حددت الحكومة الصومالية، يوم العاشر من أكتوبر المقبل لاختيار رئيس جديد للبلاد في انتخابات غير مباشرة، مما قد يخفف أزمتها السياسية الناتجة عن تأخر إجراء الانتخابات.

ونقلت وكالة الأنباء الوطنية الصومالية عن محمد حسين روبلي رئيس وزراء الصومال، الثلاثاء، قوله إنه بعد أن أجرى شيوخ القبائل سلسلة اجتماعات مع الأحزاب المختلفة سيختارون المشرعين في سبتمبر، وسينتخب المشرعون الرئيس في الموعد الجديد.

وبموجب نظام الانتخابات غير المباشرة كان من المقرر أن يكون شيوخ القبائل قد اختاروا المشرعين بحلول ديسمبر وأن يكون المشرعون الجدد قد اختاروا رئيسا جديدا يوم 8 فبراير، خلفاً للرئيس المنتهية ولايته محمد عبدالله فرماجو.

لكن ذلك لم يحدث بسبب نزاعات حول قضايا منها تشكيل اللجنة الانتخابية التي ستشرف على التصويت.

وأثارت الخلافات مخاوف من أن ينقلب شيوخ القبائل على بعضهم البعض وأن تستغل حركة الشباب الإسلامية المرتبطة بتنظيم القاعدة الفراغ الأمني.

وسيصوت شيوخ القبائل على مدى عدة أيام في حين سيجتمع المشرعون في مكان واحد في العاصمة مقديشو لاختيار الرئيس.

وشهدت البلاد توتراً حاداً منذ انتهاء ولاية الرئيس فرماجو، في الثامن من فبراير، دون تنظيم انتخابات جديدة.

وكان البرلمان الصومالي قد أقر في 12 أبريل، قانونا يمدد ولاية الرئيس الصومالي سنتين بعد انقضائها، وينص على إجراء انتخابات عامة مباشرة عام 2023، لكن فرماجو تراجع عن الخطوة نهاية أبريل نتيجة ضغوط محلية ودولية.