها التمرد العسكري في سقطرى.

وكانت مصادر حكومية يمنية، كشفت من أن خبراء من جنسيات أوروبية -أغلبهم أوكرانيون- وصلوا إلى أرخبيل سقطرى، أواخر شهر أغسطس الماضي.

وأوضحت المصادر، أن طائرة إماراتية خاصة سيّرت أربع رحلات خلال شهر أغسطس، ونقلت على متنها خبراء عسكريين وضباطاً إماراتيين إلى الأرخبيل.

وأضافت المصادر الحكومية أن الإمارات تعمل على بناء قاعدة عسكرية كبيرة غربي سقطرى، وفي منطقة استراتيجية تشرف على جزر الأرخبيل الغربية، كما تعمل على إنشاء معسكر في الجزء الشرقي.

ومنذ يونيو الماضي، تسيطر قوات تابعة للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً على محافظة سقطرى بعد اجتياحها بقوة السلاح، وهو ما وصفته الحكومة اليمنية آنذاك بالانقلاب على الشرعية.

وكان موقع "ساوث فرونت"، الذي يديره فريق من الخبراء، ويركز على قضايا العلاقات الدولية والنزاعات المسلحة والأزمات، قد أكد نقلا عن مصادر عربية وفرنسية، أن "الإمارات وإسرائيل تعتزمان إنشاء بنية تحتية لجمع المعلومات الاستخبارية العسكرية في جزيرة سقطرى".

وأوضحت المصادر أن "وفدا ضم ضباطا إماراتيين وإسرائيليين قاموا بزيارة الجزيرة مؤخرا، وفحصوا عدة مواقع؛ بهدف إنشاء مرافق استخبارية".

وفي 19 يونيو الماضي، سيطر المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا على محافظة سقطرى، بعد قتال ضد القوات الحكومي، وسط تواطؤ من القوات السعودية التي تتواجد في الجزيرة والمكلفة بحماية الجزيرة.

ويحظى المجلس الجنوبي الانتقالي بدعم عسكري وسياسي من الإمارات التي توجد في اليمن منذ مارس 2015، ضمن تحالف عسكري تقوده السعودية ضد الحوثيين.

وفي 19 يونيو الماضي، سيطر المجلس على سقطرى، بعد قتال ضد القوات الحكومية، كما أنه يتحكم في زمام الأمور بمحافظة عدن، منذ نحو 13 شهراً.

وتأتي هذه التطورات رغم التزام المجلس بتنفيذ بنود "اتفاق الرياض" الذي رعته السعودية لإنهاء الخلاف بينه وبين الحكومة الشرعية، وهو الاتفاق الذي تمخض عنه تشكيل حكومة جديدة ضمت أعضاء من "الانتقالي" قبل نحو شهرين.