أحدث الأخبار
  • 08:53 . ما علاقة محمد بن زايد بتخفيف الضغوط السياسية على عمران خان؟... المزيد
  • 09:13 . اتهامات لإيران بمحاولة استدراج رجل أعمال إسرائيلي إلى الإمارات... المزيد
  • 08:33 . رئيس الدولة ونظيره الكيني يشهدان توقيع اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة... المزيد
  • 08:04 . "القابضة" تطلب موافقة تركيا لإتمام الاستحواذ على وحدة بنك عودة... المزيد
  • 07:48 . رئيس الدولة: استدامة الطاقة أولوية رئيسية ضمن استراتيجيتنا التنموية... المزيد
  • 07:43 . حماس: اتفاق وقف إطلاق النار بغزة يصل لمراحله الأخيرة... المزيد
  • 07:12 . محكمة كويتية تقضي بالسجن وغرامة أكثر من 96 مليون دولار على وزير سابق... المزيد
  • 04:25 . "التربية" تستطلع رضا أولياء أمور الطلبة حول جودة الزي المدرسي الحالي... المزيد
  • 03:14 . مباحثات أمريكية سعودية مصرية حول التحديات الأمنية في البحر الأحمر... المزيد
  • 01:36 . جيش الاحتلال يقر بعدم تضرر قدرات حماس كثيرا في بيت حانون... المزيد
  • 01:17 . استقالة المدير المالي لشركة "شعاع كابيتال"... المزيد
  • 12:38 . صندوق أبوظبي يستثمر 500 مليون دولار في قطاع الطاقة الأمريكي... المزيد
  • 12:14 . محادثات "إيرانية-أوروبية "حول ملف طهران النووي... المزيد
  • 12:08 . جيش الاحتلال الإسرائيلي: محاولات لاعتراض صاروخ أطلق من اليمن... المزيد
  • 11:21 . السعودية تؤكد اعتزامها تخصيب وبيع اليورانيوم... المزيد
  • 09:38 . النفط يظل قرب أعلى مستوياته خلال أربعة أشهر... المزيد

بتسعة مليارات دولار.. السعودية تدرس احتضان مصنع جديد لأكبر موردي "أبل"

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 16-03-2022

تجري مجموعة فوكسكون للتكنولوجيا، أكبر مورد لعملاق الإلكترونيات أبل، محادثات مع السعودية بشأن بناء مصنع بقيمة 9 مليارات دولار، يصنع أشباه الموصلات ومكونات للسيارات الكهربائية وإلكترونيات أخرى، بحسب ما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال"، الاثنين، عن مصادر مطلعة.

وقالت الصحيفة إن "الحكومة السعودية تراجع عرضا مقدمًا من الشركة، المعروفة رسميا باسم شركة هون هاي للصناعات الدقيقة، لبناء مسبك مزدوج الخط لتكنولوجيا التركيب السطحي وتصنيع الرقائق في مدينة "نيوم"، التي تعمل المملكة على تطويرها في الصحراء".

وأشارت المصادر إلى أن المحادثات بشأن المشروع بدأت العام الماضي.

ووسعت فوكسكون أعمالها خلال السنوات الأخيرة، بما يتجاوز منتجات "أبل"، لتشمل المركبات الكهربائية.

وقالت الشركة، العام الماضي، إنها تخطط لبناء مشروع للمركبات الكهربائية في الشرق الأوسط، مع التركيز على البرمجيات والبنية التحتية السحابية لسيارات الركوب.

وقال أحد المصادر إن السعوديين يقارنون العرض المقدم لهم بما قدمته الشركة لمشاريع مماثلة في دول أخرى، حيث تحدثت مع الإمارات بشأن تنفيذ المشروع هناك.

وسعت الشركة، التي تتخذ من تايوان مقرا لها، إلى تنويع مواقع التصنيع الخاصة بها وسط التوترات المتزايدة بين الصين والولايات المتحدة، والتي تضعها في مكان معرض للخطر.

كما تسعى للحصول على حوافز كبيرة، بما في ذلك التمويل والإعفاءات الضريبية وإعانات الطاقة والمياه، مقابل المساعدة في إنشاء قطاع تصنيع عالي التقنية في المملكة، حيث تعمل السعودية على تنويع اقتصادها بعيدا عن النفط.

لكن الرياض تريد أن تتأكد أن المشروع مربح في النهاية، حسب الصحيفة الأميركية.

وبعد مقتل الصحفي جمال خاشقجي في 2018، كافحت السعودية لإصلاح مناخ أعمالها لجذب الاستثمار الأجنبي.

وتحاول السعودية نقل سلاسل التوريد الدولية إلى المملكة، والحصول على حصة سوقية مناسبة، لكن هذه الجهود تعقدت بسبب السوق المحلية الصغيرة في المملكة وارتفاع تكاليف العمالة، وبيئة التشغيل التي لا يمكن التنبؤ بها.

وتشير الصحيفة إلى أن الموافقة السعودية النهائية على صفقة "فوكسكون" في يد الأمير محمد بن سلمان، الذي ظل يدفع منذ عدة سنوات من أجل إنشاء مدينة نيوم للصناعات الذكية، لكنه واجه شكوكا بشأن الخدمات اللوجستية المحدودة للموقع وإمكانية الوصول إلى الطاقة والمياه، وفق التقرير الذي نقلته "الحرة" إلى العربية.