أحدث الأخبار
  • 09:56 . دعوات حقوقية بإخراج أعضاء "الإمارات84" من "الانفرادي" ومنحهم حق التواصل مع محاميهم وعائلاتهم... المزيد
  • 08:38 . قرقاش يشيد باحتضان قطر مراسم تشييع هنية.. ورفيعة غباش تصفه بـ"أبي الشهداء وسيد المقاومة"... المزيد
  • 08:34 . الاحتلال يعتقل خطيب المسجد الأقصى بعد نعيه إسماعيل هنية... المزيد
  • 07:57 . وسط هتافات "لن نعترف بإسرائيل".. الآلاف يشيعون جثمان إسماعيل هنية ومرافقه في الدوحة... المزيد
  • 07:20 . المغرب تكتسح الولايات المتحدة وتبلغ نصف نهائي أولمبياد باريس... المزيد
  • 06:57 . أبوظبي تدعي اكتشاف تنظيم سري جديد في الخارج تابع للإخوان المسلمين... المزيد
  • 02:42 . "المركزي" يفرض عقوبة 5.8 مليون درهم على بنك عامل في الدولة... المزيد
  • 02:41 . ثلاث نصائح للاسترخاء النفسي والتخلص من التوتر أثناء القيادة... المزيد
  • 02:41 . الذهب يتجه لتحقيق مكسب أسبوعي... المزيد
  • 02:41 . النفط يتجه لرابع خسارة أسبوعية على التوالي... المزيد
  • 11:26 . الكويت تنفي استخدام أراضيها لهجوم على دول الجوار... المزيد
  • 10:30 . إعلام إيراني: التحقيقات تشير إلى اغتيال هنية بصاروخ أطلق من الجو... المزيد
  • 10:30 . "رويترز": تركيا تمنع التعاون بين الناتو و"إسرائيل" منذ أكتوبر... المزيد
  • 10:28 . عبدالله بن زايد يبحث مع بلينكن التطورات الخطيرة في المنطقة وسبل وقف التصعيد... المزيد
  • 10:27 . ميزانية المصرف المركزي تتخطى 800 مليار درهم للمرة الأولى في تاريخها بنهاية مايو... المزيد
  • 09:13 . وصول جثمان إسماعيل هنية إلى الدوحة (فيديو)... المزيد

الجزائر.. احتجاجات ضد الانتخابات التشريعية المبكرة

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 13-03-2021

تظاهر آلاف الجزائريين في عاصمة بلادهم، رفضاً للانتخابات التشريعية المبكرة، التي جرى تحديد موعدها في 12 يونيو المقبل، وذلك بعد يوم من توقيع الرئيس عبدالمجيد تبون مرسوماً حول إجراء الانتخابات.

وقالت وكالة الأنباء الفرنسية إن حشداً من المتظاهرين من شارع ديدوش مراد، الشريان الرئيسي في وسط العاصمة، توجهوا نحو مركز البريد الرئيسي، الذي بات يشكّل نقطة تجمع رمزية للمتظاهرين، ثم انضمت إليه حشود أخرى.

وقال أحد المتظاهرين وهو تاجر اسمه محمد: "ما زال النظام نفسه قائماً، لن نصوّت في 12 يونيو "، وفق قوله.

وجاءت هذه الاحتجاجات أيضاً استئنافاً للحراك الذي يخرج في تظاهرات أسبوعية كلّ يوم جمعة، منذ إحياء الذكرى الثانية للتحرك الشعبي، في 22 فبراير ، وكانت تحركاتهم توقفت على خلفية تفشي وباء كوفيد-19 في البلاد.

وبينما ظلّت التجمعات العامة محظورة بسبب أزمة كورونا، تظاهر محتجون أيضاً في مدن وهران (غرب)، وتيزي وزو وسكيكدة وجيجل وعنابة (شرق)، في حين أشارت اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين إلى تسجيل عمليات توقيف خلال التظاهرات.

كذلك لفتت اللجنة إلى تعرّض العديد من الصحفيين وناشطي الحراك لاعتداءات عنيفة من قبل مجموعة من "البلطجية"، كما تعرض صحفيون آخرون لهجوم من قبل متظاهرين.

وليست هذه المرة الأولى التي يُعرب فيها المتظاهرون عن عداوة تجاه صحفيين متهمين بالتحيز لصالح النظام، كما يتهم البعض صحفيين عاملين في وسائل إعلام فرنسية بأنهم ممثلو دولة تعتبر حليفاً للسلطة.

وكان الرئيس الجزائري تبون قد اعتبر أن قرار حلّ المجلس الشعبي الوطني، وإجراء انتخابات مبكرة، جاءا استجابة لمطالب الحراك الاحتجاجي.

رغم ضعف المشاركة في استفتاء أُجري العام الماضي، صوّت الناخبون الجزائريون لصالح إجراء تعديلات في الدستور، تمنح مزيداً من السلطات لرئيس الوزراء والبرلمان.

كذلك كان حلفاء بوتفليقة يمثلون أغلبية ساحقة في مجلس النواب المنحل، الذي انتُخب في مايو 2017 لمدة 5 سنوات.

وكان الحراك الشعبي قد دفع الرئيس السابق بوتفليقة إلى الاستقالة، في 2 أبريل 2019، فيما تولى تبون الرئاسة إثر فوزه في أول انتخابات رئاسية، في ديسمبر من العام ذاته.

وتعهَّد تبون، الذي انتُخب في ديسمبر 2019، بإجراء تغييرات سياسية واقتصادية، في مسعى لإنهاء الحركة الاحتجاجية التي تطالب برحيل النخبة الحاكمة كلها.

علاوة على ذلك، أمر تبون الشهر الماضي بالإفراج عن 59 معتقلاً من الحركة الاحتجاجية المعروفة باسم الحراك الشعبي، في محاولة لوقف الاحتجاجات التي تفجرت أولاً في 22 فبراير 2019، غير أن الاحتجاجات استؤنفت منذ ثلاثة أسابيع.