أحدث الأخبار
  • 09:13 . وصول جثمان إسماعيل هنية إلى الدوحة (فيديو)... المزيد
  • 09:12 . الاحتلال يزعم اغتيال قائد القسام "محمد الضيف" في غارة قبل أسبوعين بغزة... المزيد
  • 07:57 . إيران تدرس مع حلفائها بالمنطقة طريقة الرد على اغتيال هنية... المزيد
  • 06:50 . فيضانات تغمر لاهور ثاني أكبر مدن باكستان بعد موجة "أمطار قياسية"... المزيد
  • 06:49 . وزيرا خارجية السعودية وإيران يبحثان التطورات في المنطقة... المزيد
  • 12:02 . مجلس الأمن يرفع اسمي الرئيس اليمني السابق ونجله من قائمة العقوبات... المزيد
  • 11:56 . فنزويلا.. واشنطن تؤكد خسارة مادورو الانتخابات والمعارضة تطالبه بتسليم السلطة... المزيد
  • 10:48 . بدء مراسم تشييع إسماعيل هنية في طهران تمهيداً لنقل جثمانه إلى الدوحة... المزيد
  • 10:35 . "موانئ دبي" تعلن نمو الحجم الإجمالي لمناولة الحاويات 7% خلال ستة أشهر... المزيد
  • 10:34 . تغريم مانشستر سيتي لعدم احترامه نظام "البريميرليغ"... المزيد
  • 10:31 . مصرف الإمارات المركزي يبقي على أسعار الفائدة دون تغيير... المزيد
  • 12:07 . "التعاون الخليجي": اغتيال هنية مؤشر خطير على عدم رغبة "إسرائيل" في الحل السياسي... المزيد
  • 11:00 . "القسام" تعلن استهداف ناقلة جند ودبابة وثلاث جرافات إسرائيلية برفح... المزيد
  • 09:35 . إيران تدعو مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة على خلفية اغتيال "هنية"... المزيد
  • 09:03 . رسمياً.. حزب الله يعلن مقتل القيادي "فؤاد شكر"... المزيد
  • 07:58 . بعد اغتيال هنية.. الإمارات تعرب عن قلقها من التصعيد في المنطقة... المزيد

بتهمة تعذيب الناشط البارز أحمد منصور.. شكوى قضائية في فرنسا ضد مسؤول أمني في أبوظبي مرشح لرئاسة "الإنتربول"

اللواء في جهاز الأمن أحمد الريسي متهم بتعذيب معتقلين بوحشية
متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 12-06-2021

تستهدف شكوى حقوقية في فرنسا مسؤولا كبيرا عن قوات الأمن في أبوظبي، يعمل أيضا مندوبا لدى الجنة التنفيذية للشرطة الجنائية الدولية (إنتربول)، وجاءت الشكوى على خلفية "تعذيب" الناشط البارز أحمد منصور المعتقل في حبس انفرادي بالعاصمة أبوظبي منذ أكثر من أربع سنوات.

وتقدم "مركز الخليج لحقوق الإنسان" (منظمة غير الحكومية) بالشكوى في فرنسا متهمة اللواء الأمني أحمد ناصر الريسي "بأعمال تعذيب ووحشية" ضد منصور المسجون منذ مارس 2017.

ورفعت هذه الشكوى بشأن "التعذيب والهمجية" بحق اللواء أحمد ناصر الريسي الاثنين الماضي، أمام المحكمة القضائية في باريس.

وقالت المحكمة ردا على سؤال لوكالة "فرانس برس" إن منصور محتجز في أبوظبي "في ظروف أقرب إلى العصور الوسطى تشكل أعمال تعذيب".

وكان الناشط البارز المدافع عن حقوق الإنسان اعتقل في 2017 وحكم عليه بالسجن عشر سنوات في العام التالي لأنه قام بحسب السلطات الإماراتية، بانتقاد الحكومة وبتشويه صورة الدولة على مواقع التواصل الاجتماعي.

ومنذ 20 مارس 2017 "احتُجز في حبس انفرادي" في سجن الصدر "لمدة تتجاوز مهلة الـ15  يوما التي حددتها المعايير الدولية"، في زنزانة تبلغ مساحتها أربعة أمتار مربعة، "بدون فراش ولا حماية من البرد" ولا إمكان "الوصول إلى الطبيب والنظافة والمياه والمرافق الصحية"، بحسب الشكوى.

وقالت المنظمة (غير الحكومية) صاحبة الشكوى إن "دور" اللواء أحمد ناصر الريسي المفتش العام لوزارة الداخلية والمسؤول عن مراقبة قوات الأمن منذ 2015 ، "في أعمال التعذيب التي تعرض لها أحمد منصور مثبت".

وبالإضافة إلى مهامه في بلاده يعمل الريسي مندوبا في اللجنة التنفيذية للشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول) ومقرها مدينة ليون بفرنسا. وهو مرشح لمنصب رئيس هذه الهيئة الدولية الذي سيتم اختياره في نوفمبر المقبل، بحسب المنظمة غير الحكومية ووسائل إعلام.

وردا على سؤال لوكالة "فرانس برس" لم يتمكن متحدث باسم الإنتربول من تأكيد هذه المعلومات، مكتفيا بالإشارة إلى أن الترشيحات للرئاسة "لا تقدم ولا تقبل رسميا قبل بدء الجمعية العمومية "، المقرر عقدها بين 23 و25 نوفمبر.

وقال وليام بوردون محامي "مركز الخليج لحقوق الإنسان" لفرانس برس إن منصور "معتقل في ظروف غير إنسانية منذ 2017، أي بعد أكثر من أربع سنوات" على توقيفه.

وأضاف أن "ما لا يمكن وصفه بغير أعمال تعذيب يجب إدانته بشدة اليوم من قبل القضاء". وتابع أن "زيارة مقبلة" للريسي "إلى الأراضي الوطنية كجزء من حملته لتولي رئاسة الوكالة المتمركزة في ليون من شأنه أن يجعل من الممكن القيام بملاحقات في فرنسا طبقا لمبدأ الولاية القضائية العالمية".

وفي اتصال أجرته "فرانس برس"، قالت سفارة أبوظبي في باريس إن ممثليها ليسوا مفوضين التحدث إلى الصحافة.

وأثار اعتقال منصور في مارس 2017 احتجاجات منظمات حقوق الإنسان الدولية الكبرى بما في ذلك منظمة العفو الدولية.

وفي بيان صدر في يناير 2020، قالت وزارة الخارجية الإماراتية إن تأكيدات المنظمات غير الحكومية حول مصير منصور "لا أساس لها".

وفي مايو 2018، حكمت دائرة أمن الدولة بمحكمة استئناف أبوظبي عليه بالسجن 10 سنوات بتهم تتعلق كلها بأنشطته في مجال حقوق الإنسان.

وفي 31 ديسمبر 2018، أيدت المحكمة الاتحادية العليا الحكم ضده، وأبطلت فرصته الأخيرة في الإفراج المبكر. وأغلقت المحاكمتان تماما، ورفضت الحكومة طلبات نشر لائحة الاتهام وأحكام المحكمة، حسبما يذكر التقرير.

ومنذ اعتقاله -بحسب التقرير- احتجزت السلطات الإماراتية منصور في زنزانة انفرادية صغيرة، وحُرم من مواد القراءة والسرير والفراش، وغير ذلك من الضروريات الأساسية.

كما أنه حرم من أي اتصال فعلي مع سجناء آخرين أو بالعالم الخارجي، بما فيها الزيارات المنتظمة أو المكالمات مع زوجته وأولاده الأربعة، في انتهاك واضح لحقوق السجناء بموجب المعايير الدولية التي تزعم الإمارات زورا دعمها، بحسب التقرير.

ويؤكد التقرير أن منصور ليس الضحية الوحيدة لعدم تسامح السلطات الإماراتية المطلق مع المعارضة. فمنذ 2011، عندما شنّت أبوظبي هجوما مستمرا على حرية التعبير وتكوين الجمعيات، ووثّقت هيومن رايتس ووتش ومركز الخليج لحقوق الإنسان بشكل متكرر مزاعم خطيرة بوقوع انتهاكات على أيدي قوات أمن الدولة ضد المعارضين والنشطاء الذين تحدثوا عن قضايا حقوق الإنسان.

وذكر التقرير أن الإمارات اعتقلت وحاكمت مئات المحامين والقضاة والمدرسين والناشطين، وأغلقت جمعيات المجتمع المدني الرئيسية ومكاتب المنظمات الأجنبية التي تروج للحقوق الديمقراطية، مما أدى فعليا إلى سحق أي مساحة للمعارضة.