أحدث الأخبار
  • 02:28 . لبنان يرصد 15 خرقا إسرائيليا لوقف إطلاق النار... المزيد
  • 01:12 . "أبيض الناشئين" يخوض مباراتين وديتين أمام قطر استعداداً لكأس آسيا... المزيد
  • 12:36 . "المركزي": البنوك تمول قطاع التصنيع في الدولة بـ 5.5 مليارات درهم خلال تسعة أشهر... المزيد
  • 12:06 . إدارات المدارس تشدد على ضرورة ارتداء الطلبة ملابس شتوية دافئة... المزيد
  • 11:55 . أمير الكويت يتطلع إلى تعزيز العلاقات والتعاون مع بريطانيا... المزيد
  • 11:27 . وصول ثلاث قوافل مساعدات إماراتية إلى غزة خلال هذا الأسبوع... المزيد
  • 10:55 . ترجيحات بتباطؤ أسعار العقارات في دبي خلال العام الجديد... المزيد
  • 08:46 . السودان.. فيديوهات تظهر أسلحة في ود مدني قيل إنها إماراتية... المزيد
  • 08:26 . بعشرة لاعبين.. برشلونة يقسو على ريال بخماسية في نهائي كأس السوبر الإسباني... المزيد
  • 12:51 . هبوط أغلب بورصات الخليج بعد بيانات الوظائف الأمريكية... المزيد
  • 12:50 . أتلتيكو مدريد يهزم أوساسونا ويتصدر الدوري الإسباني... المزيد
  • 12:49 . توتنهام يفلت من فخ فريق للهواة بكأس الاتحاد الإنجليزي... المزيد
  • 08:14 . اجتماع الرياض بشأن سوريا.. تأكيد على دعم العملية الانتقالية السياسية والسعي لرفع العقوبات... المزيد
  • 08:13 . تليغراف: إدراج أبوظبي ثمان منظمات بريطانية على قائمة الإرهاب "سابقة خطيرة"... المزيد
  • 08:07 . قواعد جديدة لضريبة القيمة المضافة على تجار الذهب والماس في الإمارات... المزيد
  • 08:03 . قلق السلطة الفلسطينية من خطة أبوظبي في غزة وراء معركة جنين... المزيد

"ميدل إيست آي":"الجبل الأسود" صوت الإمارات في مجلس حقوق الإنسان

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 28-09-2014


قال موقع "ميدل إيست آي" البريطاني،"من المقرر أن تكون المملكة العربية السعودية واحدة من ثلاث دول تترأس استعراضاً حول أوضاع حقوق الإنسان في مصر، ينظمها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في الخامس من نوفمبر المقبل".

وسيتم الاستعراض من خلال إجراء يعرف باسم "الاستعراض الدوري الشامل"، وهو عبارة عن أداة يستخدمها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لتقييم سجلات حقوق الإنسان في جميع الدول المائة وثلاث وتسعين الأعضاء في الأمم المتحدة كل أربعة أعوام.

وفور الإعلان عن أن السعودية والجبل الأسود وساحل العاج ستشكل "الترويكا" أو اللجنة التي ستشرف على عملية الاستعراض الخاصة بمصر توالت الانتقادات التي تتهم مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بالانحياز وعدم المصداقية.


يقول رافي نيك، وهو محامي من مؤسسة (آي تي إن) للمحاماة،" ينبغي على أي استعراض أن يكسب ثقة الناس من خلال الإجراءات المتبعة، واختيار السعودية عضواً في اللجنة التي تقود المراجعة يثير القلق بشكل خطير".  وذلك أن اختيار الدول المعروفة بانحيازها العلني حتى تجري المراجعة سوف ينال بشكل كامل من استقلالية ونزاهة المراجعة،

وأكد المحامي أنهم قاموا بالكتابة إلى "مجلس حقوق الإنسان للتعبير عن قلقنا، وطالبنا بإسقاط عضوية السعودية من الترويكا المكلفة بالمراجعة".

وبحسب موقع الأمم المتحدة، "يساعد في استعراض سجل أي دولة مجموعة من ثلاث دول، تعرف باسم (ترويكا)، يعملون كمقررين. ويتم اختيار أعضاء ترويكا لكل دولة من خلال إجراء القرعة بعد انتخابات عضوية المجلس في الجمعية العامة".

وتعتبر المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة أحد المؤيّدين المقربين للنظام الحاكم في مصر، كما قامتا بضخّ مليارات الدولارات،  منذ الإطاحة المدعومة بالجيش بأول رئيس منتخب ديمقراطيًّا في مصر، الدكتور محمد مرسي في يوليو 2013.

ويبين نيك أن السعودية هي "واحدة من أشد الأنظمة قمعاً وتقييداً للحريات في العالم، ولديها نفوذ واسع على جيرانها بفضل علاقاتها الخاصة بالولايات المتحدة الأمريكية وبفضل مواردها المالية الهائلة. ولذلك، من شأن منحها موقعاً في مجلس حقوق الإنسان أن ينزع المشروعية عن وظيفته التي من أجلها تأسست".
 
لم يقتصر النقد الموجه إلى لجنة الاستعراض على وجود المملكة العربية السعودية ضمن الترويكا، على أساس أن مصالحها الجيوسياسية ستدفعها إلى تبييض صفحة سجل حقوق الإنسان في مصر، بل ذهب المحامون الدوليون إلى أبعد من ذلك حين وضعوا عملية اختيار لجان الاستعراض بأسرها على المحك وقيد التدقيق.
 
وقد كشف نيك النقاب عن أن "الأمر يتجاوز مجرد الصدفة في اختيار السعودية لهذه المهمة.

فنظرياً، يخضع الاختيار للقرعة، ولكن لا توجد أي قواعد تحكم الإجراء المتبع.

والواقع هو أن رئيس المجموعة يختار المناطق، ومن هذه المناطق تقوم الدولة التي يجري الاستطلاع بحقها باختيار الدول التي ستقوم به". وأضاف إن مصر في هذه الحالة هي التي قامت فعلياً باختيار الدول الأعضاء في لجنة الاستطلاع الخاص بها.

الجبل الأسود.. صوت الإمارات في اللجنة

ويشير موقع "ميديل إيست آي" إلى أن هناك أعضاء آخرين في اللجنة أثار وجودهم فيها قلقاً أيضاً.
 
فثمة تقارير تفيد بأن دولة الإمارات العربية المتحدة استثمرت مليارات الدولارات في الجبل الأسود من خلال عقود سرية مجزية أبرمت بين القيادات السياسية في الإمارات وفي الجبل الأسود بهدف تنمية المنطقة، وهو الأمر الذي يقلص فرص أن تقوم هذه الدولة الشرق أوروبية بلعب دور نزيه في عملية الاستعراض.
 
و ترتبط المعاملات المشبوهة بين الإمارات العربية المتحدة والجبل الأسود بمحمد دحلان مسؤول الأمن الوقائي السابق في غزة والذي يعيش منفياً في الإمارات منذ عام 2011، حينما اتهمه الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالاختلاس المالي وبالعمالة لإسرائيل وبالتورط في محاولات اغتيال الراحل ياسر عرفات.