وافق مجلس الوزراء السعودي، برئاسة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، يوم الثلاثاء، على إنشاء "الهيئة العامة للتطوير الدفاعي"، بهدف التطوير في مجالات الأنظمة الدفاعية، وذلك بعد أيام من تقرير لأسوشييتد برس يؤكد سحب واشنطن عدداً من دفاعاتها الجوية من السعودية.
وبحسب بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية، قرر اجتماع مجلس الوزراء "الموافقة إنشاء هيئة باسم الهيئة العامة للتطوير الدفاعي".
وقال بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس) أن الهيئة "تتمتع بالشخصية الاعتبارية وبالاستقلال المالي والإداري، وترتبط برئيس مجلس الوزراء".
وتهدف الهيئة إلى "تحديد أهداف أنشطة البحث والتطوير والابتكار ذات الصلة بمجالات التقنية والأنظمة الدفاعية ووضع سياساتها واستراتيجياتها".
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت رئاسة الأركان اليونانية أن فريقا من قواتها المسلحة توجه إلى السعودية لتسليم بطاريات دفاع جوي موجهة تستخدم في أنظمة صواريخ باتريوت.
وفي إبريل، كشف وزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس، عن توقيع بلاده اتفاقا لتزويد السعودية بنظام "باتريوت" للدفاع الجوي، بهدف "حماية منشآت الطاقة الحيوية" في المملكة.
والسبت، كشفت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية أن الولايات المتحدة سحبت في الأسابيع الأخيرة عدداً من الأنظمة الأمريكية المضادة للصواريخ (باتريوت) من قاعدة الأمير سلطان الجوية بالسعودية.
ومؤخراً كثفت جماعة الحوثي المسلحة في اليمن إطلاق صواريخ باليستية ومقذوفات ومسيرات على مناطق سعودية، وسط إعلانات متكررة من التحالف بتدميرها.