أحدث الأخبار
  • 02:02 . لماذا تشن السلطات الفلسطينية حملة عسكرية ضد المجاهدين في جنين؟... المزيد
  • 01:22 . وسط صمت وتعتيم من حكومة بلادهم.. ما قصة اعتقال أبوظبي لأكثر من 50 سائقاً يمنياً منذ عامين؟... المزيد
  • 12:37 . مانشستر سيتي يواصل نتائجه المخيبة في الدوري الإنجليزي... المزيد
  • 12:34 . وفد قطري يصل دمشق لإكمال إجراءات افتتاح السفارة... المزيد
  • 12:33 . عبد الله بن زايد يبحث مع نظرائه الكويتي والمغربي والعماني أوضاع سوريا... المزيد
  • 09:48 . السعودية تدين قرار الاحتلال بالاستيطان في الجولان السوري... المزيد
  • 08:59 . استشهاد مصور الجزيرة "أحمد اللوح" في قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات... المزيد
  • 08:56 . الإمارات تتصدر قائمة مستوردي الذهب الغاني بـ40% بين يوليو وسبتمبر... المزيد
  • 08:31 . أتلتيكو مدريد يخطف وصافة الدوري الإسباني بالفوز على خيتافي... المزيد
  • 08:26 . قوات الاحتلال تقصف مراكز الإيواء وتدمير العيادات الطبية وتوقع عشرات الضحايا... المزيد
  • 08:24 . تركيا تعلن استعدادها لتقديم الدعم العسكري لحكومة سوريا الجديدة... المزيد
  • 08:13 . التعادل يحسم مواجهة دبا الحصن وكلباء والنصر يتجاوز خورفكان بثلاثية في دوري أدنوك... المزيد
  • 07:03 . البرلمان يتجه لمراجعة سياسات جذب المعلمين المواطنين... المزيد
  • 06:44 . الشارقة تجيز مشروع قانون بشأن معاشات التقاعد للعسكريين... المزيد
  • 12:42 . الأزمات الدولية: الحكم الجديد في سوريا "لعنة" على أبوظبي... المزيد
  • 12:21 . مصر والإمارات توقعان اتفاقيتين لإنشاء محطة رياح بـ600 مليون دولار... المزيد

الموساد يجند مغربية لاغيتال أمين عام "الجهاد الإسلامي"

بيروت – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 19-09-2014

كشف قيادي في حركة الجهاد الإسلامي، النقاب عن تفاصيل محاولة الاغتيال الفاشلة التى تعرض لها الأمين العام للحركة رمضان عبد الله شلح، في لبنان.

ووفقًا للقيادي ـ الذى رفض الكشف عن أسمه ـ  فإن محاولة اغتيال «شلح» وقعت مؤخرًا فى العاصمة اللبنانية بيروت، موضحًا أنه تم التعامل معها، دون أن يوضح طبيعة ما جرى.
رواية الجهاد الإسلامي

قمنا بالتواصل مع قيادي رفيع في حركة الجهاد الإسلامي في لبنان ـ طلب عدم الكشف عن اسمه ـ  في بداية الأمر قال: إن «الملف أمني بامتياز وليس له علاقة بالعمل الصحفي» ، لكنه واصل شارحاً ما حصل منذ البداية : «اتصلت الصحفية تحت اسم أمل علوي، بالقيادي في الحركة في قطاع غزة، خالد البطش، أخبرته أنها داعمة للمقاومة ومقربة من العائلة الحاكمة في المغرب، وتعمل رئيس تحرير صحيفة الأمل العربي، وترغب بإجراء لقاء مع الأمين العام للحركة الدكتور رمضان عبد الله، فما كان من البطش إلا إن أوصلها بزياد نخالة، نائب الأمين العام للحركة».

«تم الاتفاق مع نخالة، على أن تأتي إلى لبنان وتجري لقاءاً مع الأمين العام لحركة الجهاد الدكتور رمضان عبد الله، لكن الحركة عاودت الاتصال بها وهي لا تزال في قبرص وأخبرتها بإلغاء المقابلة لدواعي خاصة، لكنها أصرت على أنها ستأتي إلى بيروت على أي حال».

موعد وصولها كان صباح يوم الجمعة 12-9-2014، يفيد المصدر، أن الحركة قررت إيفاد القيادي نخالة لاستقبالها بالمطار، كونها أخبرتهم أنها مقربة من العائلة المالكة في المغرب، وبالتالي قد يكون برفقتها وفد من الديوان الملكي، أو تحمل دعماً للمقاومة، وأيضا كنوع من التكريم لها.

ولم ينفي القيادي في الجهاد الإسلامي، أن أبو طارق نخالةـ قام بايصالها إلى الفندق، وقد أكدت مصادر أخرى أنه صعد إلى غرفتها بعدما اتصلت به، وطلبت الحديث إليه بموضوع هام جدا، وقد صعد مرافقوه معه إلى الأعلى وعندما دخل وأحس أن شيئا ما يحضر خرج مباشرة بعد أقل من دقيقة.

«وهنا أحست أمل علوي، أن أمرها انكشف، وحاولت تنفيذ خطة بديلة كي لا تعود فارغة اليدين ففبركت قصة الاعتداء عليها».

يتابع المصدر القيادي في الجهاد روايته للحادثة: «في اليوم الثاني اتصلت بالقيادي في الحركة في غزة خالد البطش، من هاتف الاستقبال في الفندق، وبدأت كلامها بلومه وتحميله المسئولية عن إلغاء المقابلة مع الدكتور عبد الله، قبل أن تخبره بروايتها وتحاول ابتزازه مهددة بتقديم شكوى قضائية»، وهذا ما كان.

في هذا الوقت كان جهاز الأمن في حركة الجهاد يواصل جمع المعلومات عنها وتحليلها قبل أن تختفي يوم الأحد، وتغادر الأراضي اللبنانية إلى جهة مجهولة قد تكون قبرص، والحركة اليوم تتعامل مع الموضوع على أنها عميلة تابعة للموساد الاسرائيلي أو جهاز استخبارات عربي أو غربي مدفوعة من قبله لاغتيال الأمين العام للحركة الدكتور رمضان عبد الله أو نائبه زياد نخالة.

وختم المصدر القيادي كلامه بالقول: «هي انتحلت صفة صحفية واسم مستعار ولا شيء يؤكد جنسيتها المغربية سوى لهجتها، ونحن سنتابع البحث عنها بالتعاون مع كافة الجهات المعنية والمختصة».

هل هذا أسلوب عمل الموساد

عمليات الاغتيال الصامتة ليست بعيدة أبداً عن عمل جهاز الاستخبارات والمهمات الخاصة الإسرائيلي (الموساد)، وليس آخرها اغتيال القيادي في حركة حماس محمود المبحوح عام 2010 في غرفته في فندق بمدينة دبي الإماراتية، من خلال فريق يحمل جوازات سفر أجنبية مزورة، وأيضا اغتيال الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات بالسم عام 2004، وحتى الآن لم يعرف طريقة وصول السم إليه، وإن عدنا إلى الوراء أكثر نجد محاولة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل في الأردن عام 1997 حين دخل الأردن عميلان للموساد بجوازي سفر كنديين مزورين، ورافقهم في هذه العملية عناصر أخرى للدعم والإسناد وكذلك طبيبة من جهاز الموساد، وغالبا بعد إنجاز مهمته لا يعترف جهاز الموساد بالوقوف ورائها لكن بصماته تبقى ظاهرة كونه العدو الأول لفصائل المقاومة الفلسطينية.

يذكر أن الموساد يستخدم عمليات الاغتيال لشخصيات عربية مقاومة على نطاق واسع، كان أحدها اغتياله لمحمود المبحوح القيادي في حماس في دبي في يناير 2010، واستطاعت شرطة دبي كشف الحادث والجناة على خلاف جميع عمليات الموساد السابقة.