أحدث الأخبار
  • 09:27 . صحيفة أميركية: نتنياهو تلقى رسالة واضحة من واشنطن بشأن غزة... المزيد
  • 07:42 . الإمارات وتشيلي توقعان اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة... المزيد
  • 06:31 . بيروت.. إلغاء وتأجيل رحلات جوية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي... المزيد
  • 05:50 . كيف تنظر أبوظبي للانتخابات الأمريكية؟.. باحث أمريكي يجيب... المزيد
  • 12:36 . صحيفة بريطانية: أبوظبي تسعى لإنشاء هيئة لإدارة غزة خدمةً للخداع السياسي الإسرائيلي... المزيد
  • 11:58 . قلق أمريكي من مناورات عسكرية إماراتية مع الصين... المزيد
  • 11:45 . نتنياهو يمنع إجلاء 240 طفلاً من قطاع غزة إلى الإمارات.. وأبوظبي تصمت... المزيد
  • 11:24 . ليبيا.. محكمة تقضي بسجن 12 مسؤولا في قضية فيضانات درنة... المزيد
  • 11:16 . لليوم الثاني.. التلوث يتسبب بإلغاء حصة تدريبية في نهر السين... المزيد
  • 10:58 . توقعات الطقس في الإمارات من الإثنين إلى الخميس... المزيد
  • 10:44 . صحيفة بريطانية: السعودية تقترب من المشاركة بصنع مقاتلة متقدمة... المزيد
  • 09:57 . مركز حقوقي: السجن المؤبد في المحاكمات السياسية بأبوظبي يؤكد الحاجة الملحة لتدخل منظمات حقوق الإنسان... المزيد
  • 09:08 . غزة.. المقاومة تنفذ عمليات فدائية جديدة والاحتلال يقر بمقتل وإصابة عدد من جنوده... المزيد
  • 08:50 . ارتفاع نسبة التأييد لكامالا هاريس إلى 43%... المزيد
  • 08:49 . قرار بإعادة تشكيل غرفة التجارة والصناعة في أبوظبي... المزيد
  • 01:46 . تنصيب مسعود بزشكيان رئيساً لإيران... المزيد

قطر تحث "طالبان" على خفض التصعيد في أفغانستان

وزير الخارجية القطري خلال لقائه برئيس مكتب طالبان السياسي
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 14-08-2021

بحث وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، السبت، مع رئيس المكتب السياسي لحركة "طالبان" الملا عبد الغني برادر، آخر التطورات الميدانية في أفغانستان، وحثه على خفض التصعيد لتسريع عملية السلام.

وذكرت وكالة الأنباء القطرية الرسمية "قنا"، أن الجانبين ناقشا "آخر التطورات الميدانية في أفغانستان بشقيها الأمني والسياسي، ومتابعة مفاوضات السلام الأفغانية الجارية في الدوحة".

وأفادت بأن آل ثاني "حث طالبان على خفض التصعيد ووقف إطلاق النار، بما يسهم في تسريع الجهود للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة من شأنها ضمان مستقبل مزدهر لأفغانستان حكومة وشعبا".

ولم تذكر الوكالة تفاصيل أكثر عن لقاء الدوحة، وزيارة وفد "طالبان" إلى قطر.

والخميس، حث اجتماع دولي عقد في الدوحة حول عملية السلام الأفغاني، الحكومة الأفغانية و"طالبان" على "وقف العنف والاعتداءات على الفور في عواصم المحافظات ومدن البلاد".

واجتمع مبعوثون وممثلون عن الصين وأوزبكستان والولايات المتحدة وباكستان وبريطانيا وقطر والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي بالدوحة في 10 أغسطس الجاري، لتقييم وضع المفاوضات بين الأطراف الأفغانية.

كما اجتمع لذات الغرض بالعاصمة القطرية في 12 أغسطس، مبعوثو وممثلو ألمانيا والهند والنرويج وقطر وطاجيكستان وتركيا وتركمانستان والولايات المتحدة والأمم المتحدة.

وخلال الاجتماعين تبادل المشاركون وجهات النظر مع فريقي التفاوض عن الحكومة الأفغانية و"طالبان"، حول التحديات والفرص الحالية والتفكير في المساهمات التي يمكن للمجتمع الدولي تقديمها لنجاح عملية السلام.

وجاء لقاء اليوم، في وقت تشهد فيه أفغانستان اشتباكات عنيفة بين قوات الحكومة و"طالبان" في مناطق متفرقة من البلاد، بالتزامن مع انسحاب القوات الأجنبية.

وفي 12 سبتمبر 2020، انطلقت مفاوضات سلام تاريخية في الدوحة بين الحكومة الأفغانية و"طالبان"، بوساطة قطرية وبدعم من الولايات المتحدة، لإنهاء 42 عاما من النزاع المسلح بالبلاد.

21 عاصمة ولاية تحت سيطرة طالبان

على الصعيد المياني، أعلنت حركة طالبان الأفغانية، السبت، سيطرتها على 3 ولايات شرقي البلاد متاخمة لباكستان، ليرتفع عدد الولايات الخاضعة لسيطرة الحركة إلى 21 من أصل 34.

وقال المتحدث باسم الحركة، ذبيح الله مجاهد، في سلسلة تغريدات على تويتر إن مقاتلي طالبان سيطروا على عواصم ولايات باكتيكا وبكتيا وكونار (شرق).

وأوضح أن الحركة سيطرت، اليوم، على مدينة "شرنة" عاصمة "بكتيكا، و"جارديز" عاصمة "بكتيا"، و"أسد آباد" عاصمة "كونار".

كما ذكر أن طالبان سيطرت على منطقة "كوران ومنجان"، وهي آخر منطقة متبقية من ولاية "بدخشان" شمالي شرقي البلاد.

وأضاف أن الحركة سيطرت على عدد كبير من الأسلحة والمعدات.

وفي وقت سابق السبت، أعلن مسؤولون أفغان أن طالبان سيطرت على ولاية "لوغار"، على بعد أقل من 80 كيلومترا جنوب العاصمة كابل.

وقبل أقل من 3 أسابيع على سحب الولايات المتحدة آخر قواتها، تمكنت طالبان من السيطرة على جزء كبير من شمال وغرب وجنوب أفغانستان.

وخلال أيام تمكنت الحركة من السيطرة على عواصم 18 ولاية أفغانية من أصل 34.

ومن بين عواصم الولايات التي سقطت في قبضة طالبان؛ مدينة قندهار التي تعد ثاني أكبر المدن الأفغانية، ومدينة هرات، ثالت أكبر مدينة في البلاد، إضافة إلى مدينة غزني التي تقع على الطريق المؤدي إلى العاصمة كابل، حيث تفصلهما مسافة لا تتعدى 149 كيلومتر.