أشادت فصائل فلسطينية بعملية طعن ودهس داخل إسرائيل الثلاثاء، أوقعت أربعة قتلى وإصابة آخرين، واعتبرتها “ردا طبيعيا على الاعتداءات الإسرائيلية”.
وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة آخرين جراء تعرضهم للدهس والطعن في مدينة بئر السبع، فيما تعرض المنفذ وهو من سكان النقب لإطلاق النار ما أدى إلى استشهاده.
وأسفرت العملية عن مقتل امرأتين طعنا (35 و40 عاما) ورجل في الخمسينات من عمره قضى دهسا وآخر في الأربعينات من عمره قتل طعنا، في حين أصيبت امرأتان بجروح بين خطيرة ومتوسطة.
وأعربت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” عن مباركتها للعملية ووصفتها بأنها “بطولية وجاءت ردا طبيعيا ومشروعا على جرائم الاحتلال ومليشيات مستوطنيه بحق الفلسطينيين”.
فيما قالت حركة الجهاد الإسلامي إن العملية “نتيجة طبيعية وردا مشروعا على سادية الاحتلال وجرائم المستوطنين بحق الشعب الفلسطيني في النقب والقدس والضفة الغربية”.
كما أكدت الجبهة الديمقراطية اليسارية لتحرير تعليقا على العملية “على ديمومة الاشتباك مع الاحتلال الإسرائيلي في كل الميادين رفضا لجرائمه وتصدياً لعدوانه.”
أما عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين محمود الرأس فصرح بأن “المقاومة حق كفلته كل الشرائع والقوانين الدولية والسماوية والشعب الفلسطيني يمارس حقه الطبيعي والإنساني في مواجهة الإرهاب”.
