أحدث الأخبار
  • 02:42 . "المركزي" يفرض عقوبة 5.8 مليون درهم على بنك عامل في الدولة... المزيد
  • 02:41 . ثلاث نصائح للاسترخاء النفسي والتخلص من التوتر أثناء القيادة... المزيد
  • 02:41 . الذهب يتجه لتحقيق مكسب أسبوعي... المزيد
  • 02:41 . النفط يتجه لرابع خسارة أسبوعية على التوالي... المزيد
  • 11:26 . الكويت تنفي استخدام أراضيها لهجوم على دول الجوار... المزيد
  • 10:30 . إعلام إيراني: التحقيقات تشير إلى اغتيال هنية بصاروخ أطلق من الجو... المزيد
  • 10:30 . "رويترز": تركيا تمنع التعاون بين الناتو و"إسرائيل" منذ أكتوبر... المزيد
  • 10:28 . عبدالله بن زايد يبحث مع بلينكن التطورات الخطيرة في المنطقة وسبل وقف التصعيد... المزيد
  • 10:27 . ميزانية المصرف المركزي تتخطى 800 مليار درهم للمرة الأولى في تاريخها بنهاية مايو... المزيد
  • 09:13 . وصول جثمان إسماعيل هنية إلى الدوحة (فيديو)... المزيد
  • 09:12 . الاحتلال يزعم اغتيال قائد القسام "محمد الضيف" في غارة قبل أسبوعين بغزة... المزيد
  • 07:57 . إيران تدرس مع حلفائها بالمنطقة طريقة الرد على اغتيال هنية... المزيد
  • 06:50 . فيضانات تغمر لاهور ثاني أكبر مدن باكستان بعد موجة "أمطار قياسية"... المزيد
  • 06:49 . وزيرا خارجية السعودية وإيران يبحثان التطورات في المنطقة... المزيد
  • 12:02 . مجلس الأمن يرفع اسمي الرئيس اليمني السابق ونجله من قائمة العقوبات... المزيد
  • 11:56 . فنزويلا.. واشنطن تؤكد خسارة مادورو الانتخابات والمعارضة تطالبه بتسليم السلطة... المزيد

"إندبندنت": السلطة الفلسطينية تخطط لإلغاء أول انتخابات تجريها منذ 15 عاماً

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 28-04-2021

قالت صحيفة Independent البريطانية، نقلاً عن مسؤولين مصريين، إنَّ السلطة الوطنية الفلسطينية، تخطط لإلغاء أول انتخابات تجريها منذ 15 عاماً؛ مُرجعِين السبب في ذلك إلى رفض إسرائيل السماح بالتصويت في القدس الشرقية.

من شأن هذا القرار منح إسرائيل حق النقض على عقد الانتخابات، على الرغم من أنَّ الرئيس محمود عباس قد يستفيد أيضاً من إلغاء اقتراع، يُتوقَع أن يخسر فيه حزبه المتصدع "فتح" النفوذ والسلطة لصالح "حركة حماس".

وقال دبلوماسي ومسؤول استخباراتي مصريان إنهما أحيطا بالقرار، الذي سيُعلَن يوم الخميس المقبل 29 أبريل/نيسان 2021، خلال اجتماع الفصائل الفلسطينية، وأضافا أنَّ مصر تخوض مناقشات حالياً مع إسرائيل للوصول لتسوية بشأن السماح بعقد الاقتراع، لكن هذه الجهود فشلت حتى الآن.

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن المصدرين المصريين تحدثا إليها، لكنهما طلبا عدم الكشف عن هويتهما، لأنهما يناقشان محادثات سرية.

وكشف المسؤول الاستخباراتي أنَّ "حماس" ترغب في المضي قدماً بإجراء الانتخابات، لكن الفصائل الأخرى لا ترغب في إجرائها دون ضمانات من الاجتماع الدولي أنها ستُعقَد في القدس الشرقية، وقال إنَّ الفصائل الفلسطينية تناقش تشكيل حكومة وحدة وطنية، في المقابل، ستضم جماعة حماس.    

وقال لجنة الانتخابات الفلسطينية إنَّ 6000 ناخب في القدس الشرقية سيحتاجون إلى تقديم بطاقات اقتراعهم عبر مكاتب البريد الإسرائيلية وفقاً للاتفاقيات السابقة، في حين أنَّ 150 ألفاً آخرين يمكنهم التصويت بموافقة إسرائيلية أو بدونها.

ومن غير المحتمل أن يكون للعدد القليل من الناخبين الذين يحتاجون إلى إذن إسرائيلي تأثير حاسم في التصويت، لكن مشاركتهم يُنظَر إليها على أنها ذات أهمية رمزية للحفاظ على مطالبات الفلسطينيين بالقدس الشرقية. ولم تقل إسرائيل ما إذا كانت ستسمح لهم بالتصويت أم لا.

إلى جانب أن هؤلاء الناخبين يوفرون ذريعة لعباس لإلغاء انتخابات برلمانية يُتوقَع أن تخسرها حركة فتح، التي انقسمت إلى ثلاث قوائم متنافسة؛ مما يمهد الطريق لأن تكون حماس الحزب صاحب أكبر عدد تمثيل في البرلمان، وتقول الصحيفة إن إسرائيل والمجتمع الدولي سيرحبون سراً بتأجيل التصويت أو إلغائه.

ومن المقرر أن تُجرى الانتخابات الفلسطينية على 3 مراحل: تشريعية في 22 مايو/أيار، ورئاسية في 31 يوليو/تموز، والمجلس الوطني في 31 أغسطس المقبل.

وكان نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خليل الحية، قد حذر من مغبة أي تأجيل حتى "ولو ليوم واحد" للانتخابات التشريعية الفلسطينية، المقررة في 22 مايو القادم، قائلاً إن ذلك "سيدفع الشعب الفلسطيني إلى المجهول".

واعتبر الحية أن أي تأجيل "سيولّد إحباطاً كبيراً لدى الجماهير والشباب، ونتوقع ردّات فعل ستكون الأسوأ"، محذراً من "أن التأجيل سيعقّد الوضع وسيكرّس الانقسام والفرقة".

وكانت حركة "حماس" قد حقّقت في الانتخابات الأخيرة عام 2006 فوزاً كاسحاً، ما أثار توتراً بالغاً بينها وبين حركة فتح، انفجر بعد ستة أشهر في اشتباكات دامية بين الطرفين، انتهت بسيطرة حماس على قطاع غزة، وهو جيب ساحلي ضيّق يقطنه مليونا نسمة وتحاصره إسرائيل منذ ذلك الحين, بينما تخضع الضفة الغربية المحتلة للسلطة الفلسطينية برئاسة عباس، الذي يتزعّم أيضاً حركة فتح.