أحدث الأخبار
  • 09:13 . وصول جثمان إسماعيل هنية إلى الدوحة (فيديو)... المزيد
  • 09:12 . الاحتلال يزعم اغتيال قائد القسام "محمد الضيف" في غارة قبل أسبوعين بغزة... المزيد
  • 07:57 . إيران تدرس مع حلفائها بالمنطقة طريقة الرد على اغتيال هنية... المزيد
  • 06:50 . فيضانات تغمر لاهور ثاني أكبر مدن باكستان بعد موجة "أمطار قياسية"... المزيد
  • 06:49 . وزيرا خارجية السعودية وإيران يبحثان التطورات في المنطقة... المزيد
  • 12:02 . مجلس الأمن يرفع اسمي الرئيس اليمني السابق ونجله من قائمة العقوبات... المزيد
  • 11:56 . فنزويلا.. واشنطن تؤكد خسارة مادورو الانتخابات والمعارضة تطالبه بتسليم السلطة... المزيد
  • 10:48 . بدء مراسم تشييع إسماعيل هنية في طهران تمهيداً لنقل جثمانه إلى الدوحة... المزيد
  • 10:35 . "موانئ دبي" تعلن نمو الحجم الإجمالي لمناولة الحاويات 7% خلال ستة أشهر... المزيد
  • 10:34 . تغريم مانشستر سيتي لعدم احترامه نظام "البريميرليغ"... المزيد
  • 10:31 . مصرف الإمارات المركزي يبقي على أسعار الفائدة دون تغيير... المزيد
  • 12:07 . "التعاون الخليجي": اغتيال هنية مؤشر خطير على عدم رغبة "إسرائيل" في الحل السياسي... المزيد
  • 11:00 . "القسام" تعلن استهداف ناقلة جند ودبابة وثلاث جرافات إسرائيلية برفح... المزيد
  • 09:35 . إيران تدعو مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة على خلفية اغتيال "هنية"... المزيد
  • 09:03 . رسمياً.. حزب الله يعلن مقتل القيادي "فؤاد شكر"... المزيد
  • 07:58 . بعد اغتيال هنية.. الإمارات تعرب عن قلقها من التصعيد في المنطقة... المزيد

"ميدل إيست آي": أبوظبي تدعم حسابات إماراتيين مؤثرين لتبنّي الدعاية الصهيونية ضد الفلسطينيين

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 16-05-2021

كشف مقال بموقع "ميدل إيست آي" (Middle East Eye) البريطاني أن مستخدمين لتويتر بالإمارات يقومون -بدعم ضمني من الدولة- بتحريف واختيار وإعادة صياغة الحقائق لخدمة العدو الصهيوني على حساب الفلسطينيين.

ويقول كاتب المقال أندرياس كريغ -المحاضر بكلية الدراسات الأمنية في كينغز كوليدج لندن- إن الفجوة بين الواقع على الأرض بالقدس وكيفية قيام دولة الاحتلال الإسرائيلي بتدويرها تتسع يوما بعد يوم وذلك بتلقي شبكة العلاقات العامة الواسعة في إسرائيل الدعم من جهات تبدو غير متوقعة، أي دولة الإمارات.

وأضاف كريغ أن الدعم الإماراتي لعنف شرطة الاحتلال المفرط ضد المتظاهرين الشرعيين ليس من قبيل الصدفة. فقد أظهرت الإمارات -حتى قبل اتفاقيات التطبيع- تآزرا أيديولوجيا مع المواقف الإسرائيلية اليمينية المتطرفة والسرديات القائمة على الخوف، والتي تهدف إلى تبرير قمع المجتمع المدني العربي.

ويقول إن "إسرائيل" نجحت لعقود في كسب القلوب والعقول في الغرب لدعم احتلالها الذي أصبح من الصعب تبريره؛ فقد كانت تصف النشطاء بأنهم "إرهابيون" والمنتقدين لها بأنهم "معادون للسامية"، وتصف الأدلة على العنف الإسرائيلي ضد النساء والأطفال على أنها "أخبار مزيفة".

ويوضح كريغ أن إنتاج الدعاية الصهيونية تم في المقام الأول للاستهلاك الغربي، نظرا إلى أن الشارع العربي لا يمكن كسبه. وكانت حسابات تويتر الرسمية في إسرائيل، مثل (IsraelArabic) أو (IsraelintheGulf) تمر في الغالب دون أن يلاحظها أحد في العالم العربي، وكانت القضية الفلسطينية لمدة طويلة العنصر الموحد الوحيد في العالم العربي المنقسم حتى وقت قريب.

وأشار إلى أن قلة هم الذين انطلت عليهم خدعة أن اتفاقيات أبراهام ستوفر للإمارات نفوذا على إسرائيل لمساعدة القضية الفلسطينية، وتوقع معظم المحللين أن تستمر أبوظبي في غض الطرف عن معاناة الفلسطينيين، لكن المفاجأة أن الإماراتيين ذهبوا إلى حد تبني الدعاية الصهيونية ضد الفلسطينيين.

وتابع كريغ أن الأمر الأكثر لفتا للنظر هو أن المؤثرين الإماراتيين -الذين غردوا بترخيص من الحكومة- اختاروا الثناء على سلوك إسرائيل في وقت قامت فيه الشرطة الإسرائيلية المسلحة بمحاصرة المسجد الأقصى واقتحامه في أيام رمضان الكريم.

وأورد كريغ أمثلة على تبني المؤثرين الإماراتيين الدعاية الصهيونية مثل اختيار حمد الحوسني إعادة تغريد فيديو من حساب إسرائيلي (@ IsraelArabic) والذي يقول فيه إن المتظاهرين تستغلهم حركة حماس، وبكلماته الخاصة "حفظ الله الحرم القدسي الشريف من عبث الإرهاب". كما أعاد منذر الشحي تغريدة من الحساب نفسه قائلا "شكرا إسرائيل بالعربية على توضيح الحقيقة".

ويرد حسن سجواني على تغريدات إماراتية محلية تحت وسم (هاشتاغ) "أنقذوا الشيخ جراح" (#SaveSheikhJarrah) بسخرية "لماذا لا يستطيع الفلسطينيون المتظاهرون إخلاء # المسجد الأقصى والعودة ببساطة إلى منازلهم؟".

ويؤكد كريغ أن حسابات وسائل التواصل الاجتماعي هذه ليست مجرد إماراتيين عشوائيين يعبرون عن آرائهم السياسية، مشيرا إلى أنه في بلد لا يوجد فيه مجتمع مدني ويتم تجريم النشاط السياسي، فإن أي رسائل سياسية تتعرض لعقاب الدولة.

ويوضح أن مثل هذه الحسابات هي أدوات مباشرة لنظام يخشى "الشارعَ العربي" مثله مثل إسرائيل؛ فحكومة أبوظبي مثل حكومة بنيامين نتنياهو والمؤسسة الأمنية في إسرائيل تماما، رأت أن الربيع العربي يمثل تهديدا وجوديا محتملا لها، وأن التعبئة الجماهيرية التي لا يمكن السيطرة عليها حول المظالم المشروعة -مثل القضية الفلسطينية- هي كابوس أمني للنظام في أبوظبي الذي نما خلال العقد الماضي ليصبح الراعي الاستبدادي النهائي للثورة المضادة الإقليمية.

ومثل إسرائيل، يقول كريغ لقد تبنت الإمارات روايات قائمة على الخوف من النشاط السياسي العربي والإسلام السياسي، وتصوّر الإسلاميين ونشطاء المجتمع المدني بأنهم "إرهابيون"، وقد أصبحت ترى المسجد كمنصة يحتمل أن تكون خطرة للتعبئة المجتمعية، وبالتالي إخضاع المساجد والخطب والأئمة لاستكمال سيطرة الدولة.

وبذريعة "التسامح"، عززت الإمارات العربية المتحدة نزع وإعادة تسييس الدين لجعله أداة لأمن النظام والسيطرة عليه. ومثل إسرائيل، قامت الإمارات بتسليح مخاوف الغرب من الإسلام لتبرير قمع المعارضة، واستثمرت في علامتها التجارية الخاصة بالإسلام المستوحى من الصوفية والتي تُحرّم عصيان الحاكم.