أحدث الأخبار
  • 10:28 . مسؤول أمريكي سابق: أبوظبي استخدمت ثروتها ونفوذها السياسي لتأجيج الصراع في السودان... المزيد
  • 10:26 . البرهان يزور تركيا مع اشتداد المعارك مع قوات الدعم السريع... المزيد
  • 08:40 . سلطان القاسمي يوجه بتسكين جميع الأئمة والمؤذنين في مساجد الإمارة على كادر حكومة الشارقة... المزيد
  • 02:41 . دبي تدخل المرحلة الأخيرة من حظر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام... المزيد
  • 02:31 . "أطباء السودان": الدعم السريع تحتجز 73 امرأة و29 طفلة... المزيد
  • 12:10 . الإمارات تسلّم "زعيم شبكة لتهريب البشر" إلى السلطات الهولندية... المزيد
  • 11:57 . الدكتور يوسف اليوسف: على أبوظبي مراجعة سياساتها بعد أن أصبح اسمها مقروناً بالتعاون مع الأعداء... المزيد
  • 11:45 . مواطنون يقترحون حوافز مالية وتقليص دوام الأمهات لمواجهة تراجع المواليد... المزيد
  • 11:16 . السعودية تحذّر المجلس الانتقالي من التصعيد في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد
  • 09:48 . عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وعمليات هدم واسعة بالقدس... المزيد
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد

ألمانيا تتهم إيران بـ”اللعب بالنار” وتحمّلها مسؤولية تراجع أمريكا عن الاتفاق النووي

وزير الخارجية الألماني هايكو ماس
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 18-02-2021

حذّر وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، الخميس، من أن المحادثات الخاصة بالاتفاق النووي (لعام 2015) تزداد تعقيداً بشكل كبير في الوقت الراهن، لأن إيران برأيه لا تسعى لخفض التصعيد، بل للتصعيد، وهذا لعب بالنار، حسب قوله.

وأكد، ماس في تصريحات نقتلها وكالة "رويترز"، أن أحدث خطوات تتخذها إيران تعرّض للخطر إمكانية عودة الولايات المتحدة للاتفاق النوي، مضيفاً أنه "كلما زادت الضغوط زادت صعوبة إيجاد حل سياسي".

وسبق أن نقلت وكالة رويترز عن مصدر دبلوماسي ألماني، يوم الثلاثاء 16 فبراير 2021، قوله إن بلاده حذّرت إيران مما وصفته بعرقلة عمليات التفتيش التي تجريها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤكداً أنه سيكون من غير المقبول تماماً إذا عرقلت طهران عمليات التفتيش، داعياً إيران إلى المساهمة في وقف التصعيد لمنح الدبلوماسية فرصة.

يشار إلى أن المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، أجرت يوم الأربعاء 17 فبراير 2021، اتصالاً نادراً مع الرئيس الإيراني حسن روحاني، أعربت خلاله عن "القلق" حيال مستقبل الاتفاق النووي، في ظل ما وصفته بتراجع طهران عن التزاماتها ضمنه، داعية طهران إلى "بوادر إيجابية تزيد من فرص الحل الدبلوماسي".

وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفن زايبرت، إن اتصال ميركل تناول سبل منع طهران من التملص من التزاماتها بشأن السماح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بتفتيش المنشآت النووية الإيرانية.

وكانت الولايات المتحدة قد حثت الأربعاء، 17 فبراير، على العدول عن أي خطوات يمكن أن تلحق الضرر بالتزامتها الواردة في الاتفاق، خاصة أن بايدن يسعى إلى العودة للاتفاق الذي وافقت إيران بموجبه على فرض قيود على برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات، وكان إنجازاً كبيراً لإدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما حتى انسحب منه ترامب في 2018.

لكن رغم أن طهران وواشنطن تقولان الآن إنهما تريدان إحياء الاتفاق، فإنهما تختلفان بشأن مَن يتعين عليه اتخاذ الخطوة الأولى.

فإيران تقول إنه يجب على الولايات المتحدة أولاً رفع العقوبات التي فرضها ترامب، فيما تقول واشنطن إن على طهران العودة أولاً إلى الالتزام بالاتفاق الذي بدأت انتهاكه -حسب الاتهامات الموجّهة لها- بعد إعادة فرض العقوبات.

في المقابل، طلب المرشد الإيراني الأعلى، آية الله علي خامنئي، يوم الأربعاء 17 فبراير الجاري، من الولايات المتحدة "الأفعال لا الأقوال" إذا كانت تريد إحياء الاتفاق النووي، وذلك في أحدث تحدٍّ للرئيس الأمريكي جو بايدن، ليتخذ الخطوة الأولى من أجل كسر جمود الوضع.

فقد حددت طهران لبايدن موعداً نهائياً الأسبوع المقبل كي يبدأ في التراجع عن العقوبات التي فرضها سلفه دونالد ترامب، وإلا ستتخذ إيران أكبر خطواتها حتى الآن لانتهاك الاتفاق النووي بحظر عمليات التفتيش التي تجريها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بعد وقت قصير من تقديم إخطار بها.

حيث قال خامنئي، في كلمة بثها التلفزيون الحكومي، إنهم سمعوا الكثير من الأقوال والوعود "الجميلة" التي انتُهكت على أرض الواقع، مشدّداً على أنه "لا جدوى من الكلام والوعود، هذه المرة نطلب التطبيق العملي للوعود فقط والوفاء بها، وإذا لمسنا ذلك في الجانب الآخر سنقوم بالعمل أيضاً".

يذكر أن محادثات انطلقت، اليوم الخميس 18 فبراير 2021، بين وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة حول كيفية إنقاذ الاتفاق الرامي إلى احتواء البرنامج النووي الإيراني.