أحدث الأخبار
  • 10:28 . مسؤول أمريكي سابق: أبوظبي استخدمت ثروتها ونفوذها السياسي لتأجيج الصراع في السودان... المزيد
  • 10:26 . البرهان يزور تركيا مع اشتداد المعارك مع قوات الدعم السريع... المزيد
  • 08:40 . سلطان القاسمي يوجه بتسكين جميع الأئمة والمؤذنين في مساجد الإمارة على كادر حكومة الشارقة... المزيد
  • 02:41 . دبي تدخل المرحلة الأخيرة من حظر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام... المزيد
  • 02:31 . "أطباء السودان": الدعم السريع تحتجز 73 امرأة و29 طفلة... المزيد
  • 12:10 . الإمارات تسلّم "زعيم شبكة لتهريب البشر" إلى السلطات الهولندية... المزيد
  • 11:57 . الدكتور يوسف اليوسف: على أبوظبي مراجعة سياساتها بعد أن أصبح اسمها مقروناً بالتعاون مع الأعداء... المزيد
  • 11:45 . مواطنون يقترحون حوافز مالية وتقليص دوام الأمهات لمواجهة تراجع المواليد... المزيد
  • 11:16 . السعودية تحذّر المجلس الانتقالي من التصعيد في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد
  • 09:48 . عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وعمليات هدم واسعة بالقدس... المزيد
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد

أزمة الحدود بين السودان وإثيوبيا.. الخرطوم تستدعي سفيرها من أديس أبابا

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 17-02-2021

قال متحدث باسم وزارة الخارجية السودانية لرويترز، الأربعاء، إن السودان استدعى سفيره في إثيوبيا للتشاور بشأن التطورات الأخيرة في العلاقات بين البلدين.

قرار الخرطوم يأتي بعد أن قالت الخارجية السودانية يوم الأحد، 14 فبراير ، إن قوات إثيوبية عبرت الحدود إلى أراضي السودان، في عمل من أعمال "العدوان"، لكن المتحدث لم يوضح إن كانت المشاورات ستتناول هذه الواقعة.

بينما لم يتسن الاتصال بدينا مفتي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، ووزير الدولة للشؤون الخارجية رضوان حسين للتعليق في أعقاب الواقعة، ولم يرد أي منهما على رسائل رويترز.

من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، دينا مفتي، الثلاثاء 16 فبراير، إن أديس أبابا ستشعر بالامتنان والتقدير في حال توسطت تركيا بينها وبين الخرطوم لحل النزاع الحدودي القائم بينهما والمستمر منذ شهور.

وقال مفتي خلال زيارته تركيا برفقة وزير الخارجية إن هناك إمكانية لحل الأزمة الحدودية بين البلدين في منطقة "الفشقة" الحدودية، بالطرق الدبلوماسية.

وأوضح أن بلاده لا تفكر في الحرب في الوقت الحالي، مضيفاً: "سنشعر بالامتنان إذا عرضت تركيا القيام بدور الوساطة بيننا".

كذلك قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية إن بلاده تتمتع بعلاقات بناءة مع دول القرن الإفريقي، مضيفاً: "بدون مبالغة، نمتلك علاقات رائعة مع كل من إريتريا، وجيبوتي، والصومال، وكينيا، فضلاً عن السودان، رغم الخلاف الحدودي".

فيما لفت إلى استمرار أنشطة الإغاثة في "تيغراي" بعد انتهاء العملية العسكرية ضد الجبهة الشعبية لتحرير الإقليم، موضحاً أن المساعدات طالت 80% من أهالي المنطقة حتى الآن.

كما أعرب عن أمله في تعزيز العلاقات الثنائية بين بلاده وتركيا، وخاصة في مجالات التنمية والأمن والاقتصاد.

في المقابل، فقد سبق أن أدانت الخارجية في الخرطوم، الأحد، "اعتداء" قوات إثيوبية على أراضٍ حدودية تابعة للبلاد، معتبرة ذلك "انتهاكاً مباشراً لسيادة الخرطوم".

إذ قالت الوزارة في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية: "السودان يستنكر العدوان الذي قامت به إثيوبيا بدخول قواتها إلى أراض تتبع له، في انتهاك مباشر لسيادة البلاد وسلامة أراضيه ولقيم الحوار والتعامل الإيجابي".

فيما لم يوضح البيان زمان أو مكان "الاعتداء"، لكن منطقة "الفشقة" الحدودية بين البلدين تشهد منذ أشهر توترات واشتباكات بين الجيش السوداني وقوات إثيوبية.

هذه التطورات أدت إلى تدخل الخرطوم عسكريا نهاية 2020، بهدف "السيطرة على كامل أراضيه"، وسط اتهامات ينفيها نظيره الإثيوبي بدعم عصابات تهاجم تلك الأراضي، ومفاوضات ترسيم لا تزال "متعثرة".

كما أضاف البيان أن "اعتداء إثيوبيا على أرض السودان تصعيد يؤسف له ولا يمكن قبوله، ومن شأنه أن تكون له انعكاسات خطيرة على أمن واستقرار المنطقة".

فيما حمَّلت الخرطوم، أديس أبابا المسؤولية الكاملة "عما سيجر إليه عدوانها من تبعات"، دون تفاصيل. وطالب إثيوبيا بـ"الكف فوراً عن تعديها على أراضيه، وأن تعدل إلى الحوار وتحرص على إكمال إعادة تخطيط الحدود المتفق عليها ووضع العلامات الدالة عليها".