أحدث الأخبار
  • 12:02 . مجلس الأمن يرفع اسمي الرئيس اليمني السابق ونجله من قائمة العقوبات... المزيد
  • 11:56 . فنزويلا.. واشنطن تؤكد خسارة مادورو الانتخابات والمعارضة تطالبه بتسليم السلطة... المزيد
  • 10:48 . بدء مراسم تشييع إسماعيل هنية في طهران تمهيداً لنقل جثمانه إلى الدوحة... المزيد
  • 10:35 . "موانئ دبي" تعلن نمو الحجم الإجمالي لمناولة الحاويات 7% خلال ستة أشهر... المزيد
  • 10:34 . تغريم مانشستر سيتي لعدم احترامه نظام "البريميرليغ"... المزيد
  • 10:31 . مصرف الإمارات المركزي يبقي على أسعار الفائدة دون تغيير... المزيد
  • 12:07 . "التعاون الخليجي": اغتيال هنية مؤشر خطير على عدم رغبة "إسرائيل" في الحل السياسي... المزيد
  • 11:00 . "القسام" تعلن استهداف ناقلة جند ودبابة وثلاث جرافات إسرائيلية برفح... المزيد
  • 09:35 . إيران تدعو مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة على خلفية اغتيال "هنية"... المزيد
  • 09:03 . رسمياً.. حزب الله يعلن مقتل القيادي "فؤاد شكر"... المزيد
  • 07:58 . بعد اغتيال هنية.. الإمارات تعرب عن قلقها من التصعيد في المنطقة... المزيد
  • 07:49 . نمو إيرادات الميزانية السعودية تسعة بالمئة في النصف الأول 2024... المزيد
  • 07:14 . استشهاد مراسل الجزيرة إسماعيل الغول بقصف إسرائيلي بغزة... المزيد
  • 06:48 . بلينكن: لم نعلم مسبقا باغتيال هنية ولا دخل لنا بالعملية... المزيد
  • 02:11 . حماس تعلن موعد ومكان تشييع إسماعيل هنية... المزيد
  • 01:12 . أردوغان: اغتيال هنية "خسة" تهدف إلى تقويض القضية الفلسطينية ومقاومة غزة... المزيد

نجاة رئيس الوزراء العراقي من محاولة اغتيال بطائرة مسيرة

رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي ينجو من محاولة اغتيال
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 07-11-2021

قال مسؤولون أمنيون في العراق إن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي قد نجا من محاولة اغتيال.

وجاء ذلك في أعقاب تقارير تحدثت عن ضربة صاروخية من طائرة مسيرة على منزله في المنطقة الخضراء ذات التحصينات الكبيرة في العاصمة العراقية بغداد في الساعات الأولى من فجر الأحد.

وقال الكاظمي في تغريدة على تويتر إنه بخير داعيا إلى التهدئة وضبط النفس من الجميع.

وقال الجيش العراقي إن الكاظمي لم يصب بأي أذى، فيما كانت تقارير إعلامية ذكرت سابقا أنه تم نقل الكاظمي إلى المستشفى.

وقال مسؤولون إن ستة أشخاص على الأقل من حراس رئيس الوزراء قد أصيبوا.

ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن.

وقال مسؤولان حكوميان إن منزل الكاظمي تعرض لانفجار واحد على الأقل، وأكدا لوكالة رويترز أن الكاظمي بخير.

وقال دبلوماسيون غربيون متمركزون في المنطقة الخضراء، التي تضم مبان حكومية وسفارات أجنبية، إنهم سمعوا دوي انفجارات وإطلاق نار في المنطقة.

وانتشر عدد كبير من القوات الأمنية في المنطقة ومحيطها عقب الهجوم، بحسب مصدر أمني.

ووصف مكتب الكاظمي الهجوم بأنه "محاولة اغتيال فاشلة".

وكان الكاظمي، رئيس المخابرات السابق، أدى اليمين الدستورية لتولي منصب رئيس الوزراء في مايو من العام الماضي.

وفي أول تعليق على الحادث، أدانت الولايات المتحدة الهجوم، وقالت إنه "عمل إرهابي جلي".

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس في بيان "نشعر بالارتياح كون رئيس الوزراء لم يصب بأذى. هذا العمل الإرهابي الجلي، الذي ندينه بشدة، موجه إلى قلب الدولة العراقية".

وأضاف "نحن على اتصال وثيق بقوات الأمن العراقية المكلفة بالحفاظ على سيادة العراق واستقلاله وعرضنا المساعدة في التحقيق في هذا الهجوم".

من جانبه، أدان نايف فلاح مبارك الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية محاولة الاغتيال الآثمة التي استهدفت رئيس الوزراء العراقي بعد تعرض منزله لهجوم بمسيرة.

وأكد الأمين العام عن الرفض القاطع لمثل هذه الاعتداءات الإجرامية والتي استهدفت أمن واستقرار العراق  والذي هو من أمن دول المجلس، معبراً عن التضامن مع العراق والشعب العراقي للحفاظ على أمنه واستقراره ووحدة أراضيه.

وجاء الهجوم وسط تصاعد التوترات السياسية بشأن نتائج انتخابات 10 أكتوبر البرلمانية.

وأظهرت النتائج الأولية لهذا الاستطلاع أن تحالف الفتح، الذراع السياسية للميليشيات الموالية لإيران ضمن الحشد الشعبي والمتعددة الأحزاب، يعاني انخفاضا كبيرا في عدد مقاعده البرلمانية. وندد أنصاره بالنتيجة ووصفوها بـ "المزورة".

وعاد عدة مئات يوم السبت للاحتجاج، فيما أحرق البعض صورة الكاظمي الذي وصفوه بـ "المجرم".

واشتبك مئات من أنصار هذا التحالف مع الشرطة يوم الجمعة أثناء احتجاجهم بالقرب من المنطقة الخضراء للتنفيس عن غضبهم من نتيجة الانتخابات.

وبحسب الإحصائيات الأولية، فقد فاز الفتح بنحو 15 مقعدا من أصل 329 في البرلمان الشهر الماضي، بعد أن كان نال 48 مقعدا في الانتخابات السابقة، مما جعله ثاني أكبر كتلة.

أما الرابح الأكبر هذه المرة، بحصوله على أكثر من 70 مقعدا وفقا للإحصاء الأولي، كان التيار السياسي الذي يقوده مقتدى الصدر.

ومن المتوقع ظهور نتائج الانتخابات النهائية في غضون أسابيع بعد إكمال النظر في الطعون المقدمة.