أحدث الأخبار
  • 07:57 . وسط هتافات "لن نعترف بإسرائيل".. الآلاف يشيعون جثمان إسماعيل هنية ومرافقه في الدوحة... المزيد
  • 07:20 . المغرب تكتسح الولايات المتحدة وتبلغ نصف نهائي أولمبياد باريس... المزيد
  • 06:57 . أبوظبي تدعي اكتشاف تنظيم سري جديد في الخارج تابع للإخوان المسلمين... المزيد
  • 02:42 . "المركزي" يفرض عقوبة 5.8 مليون درهم على بنك عامل في الدولة... المزيد
  • 02:41 . ثلاث نصائح للاسترخاء النفسي والتخلص من التوتر أثناء القيادة... المزيد
  • 02:41 . الذهب يتجه لتحقيق مكسب أسبوعي... المزيد
  • 02:41 . النفط يتجه لرابع خسارة أسبوعية على التوالي... المزيد
  • 11:26 . الكويت تنفي استخدام أراضيها لهجوم على دول الجوار... المزيد
  • 10:30 . إعلام إيراني: التحقيقات تشير إلى اغتيال هنية بصاروخ أطلق من الجو... المزيد
  • 10:30 . "رويترز": تركيا تمنع التعاون بين الناتو و"إسرائيل" منذ أكتوبر... المزيد
  • 10:28 . عبدالله بن زايد يبحث مع بلينكن التطورات الخطيرة في المنطقة وسبل وقف التصعيد... المزيد
  • 10:27 . ميزانية المصرف المركزي تتخطى 800 مليار درهم للمرة الأولى في تاريخها بنهاية مايو... المزيد
  • 09:13 . وصول جثمان إسماعيل هنية إلى الدوحة (فيديو)... المزيد
  • 09:12 . الاحتلال يزعم اغتيال قائد القسام "محمد الضيف" في غارة قبل أسبوعين بغزة... المزيد
  • 07:57 . إيران تدرس مع حلفائها بالمنطقة طريقة الرد على اغتيال هنية... المزيد
  • 06:50 . فيضانات تغمر لاهور ثاني أكبر مدن باكستان بعد موجة "أمطار قياسية"... المزيد

منظمات حقوقية تحذر من تدهور صحة الناشط الحقوقي أحمد منصور في سجنه بأبوظبي

الناشط أحمد منصور
متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 17-12-2020

قالت "هيومن رايتس ووتش" و"مركز الخليج لحقوق الإنسان"، يوم الأربعاء، إن صحة الناشط الحقوقي أحمد منصور تتدهور بعد أكثر من ثلاث سنوات في الحبس الانفرادي في سجون أبوظبي من دون الضرورات الأساسية.

وأوضح آدم كوغل، نائب مدير الشرق الأوسط في "رايتس ووتش": "هذا رابع شتاء يمر على أحمد منصور، وهو يعاني في زنزانة انفرادية صغيرة قذرة، فقط بسبب نشاطه الحقوقي في بلد عازم على إسكات أي شخص يحيد عن السياسة الرسمية، لا شك أن للعزلة المستمرة لسنوات والظروف القاسية تأثيراً على صحته العقلية والجسدية".

في حين بينت مصادر مطلعة بشكل مباشر على ظروف احتجاز منصور للمنظمتين أن "السلطات تجبره على النوم على الأرض دون سرير أو فراش في زنزانة انفرادية صغيرة".

وأكدتا أنه "على السلطات الإماراتية الإفراج عن منصور فوراً دون قيد أو شرط، وإنهاء حبسه الانفرادي، وتزويده بالأدوية اللازمة، وملابس شتوية، وبطانيات، وفراش، وسرير".

من جهته قال خالد إبراهيم، المدير التنفيذي لمركز الخليج لحقوق الإنسان: "على السلطات الإماراتية الاحتفاء بجهود أحمد منصور الحقوقية والإنسانية لصالح مواطني الإمارات بدل سجنه. لن يثنيه سوء معاملته أو تعذيبه إطلاقاً عن سعيه إلى تحقيق مطالبه".

وأردف: "لقد عرفناه لسنوات عدة مدافعاً شجاعاً، كلما زاد استهدافه أظهر عزمه على تحقيق هدفه المنشود، وهو أن ينال الجميع حقوقهم".

وفي 2019، أضرب منصور مرتين عن الطعام للمطالبة بالحصول على حقوق السجناء الأساسية؛ منها إنهاء حبسه الانفرادي، وتلقّيه الضروريات، وأثار إضرابه الثاني عن الطعام، الذي استمر نحو 45 يوماً وخسر خلاله 11 كيلوغراماً، المخاوف على صحته، وأثار دعوات عالمية للإفراج الفوري وغير المشروط عنه.

واعتقلت قوات الأمن الإماراتية منصور، في 20 مارس 2017، ومنعته لأكثر من عام من الاتصال بمحامٍ، ولم تسمح إلا بزيارات محدودة من عائلته.

وحُكم على منصور بالسجن 10 سنوات، في مايو 2018، بعد محاكمة مغلقة بتهمة الإساءة إلى "هيبة ومكانة الإمارات ورموزها"، بما في ذلك ئادتها، جرّاء دعواته السلمية إلى الإصلاح.

وفي 31 ديسمبر 2018، أيدت المحكمة الاتحادية العليا، وهي محكمة الملاذ الأخير في البلاد في قضايا أمن الدولة، الحكم الصادر ضده، وأبطلت فرصته الأخيرة في الإفراج المبكر.