أعلنت وزارة الدفاع الروسية، عزمها استهداف "مركز المعلومات والعمليات النفسية للقوات المسلحة الأوكرانية والمنشآت التكنولوجية لوحدة أمن الدولة".

وقال متحدث الوزارة إيغور كوناشينكوف، في بيان، إن الجيش الروسي سيستهدف المرافق التكنولوجية لوحدة الأمن الخاصة والمركز الرئيسي الثاني والسبعين لجهاز الأمن السياسي في كييف بأسلحة عالية الدقة.

وأشار إلى أن الجيش الروسي سيطر على طول الخط الساحلي لبحر أزوف.

وأوضح أنه تم تدمير 1325 منشأة بنية تحتية للجيش الأوكراني حتى اليوم، إلى جانب 395 دبابة ومدرعة، و59 راجمة صواريخ، و179 مدفعية، و286 سيارة عسكرية.

وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت الأمم المتحدة، عبور 660 ألف لاجئ أوكراني إلى دول الجوار عقب الهجوم الروسي.

وأفادت المتحدثة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين شابيا مانتو، في تصريح صحفي، أن هناك أكثر من 470 ألف مواطن من دول أخرى تقطعت بهم السبل في أوكرانيا.

وأضافت مانتو أن الوضع الحالي يكون أسوء أزمة لاجئين في أوروبا خلال هذا القرن، مشيرة أن 660 ألف لاجئ أوكراني عبروا إلى دول الجوار خلال الأيام الستة الأخيرة.

وأكدت أن المفوضية تحشد مواردها للاجئين بأسرع ما يمكن وبفعالية، بالتعاون مع دول الجوار التي أبقت حدودها مفتوحة أمام اللاجئين.

وأطلقت روسيا، فجر 24 فبراير الماضي، عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية "مشددة" على موسكو.