أحدث الأخبار
  • 09:59 . سفارة الدولة في لندن تدعو المواطنين إلى تفادي التجمعات... المزيد
  • 08:43 . السودان.. 22 قتيلا في قصف لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر... المزيد
  • 08:11 . أولمبياد باريس.. العراق يخسر أمام الأرجنتين وإسبانيا تضع قدماً في ربع النهائي... المزيد
  • 07:59 . السعودية ترصد زلزالاً بقوة 4.7 درجة وسط البحر الأحمر... المزيد
  • 06:53 . غزة.. استشهاد 40 فلسطينيا غالبيتهم بقصف استهدف مستشفى ميدانياً... المزيد
  • 06:37 . الإمارات ترسل مساعدات لإغاثة متضرري الأمطار في إثيوبيا... المزيد
  • 01:13 . اعتراض مسيّرة أطلقت من لبنان باتجاه حقل غاز إسرائيلي... المزيد
  • 11:51 . ترامب يعلن عقد تجمع انتخابي في البلدة التي تعرض فيها لإطلاق نار... المزيد
  • 11:41 . تقرير: زيادة غير مسبوقة في حالات حمى الضنك بالإمارات... المزيد
  • 11:02 . اتحاد نقابات عمال بنجلاديش يدين سجن أبوظبي لـ 57 بنغالياً... المزيد
  • 10:52 . الجيش الأمريكي يعلن تدمير مسيرات وزوارق للحوثيين باليمن... المزيد
  • 10:44 . "آبل" تتعهد للبيت الأبيض بإدارة مخاطر الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 10:41 . على ضفاف نهر السين.. حفل افتتاح مبهر لدورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024"... المزيد
  • 10:19 . وفد إماراتي يبحث مع رئيس البرازيل سبل تعزيز التعاون في مجالات التمويل المستدام... المزيد
  • 10:18 . إيطاليا أول دولة من مجموعة السبع تعيد تعيين سفير لدى النظام السوري... المزيد
  • 07:49 . رئيس تشيلي يزور أبوظبي الاثنين المقبل... المزيد

لماذا لا يشعر المتزلجون على الجليد بالدوار؟

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 21-02-2022

مع احتدام منافسات ألعاب الأولمبياد الشتوية في بكين، يتساءل الكثير عن السر في عدم إصابة المتزلجين على الجليد بالدوار، لاسيما أن بعضهم قد يدور بسرعات عالية تصل إلى ست دورات في الثانية الواحدة.

وقالت المتزلجة الأميركية، ميراي ناجاسو، التي فازت بميدالية برونزية في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في كوريا الجنوبية عام 2018، إنها كانت تشعر بالدوخة خلال الدوران في بداية ممارستها للعبة.

وأضافت لشبكة "سي إن إن" الإخبارية أنها تعلمت كيفية التركيز وتجاهل الدوخة على مر السنين.

أما أستاذة الهندسة الطبية الحيوية بجامعة جونز هوبكنز، كاثلين كولين، فلديها إجابة علمية أكثر، إذ تقول أن المتزلجين وغير من الرياضيين يشعرون بالدوار في بداية سيرتهم المهنية إن قاموا بالدوران والالتفاف بسرعة كبيرة، مشيرة إلى أنهم ينجحون في نهاية الأمر في تدريب أدمغتهم لتفسير ذلك الشعور بشكل أفضل.

وتتابع: "هناك تغير أساسي وعميق يحدث في أدمغة الأشخاص مثل الراقصين أو المتزلجين من خلال كثرة التدريبات، مما يؤدي إلى تغيير الدماغ أسلوبه في معالجة المعلومات".

وتضيف موضحة: "عندما تدور حول نفسك، فإنك تقوم بتنشيط القنوات نصف الدائرية وأجهزة استشعار الدوران بالجهاز الدهليزي داخل الأذن، وعند التوقف تبقى تلك السوائل الموجودة في تلك الدوائر تدور وغير ثابتة مما يجعلنا نصاب بالدوار جراء إحساسنا الزائف باستمرار الحركة".

وزادت: "على مدى سنوات من التدريب تتكيف أدمغة المتزلجين لتتعلم كيفية تجاهل ذلك الإحساس الزائف وبالتالي لا يستقبل الدماغ تلك المعلومات الخاطئة"، على حد قولها.

وعادة ما يتعلم الرياضيون بعض الطرق والأساليب طرقًا لتقليل دوارهم، كتركيز كاختيار نقطة معينة على جدار الحلبة وجعلها مرجعا بصريا ثابتة بحيث يبدأ الدوران والتوقف عند تلك النقطة البصرية مما يقلل من الشعور بالدوخة.

ويقول الأستاذ المساعد في علم الأعصاب في كلية الطب بجامعة بوسطن بريجيد دواير، إن الدماغ والأذن الداخلية على اتصال دائم بالجسم ومع بعضهما البعض لتحقيق التوازن.

ويردف: "بالنسبة لمعظم الناس، الدوخة ليست سوى مشكلة محتملة خلال ممارسة بعض الأنشطة التي تتصف بالقوة والسرعة، ولكن وبشكل مثير للدهشة، فإنه بإمكان حث أدمغتنا بمرور الوقت على التعامل بشكل أفضل مع المهام المذهلة التي نواجهها".