أحدث الأخبار
  • 10:35 . ضغوط أمريكية وسعودية تحبط تسليم روسيا أسلحة للحوثيين... المزيد
  • 09:34 . بسبب خلافات مع نتنياهو.. الوفد الإسرائيلي المفاوض يعود من القاهرة... المزيد
  • 09:24 . أمير قطر و"البرهان" يبحثان تعزيز العلاقات وقضايا مشتركة... المزيد
  • 09:05 . ارتفاع عدد شركات الطيران التي ألغت رحلاتها لـ"إسرائيل" إلى 15... المزيد
  • 07:27 . الثوري الإيراني: التحقيقات كشفت أن هنية اغتيل بواسطة "مقذوف قصير المدى"... المزيد
  • 12:43 . العدل الأمريكية تتهم تيك توك بانتهاك قوانين خصوصية الأطفال... المزيد
  • 12:43 . وكالة: مدمرتان أمريكيتان ستتجهان إلى البحر المتوسط عبر البحر الأحمر... المزيد
  • 11:51 . مركز حقوقي: يجب الضغط على أبوظبي من أجل الالتزام بحقوق الإنسان... المزيد
  • 11:10 . مصر تبلغ نصف نهائي أولمبياد باريس على حساب باراغواي... المزيد
  • 10:56 . ترامب يتفق مع فوكس نيوز على مناظرة هاريس في أربعة سبتمبر... المزيد
  • 10:39 . إصابة ثلاثة شرطيين واعتقال ثمانية أشخاص في تجدد أعمال الشغب بإنجلترا... المزيد
  • 10:38 . قتلى وجرحى بانفجار في العاصمة الصومالية مقديشو... المزيد
  • 09:56 . دعوات حقوقية بإخراج أعضاء "الإمارات84" من "الانفرادي" ومنحهم حق التواصل مع محاميهم وعائلاتهم... المزيد
  • 08:38 . قرقاش يشيد باحتضان قطر مراسم تشييع هنية.. ورفيعة غباش تصفه بـ"أبي الشهداء وسيد المقاومة"... المزيد
  • 08:34 . الاحتلال يعتقل خطيب المسجد الأقصى بعد نعيه إسماعيل هنية... المزيد
  • 07:57 . وسط هتافات "لن نعترف بإسرائيل".. الآلاف يشيعون جثمان إسماعيل هنية ومرافقه في الدوحة... المزيد

متسترين برداء العُمانيين.. وفد إماراتي تطبيعي يدخل المسجد الأقصى بحماية إسرائيلية

الوفد الاماراتي في المسجد الأقصى
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 17-10-2020

تحت حماية وحراسة شرطة ومخابرات الاحتلال الإسرائيلي، دخل وفد اماراتي تطبيعي مساء الخميس المسجد الأقصى، في حين اعتقلت سلطات الاحتلال عدداً من المقدسيين بسبب محاولتهم طرد الوفد.

ونقلت وكالة "صفا "الفلسطينية، عن شهود عيان، أن الوفد الاماراتي مكون من 10 أشخاص بينهم سيدة، دخلوا من باب السلسلة للمسجد الأقصى، خلال تواجد لشرطة الاحتلال بالمكان، متسترين أمام المقدسيين برداء العُمانيين.

وتداول نشطاء على مواقع التواصل صوراً لوفد قالوا إنه من سلطنة عُمان، وهو يؤدي الصلاة في المسجد الأقصى بحماية الشرطة الإسرائيلية، لكن صحيفة "أثير" الإلكترونية العُمانية نقلت عن مسؤول عماني قوله، إن الصور المتداولة تعود لوفدَي دولتين خليجيتين أخريين.

وأوضح الشهود أن الوفد توجه بعدها إلى مسجد قبة الصخرة المشرفة، وأدوا صلاة العصر داخله، ثم غادروا المسجد من نفس الباب (السلسلة)، ورافقتهم شرطة الاحتلال إلى حائط البراق.

وشهدت ساحات المسجد الأقصى استنفارًا لقوات الاحتلال خلال دخول الوفد الاماراتي، وانتشروا في أركانه كافة، واعتقلت عدد من المقدسيين المعترضين لدخول الوفد التطبيعي.

وقال مسؤول في دائرة الأوقاف الإسلامية بمدينة القدس المحتلة، أن "الشرطة اعتقلت 3 فلسطينيين، وأبعدت اثنين آخرين، كانوا متواجدين داخل المسجد الأقصى خلال زيارة الوفد، بسبب تعبيرهم عن رفض الزيارة، التي وصفوها بالتطبيعية".

ويأتي سماح سلطات الاحتلال لهذا الوفد التطبيعي بالدخول إلى المسجد الأقصى، في الوقت الذي تضيق فيه على المقدسيين وتمنعهم من الصلاة في الأقصى، بحجة تقييد الحركة لمواجهة تفشي كورونا.

ونشر موقع "بوابة العين" الأمني التابع لجهاز أمن الدولة في أبوظبي، صوراً للوفد وهم يؤدون الصلاة، ما أثار موجة غضب واستنكار واسع على مواقع التواصل.

وتداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يوضح دخول الوفد إلى المسجد الأقصى، واعتراض عدد من المقدسيين على وجودهم.

وأثارت صورة للوفد الإماراتي التطبيعي الذي زار إسرائيل مؤخراً وصلى في المسجد الأقصى المبارك، فضيحة بعد الخطأ الكارثي الذي وقع فيه أحد أعضائه خلال الصلاة داخل المسجد المبارك، بعد أن أقدم الوفد على اقتحام المسجد بحماية من الشرطة الإسرائيلية.

وحسب الصورة، فقد وضع أحد أعضاء الوفد الإماراتي يده الشمال فوق اليمنى خلال الصلاة، الأمر الذي اعتبر جهلاً بتعاليم الصلاة وأركانها حيث أن اليد اليمنى هي التي توضع فوق الشمال.

وكان أول المعلقين على الصورة، المعارض الإماراتي، عبدالله الطويل، الذي قال في تغريدة: “هذا الوفد الإماراتي زار الصهاينة اليوم وصلى في الأقصى، الملفت أن المشار إليه يبدو وأنه لا يعرف طريقة الصلاة!”.

وصدَّقت حكومة الاحتلال، الاثنين الماضي، على اتفاق تطبيع العلاقات مع الإمارات، الذي تم التوقيع عليه في واشنطن، منتصف الشهر الماضي، ومن المقرر أن تفعل الأمر ذاته مع اتفاق التطبيع مع البحرين، خلال الفترة المقبلة.

وقوبل اتفاق التطبيع الإماراتي البحريني الإسرائيلي بتنديد فلسطيني واسع، حيث اعتبرته الفصائل والقيادة الفلسطينية "خيانة" من الإمارات وطعنة في ظهر الشعب الفلسطيني.

وترفض القيادة الفلسطينية أي تطبيع للعلاقات بين "إسرائيل" والدول العربية قبل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي المحتلة عام 1967، مؤكدةً تمسُّكها بمبادرة السلام العربية.