أحدث الأخبار
  • 12:00 . أبوظبي تعتقل أوروبياً نشر تقييماً سلبياً عن عمله السابق... المزيد
  • 11:47 . الجالية الهندية أربعة أضعاف المواطنين في الإمارات... المزيد
  • 11:42 . برشلونة يسقط على ملعبه أمام ليجانيس في الدوري الإسباني... المزيد
  • 02:02 . لماذا تشن السلطات الفلسطينية حملة عسكرية ضد المجاهدين في جنين؟... المزيد
  • 01:22 . وسط صمت وتعتيم من حكومة بلادهم.. ما قصة اعتقال أبوظبي لأكثر من 50 سائقاً يمنياً منذ عامين؟... المزيد
  • 12:37 . مانشستر سيتي يواصل نتائجه المخيبة في الدوري الإنجليزي... المزيد
  • 12:34 . وفد قطري يصل دمشق لإكمال إجراءات افتتاح السفارة... المزيد
  • 12:33 . عبد الله بن زايد يبحث مع نظرائه الكويتي والمغربي والعماني أوضاع سوريا... المزيد
  • 09:48 . السعودية تدين قرار الاحتلال بالاستيطان في الجولان السوري... المزيد
  • 08:59 . استشهاد مصور الجزيرة "أحمد اللوح" في قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات... المزيد
  • 08:56 . الإمارات تتصدر قائمة مستوردي الذهب الغاني بـ40% بين يوليو وسبتمبر... المزيد
  • 08:31 . أتلتيكو مدريد يخطف وصافة الدوري الإسباني بالفوز على خيتافي... المزيد
  • 08:26 . قوات الاحتلال تقصف مراكز الإيواء وتدمير العيادات الطبية وتوقع عشرات الضحايا... المزيد
  • 08:24 . تركيا تعلن استعدادها لتقديم الدعم العسكري لحكومة سوريا الجديدة... المزيد
  • 08:13 . التعادل يحسم مواجهة دبا الحصن وكلباء والنصر يتجاوز خورفكان بثلاثية في دوري أدنوك... المزيد
  • 07:03 . البرلمان يتجه لمراجعة سياسات جذب المعلمين المواطنين... المزيد

دراسة: حرب التحالف ضد تنظيم "الدولة" من أجل الشيعة

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 28-09-2014


كشفت دراسة جديدة أعلن عنها المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات عن موقف النظام السوري وحلفائه من الحملة الأميركية على الإرهاب وموافقتهم علي الضربات العسكرية التي تشنها الولايات المتحدة الأمريكية علي تنظيم الدولة الإسلامية، من أجل كسب المصالح الشخصية، بخلاف تصريحاتهم السابقة والتي اشترطت التنسيق، كما كشفت عن حقيقة التحالف الشيعي لضرب داعش، وامتداد الدولة الشيعية.
وأوضحت الدراسة أن النظام السوري رحّب بالقصف الأميركي، ورأى أنّه يقف إلى جانب كلّ "جهد دولي لمكافحة الإرهاب"، وأصدرت الخارجية السوريّة بيانًا زعمت فيه أنّ وزير الخارجية الأميركي جون كيري أبلغ نظيره السوري بموضوع الغارات عن طريق وزير الخارجية العراقي، والذي قوبل بنفي أمريكي.
وأضافت الدراسة أن زعيم حزب الله حسن نصر الله، ألقى خطابًا تلفزيونيًّا تهرّب فيه من اتّخاذ موقف صريح من الغارات الأميركية على الأراضي السوريّة، أمّا الرئيس الإيراني حسن روحاني، فقد عدّ الغارات الأميركية غير شرعية؛ لأنّها "جاءت دون موافقة الحكومة السوريّة أو قرار من مجلس الأمن".


"النظام السوري"
وتابعت الدراسة أنه منذ أن بدأت المقاربة الأميركية تتغيّر نحو تجديد انخراطها في المنطقة بعد أن تمكّن تنظيم الدولة الإسلامية من الاستيلاء على الموصل وإلحاق هزيمةٍ كبرى بالجيش العراقي المدرّب والمجهّز أميركيًّا، أخذ النظام السوري يطرح نفسه جزءًا من حرب إدارة أوباما على التنظيم بعد أن ظلّ ممتنعًا طوال عام 2013 عن استهداف مقارّه في الرقّة وحلب، بل وصل الأمر حد تدخّل النظام إلى جانب التنظيم ضدّ قوى المعارضة السوريّة المسلّحة في مواقع عدّة كمدينة الباب، ومنبج، والرقّة، إبّان المواجهات التي جرت مطلع عام 2014 بين التنظيم وفصائل المعارضة.

وأشارت الدراسة إلي أنه لا شكّ في أنّ سيطرة "داعش" على مساحاتٍ واسعة في العراق وما ترتّب عليها من آثارٍ سدّدت ضربة للطموحات الإيرانية في عموم المنطقة؛ فمن جهة أطاح التنظيم حكومة نوري المالكي، وألحق هزيمةً بالجيش العراقي المبنيّ على أسسٍ طائفية، وأظهر عجْز القوى الأمنية والميليشيات الطائفية المحسوبة على إيران، وترهّلها. فضلًا عن ذلك، وجّه داعش ضربةً قوية للمشروع الإيراني القائم على إنشاء قوس نفوذ ممتدّ من طهران إلى بيروت عبر بغداد ودمشق، لذلك، كان من الطبيعي أن تعرض إيران التعاون مع واشنطن في الحرب عليه. وهو ما كرّره الرئيس الإيراني حسن روحاني أكثر من مرة.
لكن تعامل الأميركيين مع العرض الإيراني كما مع نظام الأسد، يوحي بأنّ إيران جزء من المشكلة وأنّ سياساتها الطائفية وسياسات حلفائها في سورية والعراق وغيرها قد أسهمت في صعود التنظيم وغيره من التنظيمات الراديكالية.
وتابعت الدراسة أن رفض واشنطن التنسيق مع إيران أثار لديها المخاوف نفسها التي أثارها لدى نظام الأسد؛ أي نشوء احتمال فرض ترتيبات سياسية جديدة سواء في سورية أو في العراق لا تتلاءم مع مصالحها. من هذا الباب يعدّ التدخّل الأميركي نعمةً ونقمة في الوقت نفسه بالنسبة إليها وإلى حليفها في دمشق؛ فالتدخّل الأميركي يحوّل الصراع إلى صراعٍ ضدّ الإرهاب أساسًا، وليس ضدّ الاستبداد.


"حزب الله"
كما هي حال حلفائه، يتّسم موقف حزب الله من الضربات الجوّية على سورية ومن تشكيل التحالف الدولي بالتناقض؛ فمن جهةٍ يعدّ الحزب أبرز المستفيدين من ضرب تنظيمات جهاديّة تشابهه من حيث البنية التنظيمية وأساليب القتال، لكنّها تتناقض معه في الموقف والمذهب والأهداف، ويخوض معها معاركَ ومواجهاتٍ يومية أضحت خلال الأشهر الأخيرة عبئًا كبيرًا عليه واستنزافًا دائمًا له، سواء أكان في مدن القلمون السوريّة أم جرود عرسال اللبنانية. ويمكن القول إنّ حزب الله يقف في خندقٍ واحد مع التحالف الدولي إذا ما نظرنا إلى التقاطع في الأهداف والشعارات المرفوعة.