أحدث الأخبار
  • 09:56 . دعوات حقوقية بإخراج أعضاء "الإمارات84" من "الانفرادي" ومنحهم حق التواصل مع محاميهم وعائلاتهم... المزيد
  • 08:38 . قرقاش يشيد باحتضان قطر مراسم تشييع هنية.. ورفيعة غباش تصفه بـ"أبي الشهداء وسيد المقاومة"... المزيد
  • 08:34 . الاحتلال يعتقل خطيب المسجد الأقصى بعد نعيه إسماعيل هنية... المزيد
  • 07:57 . وسط هتافات "لن نعترف بإسرائيل".. الآلاف يشيعون جثمان إسماعيل هنية ومرافقه في الدوحة... المزيد
  • 07:20 . المغرب تكتسح الولايات المتحدة وتبلغ نصف نهائي أولمبياد باريس... المزيد
  • 06:57 . أبوظبي تدعي اكتشاف تنظيم سري جديد في الخارج تابع للإخوان المسلمين... المزيد
  • 02:42 . "المركزي" يفرض عقوبة 5.8 مليون درهم على بنك عامل في الدولة... المزيد
  • 02:41 . ثلاث نصائح للاسترخاء النفسي والتخلص من التوتر أثناء القيادة... المزيد
  • 02:41 . الذهب يتجه لتحقيق مكسب أسبوعي... المزيد
  • 02:41 . النفط يتجه لرابع خسارة أسبوعية على التوالي... المزيد
  • 11:26 . الكويت تنفي استخدام أراضيها لهجوم على دول الجوار... المزيد
  • 10:30 . إعلام إيراني: التحقيقات تشير إلى اغتيال هنية بصاروخ أطلق من الجو... المزيد
  • 10:30 . "رويترز": تركيا تمنع التعاون بين الناتو و"إسرائيل" منذ أكتوبر... المزيد
  • 10:28 . عبدالله بن زايد يبحث مع بلينكن التطورات الخطيرة في المنطقة وسبل وقف التصعيد... المزيد
  • 10:27 . ميزانية المصرف المركزي تتخطى 800 مليار درهم للمرة الأولى في تاريخها بنهاية مايو... المزيد
  • 09:13 . وصول جثمان إسماعيل هنية إلى الدوحة (فيديو)... المزيد

بضغوط أمريكية.. أبوظبي أول المرحبين بتطبيع السودان مع الكيان الصهيوني

تقارير: دور إماراتي محوري في دفع السودان لتطبيع العلاقات مع الاحتلال
متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 24-10-2020

رحبت الإمارات، باتفاق التطبيع المعلن بين إسرائيل والسودان، الذي أصبح بذلك ثالث دولة عربية تقيم علاقات مع تل أبيب خلال شهرين.

وقالت وزارة الخارجية، في بيان نقلته وكالة (وام) الرسمية، إن "قرار السودان في مباشرة العلاقات مع دولة إسرائيل تعد خطوة مهمة لتعزيز الأمن والازدهار في المنطقة، مؤكدة أن هذا الإنجاز من شأنه توسيع نطاق التعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي والدبلوماسي".

وأشادت أبوظبي، خلال البيان، "بجهود الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية السودان ودولة إسرائيل للوصول إلى هذا الاتفاق التاريخي"، معربة عن أملها في أن يكون لهذه الخطوة أثر إيجابي على مناخ السلام والتعاون الإقليمي والدولي، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام".

وكانت تقارير قد أشارت إلى دور إماراتي محوري في دفع السودان لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، حيث كان رئيس مجلس السيادة السوداني "عبدالفتاح البرهان" ومسؤولين من الخرطوم ينخرطون في محادثات بأبوظبي، قبل أسابيه قليلة، لهذا الغرض.

يذكر أن الرئيس المصري كان – كعادته – أول المهنئين بإعلان التطبيع السوداني الإسرائيلي، حيث كان أيضا أول من بادر بالترحيب باتفاقات التطبيع التي أعلنتها الإمارات والبحرين مع إسرائيل، في وقت سابق.

والجمعة 23 أكتوبر ، أعلن السودان وإسرائيل عن تطبيع العلاقات في اتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة، ليصبح السودان ثالث بلد عربي يقيم علاقات مع إسرائيل خلال شهرين.

وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، فقد قال مسؤولون أمريكيون كبار إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يسعى للفوز بولاية ثانية في انتخابات الثالث من نوفمبر، أبرم الاتفاق في اتصال هاتفي اليوم مع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، ورئيس وزراء السودان عبدالله حمدوك، ورئيس المجلس الانتقالي عبدالفتاح البرهان.

في إطار الاتفاق، اتّخذ ترامب خطوات لرفع السودان من قائمة الولايات المتحدة للدول الراعية للإرهاب. وقال مسؤول أمريكي كبير إن ترامب وقع وثيقة على متن طائرة الرئاسة، الليلة الماضية، لإخطار الكونغرس بنيته رفع السودان من القائمة.

في حين تحدث الرئيس الأمريكي مع زعيمي إسرائيل والسودان بالتزامن مع إعلان الدولتين اعتزامهما تطبيع العلاقات، كما قال إنه يتوقع أن الفلسطينيين ودولاً أخرى سيوافقون على علاقات أوثق مع إسرائيل في الأشهر المقبلة.

ترامب قال أيضاً إن قادة السودان وإسرائيل ودول أخرى سيأتون إلى واشنطن.

من جانبه، رحب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال مكالمة هاتفية مع ترامب أمام صحفيين في البيت الأبيض، بما وصفه بدائرة السلام الآخذة في التوسع.

في السياق نفسه، أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبلغ الكونغرس نيته رفع السودان من قائمة "الدول الراعية للإرهاب".

إذ قالت متحدثة البيت الأبيض كايلي ماكناني، في بيان، إن "قرار ترامب إبلاغ الكونغرس بنيته إلغاء التصنيف جاء على خلفية قيام السودان بتحويل مبلغ 335 مليون دولار إلى صندوق معلق لتعويضات أسر ضحايا الإرهاب".

كما حث ترامب الكونغرس على تمرير تشريع لتفعيل شطب السودان من القائمة، بحسب المصدر نفسه.

وأضاف البيان أن "اليوم يشكل خطوة مهمة إلى الأمام في العلاقات الثنائية بين واشنطن والخرطوم من ناحية، ويمثل نقطة تحول محورية للسودان من ناحية أخرى".

بدوره، أعلن المجلس الانتقالي في السودان، الجمعة، في تغريدة، أن ترامب وقع قرار إزالة الخرطوم رسمياً من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

سبق أن قال الرئيس الأمريكي، الإثنين 19 أكتوبر الماضي، عبر "تويتر"، إن حكومة السودان "وافقت على دفع تعويضات بـ335 مليون دولار لضحايا الإرهاب الأمريكيين ولعائلاتهم"، متعهداً برفع اسم الخرطوم من "قائمة الدول الراعية للإرهاب" بمجرد تلقي مبلغ التعويضات.

لاحقاً قالت وزيرة المالية السودانية هبة محمد، في تصريحات إعلامية، إن بلادها حوَّلت إلى واشنطن بالفعل مبلغ التعويضات المذكور.

هذه التسوية جزء من مطالبات أسر ضحايا تفجيرات سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا عام 1998، والبارجة الأمريكية "يو إس كول" قرب شواطئ اليمن في عام 2000؛ إذ تتهم واشنطن نظام عمر البشير السابق بالضلوع فيها.

وتدرج الولايات المتحدة، منذ عام 1993، السودان على "قائمة الدول الراعية للإرهاب"؛ لاستضافته آنذاك الزعيم الراحل لتنظيم "القاعدة" أسامة بن لادن.

ردود فعل منددة بالتطبيع

على الاتجاه الآخر من الترحيب بالتطبيع، برزت الكثير من ردود الفعل المناهضة والمنددة، بخطوات السودان إقامة علاقات مع الكيان الصهيوني المحتل.

وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن الفلسطينيين يرفضون ويدينون خطوة السودان لتطبيع العلاقات مع إسرائيل بوساطة أمريكية.

من جهته، قال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عباس زكي، إن اتفاق التطبيع بين الخرطوم وتل أبيب، سيثبت أقدام إسرائيل لنهب ثروات السودان.

وأضاف في حديثه لوكالة الأناضول، معقبا على إعلان الاتفاق: "شعب السودان مبدع ومثقف وعظيم، أعلن أنه ضد التطبيع، ويرفض ذلك".

وأدانت وزارة الخارجية الإيرانية قرار الحكومة السودانية تطبيع العلاقات مع إسرائيل بوساطة إمريكية.

وأضافت في تغريدة نشرتها الوزارة عبر حسابها على "توتير" السبت: "إذا تجاهلتم الجرائم التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني، ودفعتم التعويضات المناسبة؛ عندها سيتم حذفكم من قائمة الدول الراعية للإرهاب"، في إشارة إلى موافقة السودان على دفع 335 مليون دولار لواشنطن، مقابل إزالة اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

وأشارت الوزارة الإيرانية إلى أنه من الواضح أن "هذه القائمة الأمريكية مزيفة ومخزية مثل حرب الولايات المتحدة على الإرهاب".