أحدث الأخبار
  • 11:27 . وصول ثلاث قوافل مساعدات إماراتية إلى غزة خلال هذا الأسبوع... المزيد
  • 10:55 . ترجيحات بتباطؤ أسعار العقارات في دبي خلال العام الجديد... المزيد
  • 08:46 . السودان.. فيديوهات تظهر أسلحة في ود مدني قيل إنها إماراتية... المزيد
  • 08:26 . بعشرة لاعبين.. برشلونة يقسو على ريال بخماسية في نهائي كأس السوبر الإسباني... المزيد
  • 12:51 . هبوط أغلب بورصات الخليج بعد بيانات الوظائف الأمريكية... المزيد
  • 12:50 . أتلتيكو مدريد يهزم أوساسونا ويتصدر الدوري الإسباني... المزيد
  • 12:49 . توتنهام يفلت من فخ فريق للهواة بكأس الاتحاد الإنجليزي... المزيد
  • 08:14 . اجتماع الرياض بشأن سوريا.. تأكيد على دعم العملية الانتقالية السياسية والسعي لرفع العقوبات... المزيد
  • 08:13 . تليغراف: إدراج أبوظبي ثمان منظمات بريطانية على قائمة الإرهاب "سابقة خطيرة"... المزيد
  • 08:07 . قواعد جديدة لضريبة القيمة المضافة على تجار الذهب والماس في الإمارات... المزيد
  • 08:03 . قلق السلطة الفلسطينية من خطة أبوظبي في غزة وراء معركة جنين... المزيد
  • 07:55 . السعودية تؤكد على أهمية رفع العقوبات المفروضة على سوريا... المزيد
  • 07:54 . عبدالله بن زايد من الرياض: نريد سوريا موحدة وآمنة لا "إرهاب فيها ولا إقصاء"... المزيد
  • 07:43 . انطلاق اجتماع عربي دولي في الرياض بشأن سوريا... المزيد
  • 12:45 . إصابة ثمانية جنود إسرائيليين خلال معارك مع المقاومة بجباليا... المزيد
  • 12:44 . ارتفاع عدد قتلى حرائق لوس أنجلوس بالولايات المتحدة إلى 16 قتيلا... المزيد

“ذا هيل”: واشنطن تسعي لتقديم هدية للسعودية مقابل التطبيع مع الاحتلال

تصنيف الحوثي كمنظمة ارهابية مقابل التطبيع بين الرياض وتل أبيب
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 26-12-2020

لاحظ الكاتب آر ديفيد هاردن في مقال رأي نشره موقع “ذا هيل”، الأمريكي القريب من الكونغرس، أن الولايات المتحدة تسارع إلى تقديم هدية إلى السعودية مقابل صفقة تطبيع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي.

والهدية، التي ستقدمها إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، دونالد ترامب في الأسابيع الأخيرة من السلطة، هي احتمال تصنيف جماعة الحوثي في اليمن كمنظمة إرهابية أجنبية، مما يجعل تقديم أي دعم للجماعة جريمة فيدرالية، وفق ما نقلت صحيفة القدس العربي عن الموقع الأمريكي.

إدارة ترامب تريد تصنيف جماعة الحوثي كمنظمة إرهابية في محاولة لصفقة تطبيع بين السعودية وكيان الاحتلال الإسرائيلي.

وبالنسبة للإدارة الأمريكية، فإن التصنيف لا يحتاج إلى الكثير من التفسير، إذ تعتبر واشنطن الجماعة طرفاً سيئاً، وهي تسعى إلى معاقبة المنظمة وإضعاف إيران وتقوية السعودية ودعم الحكومة اليمنية المنفية، ولكن في الواقع، كما يضيف كاتب المقال، من المرجح أن تؤدي هذه المناورة إلى زعزعة الاستقرار في شبه الجزيرة العربية.

وتسيطر جماعة الحوثي على العاصمة اليمنية صنعاء، إلى جانب المؤاني الرئيسية والبنية التحتية الحيوية اللازمة لبقاء معظم السكان المدنيين في اليمن، وسيحظر هذا التصنيف، بحسب ما ورد في المقال، الدعم المادي للجماعة، بما في ذلك تجار الأغذية والأدوية وإمدادات الصرف الصحي والمساعدات الإنسانية والسلع الأساسية، وفي ظل وباء كورونا، فإن هذا يعني المزيد من جيوب المجاعة وانهيار القوة الشرائية.

وهناك مخاطر أخرى غير متوقعة، وفقاً لاستنتاجات هاردن، فعلى سبيل المثال، قد تواجه الأمم المتحدة تحديات في التخفيف من التسرب النفطي الهائل، بسبب ضرورة التفاوض مع الجماعة بشأن الحادث، وسيؤدي هذا الانكساب إلى إغلاق ميناء الحديدة الرئيسي، وبالتالي زيادة تعطيل الإمدادات الغذائية في اليمن، الذي يواجه أسوأ أزمة إنسانية في العالم.

وأشار آر ديفيد هاردن، وهو مدير سابق في مكتب الوكالة لأمريكية للتنمية الدولية، إلى أن جماعة الحوثي هزمت السعودية، على الرغم من الخسائر البشرية الهائلة، وفي بعض الحالات، تمكنوا من السيطرة على بعض الأراضي السعودية، وواصلوا شن غارات على مدن ومواقع سعودية.

ومن جهتها، تدفع إدارة ترامب السعودية إلى تطبيع العلاقات مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، قبل مغادرة ترامب للبيت الأبيض، ولكن الكاتب لاحظ أن السعودية بحاجة إلى إعادة علاقاتها مع إدارة الرئيس المنتخب جو بايدن، حيث كان بايدن واضحاً في أن مأساة اليمن يجب أن تنتهي، وهناك اجماع في الكونغرس على أن السعودية تتحمل مسؤولية كبيرة في حرب اليمن المستمرة، وهناك ايضاً اعتراف من الحزبين بأن تصنيف الجماعة كمنظمة إرهابية سيزيد من زعزعة استقرار البلاد.

وفيما يتعلق بكيان الاحتلال الإسرائيلي، يقول الكاتب إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو نفسه  بحاجة إلى تصحيح مساره مع إدارة بايدن، ومن غير المتوقع أن يكون بايدن قد نسى ما فعله نتنياهو من قبل، حيث قام بإحراجه أثناء زيارة إلى تل أبيب في عام 2010 ليعلن عن بناء المزيد من المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة على الرغم من معارضة إدارة أوباما، كما سعى نتنياهو إلى إذلال أوباما ونائبه بايدن من خلال إلقاء خطاب في الكونغرس لمعارضة الاتفاق النووي الإيراني.