أحدث الأخبار
  • 07:58 . بعد اغتيال هنية.. الإمارات تعرب عن قلقها من التصعيد في المنطقة... المزيد
  • 07:49 . نمو إيرادات الميزانية السعودية تسعة بالمئة في النصف الأول 2024... المزيد
  • 07:14 . استشهاد مراسل الجزيرة إسماعيل الغول بقصف إسرائيلي بغزة... المزيد
  • 06:48 . بلينكن: لم نعلم مسبقا باغتيال هنية ولا دخل لنا بالعملية... المزيد
  • 02:11 . حماس تعلن موعد ومكان تشييع إسماعيل هنية... المزيد
  • 01:12 . أردوغان: اغتيال هنية "خسة" تهدف إلى تقويض القضية الفلسطينية ومقاومة غزة... المزيد
  • 12:29 . النفط يعوض بعض خسائره بعد اغتيال هنية في طهران... المزيد
  • 12:05 . رفع أسعار البنزين والديزل في الدولة لشهر أغسطس... المزيد
  • 11:52 . تعليقاً على اغتيال هنية.. قطر: جريمة شنيعة وتصعيد خطير يقوض فرص السلام... المزيد
  • 11:31 . بعد حادثة اغتيال هنية.. بزشكيان: إيران ستدافع عن سلامة أراضيها وشرفها... المزيد
  • 11:21 . التفاصيل الأولية لاغتيال هنية.. الاحتلال يمتنع عن التعليق وتقارير تتحدث عن غارة جوية دون أصوات انفجارات... المزيد
  • 11:01 . ردود الأفعال الأولية على اغتيال إسماعيل هنية في طهران... المزيد
  • 08:29 . الاحتلال الإسرائيلي ينجح في اغتيال إسماعيل هنية في قلب طهران... المزيد
  • 12:10 . رسمياً .. الجزيرة يضم المصري محمد النني بصفقة مجانية... المزيد
  • 11:20 . غارة إسرائيلية تستهدف قيادياً كبيراً في حزب الله ببيروت... المزيد
  • 10:58 . المغرب يفوز على العراق ويبلغ دور الثمانية بمنافسات أولمبياد باريس... المزيد

هنية: حماس جاهزة لكل السيناريوهات لمواجهة "مسيرة الأعلام" الإسرائيلية

رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 29-05-2022

قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إسماعيل هنية، إن الحركة أمامها عديد من الخيارات للرد على "مسيرة الأعلام" الإسرائيلية المقررة غداً الأحد في مدينة القدس المحتلة.

ومن المقرر أن تمر المسيرة التي يشارك فيها متطرفون يهود، من القدس القديمة وباب العامود، وهو ما قالت فصائل المقاومة إنها سترد عليه بشكل حاسم.

وفيما تتحسّب حكومة الاحتلال لشن هجمات من قطاع غزة وجنوب لبنان، دعت "حماس" إلى "النفير العام الأحد وشد الرحال إلى المسجد الأقصى؛ لحمايته ولإفشال مخططات الاحتلال التهويدية".

وقال هنية، مساء السبت، إن كل الخيارات على الطاولة، وإن الحركة مستعدة للسيناريوهات كافة، مضيفاً: "نقول للاحتلال: عقارب الساعة لن تعود إلى الوراء".

وأضاف: "أمامنا خيارات عديدة لمواجهة مسيرة الأعلام ومحاولات تدنيس المسجد الأقصى، ولدينا ثلاثية متأهبة للتعامل مع تطورات الموقف؛ الأمة والشعب والمقاومة، وجاهزون لكل السيناريوهات".

وأكد هنية أن رأس الحربة هم "أهلنا في القدس والضفة والـ48، وستظل غزة الدرع والسيف".

وانطلقت دعوات شبابية مقدسية ومن الداخل لتكثيف الحضور الفلسطيني في المدينة الأحد، للتصدي لاقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى ورفع الأعلام الفلسطينية.

وسمحت حكومة الاحتلال لعضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير ومجموعة من المتطرفين بدخول ساحات المسجد الأقصى الشريف غداً الأحد، في خطوة تزيد من احتمالات اندلاع مواجهة كتلك التي اندلعت في مايو من العام الماضي.

وعزز جيش الاحتلال، مساء السبت، منظومته الدفاعيّة بمزيد من بطاريات "القبة الحديدية"، وفق ما أشارت إليه وسائل إعلام عبرية.

وبدأت شرطة الاحتلال نشر الحواجز الحديدية في شارع السلطان سليمان استعداداً لتأمين المسيرة. وجنّدت الشرطة الآلاف من عناصرها في مدينة القدس المحتلة واستنفرت 3 ألوية من قوات الاحتياط.

كما دعت جماعات استيطانية متطرفة إلى اقتحام باحات المسجد الأقصى في "يوم القدس"، وهو اليوم الذي احتلت "إسرائيل" فيه الشطر الشرقي من المدينة المحتلة عام 1967.

ومن المقرر أن يدخل المستوطنون إلى باحات المسجد الأقصى على فترتين زمنيتين، الأولى؛ منذ الـ7 صباحاً حتى الـ11 ظهراً، والثانية؛ من الواحدة والنصف ظهراً حتى الثانية والنصف ظهراً.

ونظّم مستوطنون إسرائيليون، مساء اليوم، مسيرة رفعوا فيها الأعلام الإسرائيلية ورقصوا في ساحة باب العامود عند مدخل القدس القديمة المحتلة، تحت حماية شرطة الاحتلال.

وشارك عشرات المستوطنين الذين وصلوا إلى باب العامود ورقصوا بالأعلام، ثم توجّهوا مروراً بالبلدة القديمة نحو حائط البراق.

واعتدى المستوطنون على الفلسطينيين في منطقة باب السلسلة بالبلدة القديمة في القدس المحتلة، وسجّلت إصابات بالاختناق إثر رش غاز الفلفل على المقدسيين، بحسب ما نقله "عرب 48" الفلسطيني.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، قرر الجمعة، الإبقاء على مسيرة الأعلام بالقدس الشرقية بمسارها المحدد، وقال إنها لن تمر بباحات المسجد الأقصى.

ورفض بينيت طلب الإدارة الأمريكية إعادة النظر في مسار المسيرة؛ تحسباً لمواجهات وتهديد الفصائل في غزة بأن "إسرائيل" تخاطر بحرب جديدة.

وبدأت المواجهة بين جيش الاحتلال وحركات المقاومة في غزة، العام الماضي، بعدما شنّت الأخيرة هجوماً صاروخياً على القدس المحتلة رداً على تنظيم المسيرة.

وكانت الحرب الماضية سبباً في تهاوي حكومة بنيامين نتنياهو وخروجها من السلطة، فيما تواجه حكومة نفتالي بينيت الهشّة شبح السقوط هي الأخرى بعد خسارتها للأغلبية البرلمانية.