أحدث الأخبار
  • 09:56 . دعوات حقوقية بإخراج أعضاء "الإمارات84" من "الانفرادي" ومنحهم حق التواصل مع محاميهم وعائلاتهم... المزيد
  • 08:38 . قرقاش يشيد باحتضان قطر مراسم تشييع هنية.. ورفيعة غباش تصفه بـ"أبي الشهداء وسيد المقاومة"... المزيد
  • 08:34 . الاحتلال يعتقل خطيب المسجد الأقصى بعد نعيه إسماعيل هنية... المزيد
  • 07:57 . وسط هتافات "لن نعترف بإسرائيل".. الآلاف يشيعون جثمان إسماعيل هنية ومرافقه في الدوحة... المزيد
  • 07:20 . المغرب تكتسح الولايات المتحدة وتبلغ نصف نهائي أولمبياد باريس... المزيد
  • 06:57 . أبوظبي تدعي اكتشاف تنظيم سري جديد في الخارج تابع للإخوان المسلمين... المزيد
  • 02:42 . "المركزي" يفرض عقوبة 5.8 مليون درهم على بنك عامل في الدولة... المزيد
  • 02:41 . ثلاث نصائح للاسترخاء النفسي والتخلص من التوتر أثناء القيادة... المزيد
  • 02:41 . الذهب يتجه لتحقيق مكسب أسبوعي... المزيد
  • 02:41 . النفط يتجه لرابع خسارة أسبوعية على التوالي... المزيد
  • 11:26 . الكويت تنفي استخدام أراضيها لهجوم على دول الجوار... المزيد
  • 10:30 . إعلام إيراني: التحقيقات تشير إلى اغتيال هنية بصاروخ أطلق من الجو... المزيد
  • 10:30 . "رويترز": تركيا تمنع التعاون بين الناتو و"إسرائيل" منذ أكتوبر... المزيد
  • 10:28 . عبدالله بن زايد يبحث مع بلينكن التطورات الخطيرة في المنطقة وسبل وقف التصعيد... المزيد
  • 10:27 . ميزانية المصرف المركزي تتخطى 800 مليار درهم للمرة الأولى في تاريخها بنهاية مايو... المزيد
  • 09:13 . وصول جثمان إسماعيل هنية إلى الدوحة (فيديو)... المزيد

الحكومة الليبية الجديدة تؤدي اليمين أمام مجلس النواب بطبرق

رئيس الحكومة الليبية عبدالحميد الدبية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 16-03-2021

أدى رئيس الحكومة الليبية الجديدة، عبد الحميد الدبيبة، وأعضاء حكومته، اليمين الدستورية، أمام مجلس النواب في مدينة طبرق الساحلية (شرق)، وسط حضور ممثلين عن المجتمع الدولي.

وجاء أداء الحكومة لليمين الدستورية، بعد مرور نحو من شهر على تعيينه في إطار عملية سياسية رعتها الأمم المتحدة لإنهاء الأزمة الليبية المستمرة منذ 10 سنوات.

وكان مقرراً في بادئ الأمر تأدية اليمين في مدينة بنغازي مهد الثورة الليبية، قبل نقلها إلى طبرق لاعتبارات "لوجستية"، حسبما تم إعلانه.

وقال عضو مجلس النواب عن مصراتة، محمد الرعيض، إن "عدد النواب الموجودين فاق المائة نائب"، مشيراً إلى أن "عدداً من سفراء الدول الأوروبية والعربية لدى ليبيا كانوا ضمن الحاضرين في طبرق".

يشار إلى أن عدد أعضاء مجلس النواب بشقيه طبرق وطرابلس يفوق 170 برلمانياً، لكن لا يمكن تحديد العدد على وجه الدقة بسبب الوفيات والاستقالات الفردية.

كما شهدت الجلسة حضوراً دولياً موسعاً، بحضور مبعوث من الأمم المتحدة ومن الاتحاد الأوروبي، وسفراء عدد من الدول مثل السفير الأمريكي والبريطاني والفرنسي والتركي والتونسي والمغربي والجزائري، فضلاً عن أن عدد من السفراء شاركوا عبر تقنية الزوم.

وكان محمد حمودة، المتحدث باسم الحكومة الجديدة، قد صرّح بأن حكومة الوحدة الوطنية ستتسلم مهامها رسمياً اليوم الثلاثاء، لافتاً إلى أن مراسم التسلم والاستلام ستُجرى في مقر رئاسة الوزراء بالعاصمة طرابلس (غرب)، وسيحضرها رئيس المجلس الرئاسي الحالي لحكومة الوفاق، فايز السراج، ونوابه.

بدورها، قالت مصادر في المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي الجديد، طلبت عدم الكشف عن هويتها، إن المنفي سيتسلم مهامه خلال المراسم نفسها التي ستتسلم فيها الحكومة مهامها.

يذكر أن ملتقى الحوار السياسي، برعاية الأمم المتحدة، كان قد انتخب في 5 فبراير 2021، سلطة تنفيذية موحدة، تضم حكومة ومجلساً رئاسياً، لقيادة البلاد إلى انتخابات برلمانية ورئاسية نهاية العام الجاري.

يجدر الإشارة إلى أن حكومة الدبيبة تضم نائبَين لرئيس الوزراء، و26 وزيراً، وستة وزراء دولة، باعتباره أنها تمثل جميع الليبيين. وقد أُسنِدت خمس وزارات، ، بما في ذلك وزارتان سياديتان، هما الخارجية والعدل، إلى نساء، في سابقةٍ في هذا البلد البالغ عدد سكانه 7 ملايين نسمة.

وكان المبعوثون الليبيون، وعددهم 75 مبعوثاً اختارتهم الأمم المتحدة للمشاركة في المحادثات، قد حددوا للحكومة التزاماً بأن تذهب نسبة 30% من المناصب العليا للنساء، بما في ذلك المناصب الوزارية العليا، لكن في واقع الأمر، لا تشغل النساء سوى 15% فقط من المناصب في الحكومة الجديدة، لكن النسبة سترتفع عند تعيين نواب الوزراء، وفقاً للتصريحات الرسمية.

يذكر أن مجلس النواب الليبي كان قد منح الثقة للحكومة التي يرأسها عبدالحميد الدبيبة، خلال الجلسة التي عُقدت بمدينة سرت، الأربعاء 10 مارس الجاري، بتأييد 132 صوتاً من أصل 133 حضروا جلسة التصويت.

ولاقى نيل حكومة الدبيبة ثقة مجلس النواب الليبي ترحيباً واسعاً من دول عربية وأجنبية وكذلك من منظمات أممية، أعلنت عن أملها في أن تشكل هذه الخطوة بادرة أولى لتوحيد البلاد، وسبباً في خروج كافة المقاتلين الأجانب والمرتزقة.