رحب نايف فلاح مبارك الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، بعودة رئيس الوزراء والحكومة اليمنية إلى العاصمة المؤقتة عدن.
وأكد الحجرف في بيان، دعم دول مجلس التعاون للحكومة اليمنية لتحقيق الأمن والاستقرار، وتمكينها من ممارسه مهامها وقيادة جهود الإصلاحات التي يحتاجها الشعب اليمني في كافة المجالات.
وشدد الأمين العام على ضرورة التزام جميع أطراف النزاع في اليمن بالوفاء بالتزاماتها والعمل معًا بشكل بناء لإنهاء النزاع وعودة الأمن والاستقرار إلى اليمن وفقا للمرجعيات الثلاث.
كما أكد الأمين العام على ضرورة تنفيذ متطلبات اتفاق الرياض والعمل على خدمة مصالح اليمن والشعب اليمني الشقيق.
والثلاثاء عاد رئيس الحكومة اليمنية الشرعية، معين عبد الملك رفقة عدد من المسؤولين، إلى العاصمة المؤقتة عدن، وذلك بعد 6 أشهر من الغياب الإجباري.
وفي مارس الماضي، غادر عبدالملك، عدن رفقة العديد من المسؤولين، بعد اقتحام مقر الحكومة من قبل متظاهرين غاضبين طالبوا بتحسين الوضع الاقتصادي والخدمات العامة.
وحينها، واجه المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، اتهامات بالوقوف وراء اقتحام مقر الحكومة؛ ما تسبب بمغادرة رئيس مجلس الوزراء والعديد من المسؤولين.
ويأتي وصول رئيس الحكومة اليمنية إلى عدن في الوقت الذي اتسعت فيه رقعة الاحتجاجات المنددة بانهيار العملة وضعف الخدمات.
ومنذ نحو 7 سنوات، يشهد اليمن حربا أودت بحياة 233 ألف شخص، وبات 80 بالمئة من السكان البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة يعتمدون على المساعدات للبقاء أحياء.