أحدث الأخبار
  • 09:57 . مركز حقوقي: السجن المؤبد في المحاكمات السياسية بأبوظبي يؤكد الحاجة الملحة لتدخل منظمات حقوق الإنسان... المزيد
  • 09:08 . غزة.. المقاومة تنفذ عمليات فدائية جديدة والاحتلال يقر بمقتل وإصابة عدد من جنوده... المزيد
  • 08:50 . ارتفاع نسبة التأييد لكامالا هاريس إلى 43%... المزيد
  • 08:49 . قرار بإعادة تشكيل غرفة التجارة والصناعة في أبوظبي... المزيد
  • 01:46 . تنصيب مسعود بزشكيان رئيساً لإيران... المزيد
  • 01:21 . وفاة 12 شخصا جراء الأمطار والسيول بولاية كسلا شرقي السودان... المزيد
  • 12:12 . بعد حادثة مجدل شمس.. إيران تحذر إسرائيل" من أي مغامرة في لبنان... المزيد
  • 12:11 . "دبي الإسلامي" يؤجل أقساط يوليو للمتضررين من ترقية منصته المصرفية... المزيد
  • 11:57 . عبدالخالق عبدالله يثير الجدل بمدحه للشذوذ في "أولمبياد باريس".. ومغردون يردون: منافية للأخلاق والفطرة... المزيد
  • 11:32 . رابع سفينة مساعدات إماراتية لغزة تصل ميناء العريش... المزيد
  • 11:00 . أولمبياد باريس.. خسارة مؤلمة للمغرب وفوز مصر على أوزبكستان بهدف نظيف... المزيد
  • 10:51 . خبراء يحذرون من استخدام تطبيقات التتبع بسبب مخاطر القرصنة وسرقة البيانات... المزيد
  • 10:50 . حادثة مجدل شمس الدرزية.. نتنياهو يتوعد حزب الله بـ"ثمن باهظ" والأخير ينفي مسؤوليته... المزيد
  • 09:59 . سفارة الدولة في لندن تدعو المواطنين إلى تفادي التجمعات... المزيد
  • 08:43 . السودان.. 22 قتيلا في قصف لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر... المزيد
  • 08:11 . أولمبياد باريس.. العراق يخسر أمام الأرجنتين وإسبانيا تضع قدماً في ربع النهائي... المزيد

كيف ستكون حياة دونالد ترامب بعد مغادرته البيت الأبيض؟

ترامب في ظهور مع عروس بعد الهزيمة
فرانس برس – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 08-11-2020

لم يفكر دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية قط بالهزيمة، ولكن بعد حرمانه من تولي فترة رئاسية ثانية سيضطر الآن إلى التفكير بهذا السؤال الشائك: كيف ستكون حياته بعد مغادرته البيت الأبيض في 20 يناير المقبل؟ فعندما كان يستحضر حياته قبل دخول السياسة، كان ترامب يردد دائما عبارة "أنا كنت أعيش حياة رائعة".

ويمكن أن يدفعه شغفه المزعوم بلعبة الغولف إلى العودة إلى الملعب الأخضر بمزيد من الاجتهاد. فيوم السبت، عندما كانت شبكات التلفزة الأميركية تعلن هزيمته، كان ترامب موجوداً في ناديه بولاية فيرجينيا.

وفي ضوء السنوات الأربع الماضية، يبدو من الصعب تخيل سيناريو واحد فقط: الانسحاب السري والاختفاء عن الأنظار.

العودة إلى التلفزيون

خلال هذه الفترة الانتقالية، قد يغري التلفزيون دونالد ترامب بالعودة مرة أخرى إلى الشاشة الصغيرة. وإذا كان اسمه معروفا في الثمانينيات والتسعينيات كقطب عقاري، فإن برنامج "المبتدئ" هو الذي سمح له بدخول جميع المنازل الأميركية.

وتمكن ترامب، المنتج المشارك لهذا البرنامج التلفزيوني الواقعي الذي قدمه بين عامي 2004 و2015، من تقديم صورة لرجل أعمال قوي وجذاب. وفي غرفة اجتماعات كبيرة ببرج ترامب استقبل قطب العقارات مرشحين كان يتخلى عن كثر منهم مستخدمًا عبارته التي أصبحت معروفة: "أنت مطرود".

وفي عدة مناسبات منذ وصوله إلى البيت الأبيض، أعرب عن أسفه لمكانة محطة "فوكس نيوز" التلفزيونية الإخبارية، التي لم تكن "ترامبية" بما يكفي. وغرد قبل بضعة أشهر قائلا: المشاهدون "يريدون بديلاً الآن. وأنا كذلك".

ويمكن أن يكون عام 2021 فرصة للبدء، إما من خلال إنشاء محطة جديدة (لكن الاستثمار الأولي قد يكون باهظًا) أو من خلال القنوات "الصديقة" الحالية، مثل "وان أميركا نيوز" و"نيوز ماكس تي في".

المحاكم

وبمجرد مغادرته البيت الأبيض، يمكن أن يصير أفق دونالد ترامب القضائي قاتماً بشكل كبير. ففي نيويورك، ترامب هدف لتحقيقين قضائيين يمكن أن يؤدي كل منهما إلى الملاحقة. التحقيق الأول جنائي وبدأه المدعي العام في مانهاتن سايروس فانس، ويستهدف أعمال الاحتيال الضريبي المحتملة والاحتيال في مجال التأمين والتلاعب في الحسابات. والتحقيق الثاني مدني وبدأته المدعية العامة لولاية نيويورك، ليتيتيا جيمس، ويسعى إلى تحديد ما إذا كانت مجموعة ترامب كذبت بشأن حجم أصولها للحصول على قروض ومزايا ضريبية. ويمكن أن تعود إجراءات أخرى إلى الظهور.

إغراءات عام 2024

رغم إخفاقه في كسب ولاية ثانية، بعكس أسلافه الثلاثة باراك أوباما وجورج دبليو بوش وبيل كلينتون، فإنه لم يعان من هزيمة في صناديق الاقتراع كما توقعتها بعض استطلاعات الرأي.

ففي انتخابات شهدت مشاركة واسعة وحطمت أرقاماً قياسية، حصل ترامب على 70 مليون صوت (مقابل 74 مليون لجو بايدن)، وبالتالي فإنه يمكن أن يميل نحو البقاء في قلب الحدث. ولهذا، فمن الناحية النظرية، لا شيء يمكن أن يمنعه من تجربة حظه مرة أخرى خلال السنوات الأربع المقبلة.

ويحظر الدستور الأميركي تولي الرئاسة لأكثر من فترتين متتاليتين، ويسمح له بالترشح لاحقا لولاية ثانية. وسبق لرجل واحد أن نجح في هذا الرهان، وهو غروفر كليفلاند، وذلك في نهاية القرن التاسع عشر. فقد انتخب عام 1884، وهُزم في عام 1888، ثم انتُخب مرة أخرى في عام 1892.

وبالإضافة إلى العقبات السياسية التي لا حصر لها والتي يجب التغلب عليها، يمكن أن تبرز أيضًا مسألة العمر. كان غروفر كليفلاند يبلغ من العمر 56 عامًا في بداية ولايته الثانية. أما ترامب فسيكون قد بلغ 78 عاما.

وتحدث المبعوث الأميركي الخاص الحالي إلى أيرلندا الشمالية ميك مولفاني عن الفكرة صراحة يوم الخميس، وقال "أتوقع بوضوح أن يظل الرئيس منخرطًا في السياسة، وأعتقد أنه سيكون أحد الأشخاص الذين من المرجح أن يكونوا مرشحين في عام 2024".

العودة إلى نفس الطريق؟

بلهجته الاستفزازية والساخرة التي يحبها، ذكر الرئيس الـ45 للولايات المتحدة عدة "مسارات" عن حياته في الأشهر الأخيرة. ففي /يونيو في البيت الأبيض، ذكر بنبرة فكاهية إمكانية القيام برحلة برية مع زوجته ميلانيا.

وقال "ربما سأذهب إلى نيويورك برّاً مع السيدة الأولى. أعتقد أنني سأشتري منزلًا متنقلًا وأسافر مع السيدة الأولى".

وفي مداخلة أقل رومانسية، توقف قبل بضعة أيام خلال تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا لإبداء إعجابه بالشاحنات المتوقفة من مسافة بعيدة. وقال "إنها شاحنات جميلة! هل تعتقدون أن بإمكاني ركوب إحداها والذهاب؟ أنا أحب ذلك، ما عليك سوى القيادة وقطع الطريق".

وخلال زيارة إلى "ذي فيلدجز"، أكبر مجتمع للمتقاعدين في فلوريدا، تحدث ترامب عن فرضية تعكس ميلا أكبر للهدوء. وقال "سأنتقل للعيش في (ذي فيلدجز). الفكرة ليست سيئة لا بل إنها تروق لي كثيرا".

ولا يزال هناك خيار آخر أكثر تطرفا. فقد قال قبل بضعة أسابيع "لن أشعر أنني بحالة جيدة"، في إشارة إلى الإذلال الذي يعتقد أنه سيشعر به في حال خسارته أمام منافسه "جو النعسان". وخلص قائلا "ربما سأضطر لمغادرة البلاد".