أحدث الأخبار
  • 07:57 . وسط هتافات "لن نعترف بإسرائيل".. الآلاف يشيعون جثمان إسماعيل هنية ومرافقه في الدوحة... المزيد
  • 07:20 . المغرب تكتسح الولايات المتحدة وتبلغ نصف نهائي أولمبياد باريس... المزيد
  • 06:57 . أبوظبي تدعي اكتشاف تنظيم سري جديد في الخارج تابع للإخوان المسلمين... المزيد
  • 02:42 . "المركزي" يفرض عقوبة 5.8 مليون درهم على بنك عامل في الدولة... المزيد
  • 02:41 . ثلاث نصائح للاسترخاء النفسي والتخلص من التوتر أثناء القيادة... المزيد
  • 02:41 . الذهب يتجه لتحقيق مكسب أسبوعي... المزيد
  • 02:41 . النفط يتجه لرابع خسارة أسبوعية على التوالي... المزيد
  • 11:26 . الكويت تنفي استخدام أراضيها لهجوم على دول الجوار... المزيد
  • 10:30 . إعلام إيراني: التحقيقات تشير إلى اغتيال هنية بصاروخ أطلق من الجو... المزيد
  • 10:30 . "رويترز": تركيا تمنع التعاون بين الناتو و"إسرائيل" منذ أكتوبر... المزيد
  • 10:28 . عبدالله بن زايد يبحث مع بلينكن التطورات الخطيرة في المنطقة وسبل وقف التصعيد... المزيد
  • 10:27 . ميزانية المصرف المركزي تتخطى 800 مليار درهم للمرة الأولى في تاريخها بنهاية مايو... المزيد
  • 09:13 . وصول جثمان إسماعيل هنية إلى الدوحة (فيديو)... المزيد
  • 09:12 . الاحتلال يزعم اغتيال قائد القسام "محمد الضيف" في غارة قبل أسبوعين بغزة... المزيد
  • 07:57 . إيران تدرس مع حلفائها بالمنطقة طريقة الرد على اغتيال هنية... المزيد
  • 06:50 . فيضانات تغمر لاهور ثاني أكبر مدن باكستان بعد موجة "أمطار قياسية"... المزيد

مجلة أمريكية: هجوم نطنز ربما كان هو ما تحتاجه إيران لتعزيز موقفها التفاوضي

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 14-04-2021

اعتبر المستشار السابق للسياسة الخارجية في وزارة الاستخبارات والأمن الإيرانية ميسم بهرافش أن الهجوم الأخير الذي استهدف منشأة نطنز النووية لم يفلح في قلب حسابات إيران أو ثنيها عن الاستمرار في المفاوضات متعددة الأطراف، بل جاء بنتائج عكسية، حيث منح طهران ذريعة لتركيب مزيد من أجهزة الطرد المركزي وعزز موقفها في المفاوضات.

وقال بهرافش في مقال له بمجلة فورين بوليسي (Foreign Policy) الأميركية إن طهران تبدو عازمة على توظيف وضع الضحية الذي وجدت نفسها فيه بسبب العمليات الإسرائيلية المتكررة ضد منشآتها النووية، لتحقيق هدفها المتمثل في رفع كامل للعقوبات المفروضة عليها خلال المفاوضات الراهنة في فيينا التي تسعى لإنقاذ الاتفاق النووي المبرم عام 2015، وهو مطلب كان سيبدو مبالغا فيه وقد يكلف طهران خسارة تأييد روسيا والصين في ظل ظروف أخرى.

وأشار المحلل السياسي الإيراني إلى أن الهجوم الذي تعرضت له المنشأة النووية في نطنز لم يمنح طهران ذريعة مشروعة لتركيب مزيد من أجهزة الطرد المركزي الأكثر فعالية في تخصيب اليورانيوم دون تكلفة سياسية تذكر فحسب، بل من شأنه أيضا أن يمنع موسكو وبكين من الضغط على طهران لتقديم تنازلات للتوصل إلى حل وسط خلال مفاوضات فيينا.

كما يرى الكاتب أن الهجوم يعزز المصالح السياسية للنظام الإيراني على الصعيد المحلي، ويضمن له الفوز في الانتخابات الرئاسية التي ستُجرى في يونيو المقبل، وذلك بغض النظر عن المقاربة السياسية التي ستنتهجها الحكومة الإيرانية لتخفيف العقوبات المفروضة على البلاد.

وقال بهرافش إنه بغض النظر عن مدى تأثير العملية الإسرائيلية ضد منشأة نطنز على مفاوضات فيينا التي تسعى لإحياء الاتفاق النووي مع إيران فإن النتيجة الإستراتيجية الصارخة هي أن الهجوم أدى إلى اصطفاف الشعب الإيراني خلف سياسات حكومته المتعلقة بالبرنامج النووي.

وكانت إيران أعلنت أمس الثلاثاء أنها ستبدأ تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 60%، وهو مستوى يقربها من القدرة على استخدامه عسكريا، وذلك بعد يومين من العمل "التخريبي" الذي استهدف منشأة نطنز النووية وحملت طهران مسؤوليته لإسرائيل.

وجاء إعلان إيران قبيل استئناف محادثات فيينا غدا الخميس لإنقاذ الاتفاق النووي المبرم عام 2015.

وعلى الرغم من تنديد القوى الغربية بالقرار فإن البيت الأبيض أكد أن المحادثات هي السبيل الأفضل للتوصل إلى حل.

ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن عباس عراقجي كبير المفاوضين الإيرانيين مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية قوله -من فيينا- إن إيران أبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها ستبدأ تخصيب اليورانيوم بنسبة 60% اعتبارا من اليوم الأربعاء.