أحدث الأخبار
  • 02:42 . "المركزي" يفرض عقوبة 5.8 مليون درهم على بنك عامل في الدولة... المزيد
  • 02:41 . ثلاث نصائح للاسترخاء النفسي والتخلص من التوتر أثناء القيادة... المزيد
  • 02:41 . الذهب يتجه لتحقيق مكسب أسبوعي... المزيد
  • 02:41 . النفط يتجه لرابع خسارة أسبوعية على التوالي... المزيد
  • 11:26 . الكويت تنفي استخدام أراضيها لهجوم على دول الجوار... المزيد
  • 10:30 . إعلام إيراني: التحقيقات تشير إلى اغتيال هنية بصاروخ أطلق من الجو... المزيد
  • 10:30 . "رويترز": تركيا تمنع التعاون بين الناتو و"إسرائيل" منذ أكتوبر... المزيد
  • 10:28 . عبدالله بن زايد يبحث مع بلينكن التطورات الخطيرة في المنطقة وسبل وقف التصعيد... المزيد
  • 10:27 . ميزانية المصرف المركزي تتخطى 800 مليار درهم للمرة الأولى في تاريخها بنهاية مايو... المزيد
  • 09:13 . وصول جثمان إسماعيل هنية إلى الدوحة (فيديو)... المزيد
  • 09:12 . الاحتلال يزعم اغتيال قائد القسام "محمد الضيف" في غارة قبل أسبوعين بغزة... المزيد
  • 07:57 . إيران تدرس مع حلفائها بالمنطقة طريقة الرد على اغتيال هنية... المزيد
  • 06:50 . فيضانات تغمر لاهور ثاني أكبر مدن باكستان بعد موجة "أمطار قياسية"... المزيد
  • 06:49 . وزيرا خارجية السعودية وإيران يبحثان التطورات في المنطقة... المزيد
  • 12:02 . مجلس الأمن يرفع اسمي الرئيس اليمني السابق ونجله من قائمة العقوبات... المزيد
  • 11:56 . فنزويلا.. واشنطن تؤكد خسارة مادورو الانتخابات والمعارضة تطالبه بتسليم السلطة... المزيد

اعتبرها "ردة عن الإسلام".. مجلس الإفتاء الفلسطيني يحذر من خطورة دعوات أبوظبي لـ”الديانة الإبراهيمية”

الافتاء الفلسطيني: مشروع الدين الإبراهيمي توظيف سياسي لأحقية الاحتلال
متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 28-01-2021

حذّر مجلس الإفتاء الأعلى الفلسطيني من خطورة الدعوة إلى “الديانة الإبراهيمية” الحديثة المزعومة وما يتفرع منها، خاصة مشروع التطبيع العربي المعروف باسم “وثيقة مسار إبراهيم”.

وقال المجلس في بيان صحفي، إن هذه الدعوة “تشكل ردّةً صريحة عن الإسلام”، مؤكدا أنها “دعوة ضالة، خبيثة ماكرة”، وأن الغرض منها “خلط الحق بالباطل”.

وأكد أن هذه الدعوة تشكل خطرا محدقاً بالقضية الفلسطينية والمسجد الأقصى المبارك، يحرم اتباعها، أو تبنيها، ولا بد من تفنيدها، وكشف حقيقة أهدافها، وبيان مخاطرها.

وشدد المجلس على أن مشروع “الدين الإبراهيمي” المزعوم، فضلاً عن استهدافه عقيدة المسلمين تحديداً، يمثل “توظيف سياسي لمفهوم الديانة الإبراهيمية، يستفيد منه المحتل الغاصب، لترسيخ حقه المزعوم الموهوم”.

وأكد أنه يشكل خطرا واضحا على مجمل قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وخاصة المسجد الأقصى المبارك.

وأوضح المجلس أن ذلك الأمر تجلى بما أصدره القائمون على هذا المشروع من وثيقة “مسار إبراهيم”، والتي قال المجلس إنها تهدف إلى إعادة رسم خارطة الشرق الأوسط، بما يتماهى مع “خارطة إسرائيل الكبرى”.

وقال إنه الوثيقة تنص صراحة على أن أراضي الدول التي يسجلها هذا المسار “ليست ملكاً لقاطنيها، وإنما هي خاصة بأصحاب الحق الأصلي، الذين يزعمون أنهم الأبناء الحقيقيون لإبراهيم، عليه الصلاة والسلام، وبذا يتيح لهم الدين المنسوب إليه زوراً وبهتاناً فرصة الاندماج في المنطقة، والمطالبة بحقوقهم التاريخية والدينية المدعاة في أي مكان وطئته أقدامهم، حسب التصور التوراتي”.

وأشار المجلس إلى أنه يظهر من هذه المسميات أنها “ضرب من التضليل والخداع”، وتابع: “لا مشكلة للمسلمين ولا للفلسطينيين مع أتباع الديانات السماوية، وأن حقيقة الصراع في أرضنا يتمثل في مواجهة المشروع الصهيوني الاحتلالي الاستيطاني”.

وقال البيان: “يظهر أن المروجين لها يتذرعون بهذه التسميات، لتبرير أفعالهم الخبيثة، فيسمون هذه الاتفاقات وتلك المسارات باسم (إبراهيم) عليه السلام، ولو كان ما يفعلونه صواباً لما احتاجوا إلى أن يعطوه اسم (إبراهيم)، وإنما هو تأسيس لما بعده من مصائب، ومحاولة بائسة لتغطية المخازي السياسية، بغطاء مقدس من الدين، لتمريرها على الناس”.

أبوظبي تقود قطار التطبيع

وفتحت أبوظبي باب التطبيع  مع الكيان الصهيوني ضمن “اتفاقيات إبراهيم”، التي رعتها الإدارة الأمريكية السابقة،  في 13 أغسطس الماضي، لتكون الدولة الخليجية الأولى التي تقوم بذلك وتليها مملكة البحرين والمغرب. 

مجسم البيت الإبراهيمي المزمع بناءه في أبوظبي عام 2022

 

وعند الإعلان عن اتفاق "العار"، قال ديفيد فريدمان السفير الأمريكي في إسرائيل في عهد ترامب، وهو يشير إلى سبب تسمية الاتفاق بـ”اتفاق إبراهيم”، “إبراهيم هو أبو الديانات الثلاثة، فهو يمثل القدرة على التوحيد بين الديانات العظيمة الثلاثة”.

ومؤخراً، حاول مفسر الأحلام وسيم يوسف إضفاء الشرعية الدينية لبناء يجمع الديانات السماوية الثلاث من المتوقع افتتاحه في العاصمة أبوظبي، عام 2022، قائلاً: "البيت الإبراهيمي بيتٌ مكون من ثلاثة أقسام يجمع الإخوة من صلب آدم، ويحوي على معبد لليهود وكنيسة للمسيحيين، ومسجد للمسلمين".