باشرت بلدية مدينة "الذيد" بإمارة الشارقة حملة ردم مئات الآبار المهجورة والعشوائية في المدينة، بعد قضية سقوط ووفاة الطفل المغربي ريان في بئر مهجورة.

وذكرت صحيفة "البيان الرسمية، أن بلدية "الذيد" شكلت فريقاً خاصاً يقوم بمسح وحصر الآبار المهجورة والعشوائية في المدينة ومن ثم ردمها وتسويتها، وذلك خوفاً من خطر الوقوع بها، وبالتالي الحفاظ على سلامة الساكنين.

وقال علي مصبح الطنيجي مدير بلدية مدينة الذيد إن المدينة تحتوي على المئات من الآبار في مختلف الأماكن كالمزارع والعزب والبيوت الشعبية، وتعرض العديد منها إلى الجفاف، ما تسبب في هجرها وتركها بغير أسوار أو علامات تحذيرية تدل على وجودها.

وأضاف الطنيجي أن هذه الآبار أصبحت تشكل خطراً يهدد سكان المنطقة وبالأخص صغار السن وكذلك الحيوانات، الأمر الذي حدا بإدارة البلدية لتتبعها وحصرها ومباشرة ردمها حفاظاً على حياة وأرواح الساكنين.

وناشد مدير بلدية الذيد المواطنين والمقيمين والساكنين بالمدينة بضرورة التواصل مع لجنة الطوارئ والأزمات الدائمة التابعة للبلدية حال العثور على مكان وجود أي آبار مهجورة أو عشوائية.

وكانت قضية الطفل المغربي ريان لاقت تفاعلاً عالمياً واسعاً، ما حدا بالكثير من الدول، مثل السعودية والجزائر، إلى ردم آلاف الآبار المهجورة.