أحدث الأخبار
  • 12:24 . بدعوى ارتكاب "جرائم حرب" في اليمن.. القضاء الفرنسي يرفض دعوى ضد مسؤولين إماراتيين وسعوديين... المزيد
  • 12:21 . أمير الكويت وأردوغان يبحثان العلاقات الثنائية وتطورات الوضع في غزة... المزيد
  • 11:23 . بعد موافقة حماس.. نتنياهو يجدد رفضه مقترح الهدنة ويتسمك بعملية رفح رغم التحذيرات الدولية... المزيد
  • 09:11 . الشرطة الألمانية تقمع محتجين مؤيدين للفلسطينيين بجامعة برلين... المزيد
  • 09:05 . وكالة: الولايات المتحدة تحتجز عدة شحنات أسلحة لـ"إسرائيل" منذ أسبوعين... المزيد
  • 08:11 . بعد كارثة الفيضانات.. دبي تشكل لجنة عليا لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث... المزيد
  • 07:18 . القسام تعلن وفاة أسيرة إسرائيلية نتيجة إصابتها بقصف الاحتلال... المزيد
  • 06:58 . الوكالات الأممية تدين الهجوم الإسرائيلي على رفح.. وغوتريتش يحث على وقف التصعيد... المزيد
  • 06:48 . أرامكو السعودية توزع أرباحاً بقيمة 31 مليار دولار رغم تراجع إيراداتها... المزيد
  • 05:33 . ارتفاع شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 34 ألفا و789... المزيد
  • 02:08 . "القسام" تدك قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة شرق معبر رفح بقذائف الهاون... المزيد
  • 12:12 . طلاب بريطانيون يتضامنون مع أقرانهم في أميركا خلال احتجاجات داعمة لغزة... المزيد
  • 11:48 . دراسة: السجائر الإلكترونية تعرض المراهقين للمعادن الثقيلة التي تضر بالدماغ والأعضاء... المزيد
  • 11:47 . الذهب يصعد مع رهانات خفض الفائدة الأمريكية وصراع الشرق الأوسط... المزيد
  • 11:02 . بلومبرج: "أدنوك" تتراجع عن عرض للاستحواذ على شركة براسكيم برازيلية... المزيد
  • 11:01 . هيئة بحرية بريطانية تتلقى تقريرا عن انفجارين جنوبي عدن اليمنية... المزيد

في أبوظبي فقط.. 45 ألف أسرة مواطنة تشتري السلع الضرورية بتخفيض 50%

أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 16-10-2017



بلغ عدد الأسر المواطنة التي تصرف مواد غذائية مدعومة 45 ألف أسرة في مدينة العين وضواحيها، فيما بلغ عدد المعاملات نحو 300 ألف معاملة خلال عام، استقبل مركز الصناعية نحو 47% منها، تلاه مركز المقام بنسبة 15% ثم مركز مزيد 10%، وتراوحت النسبة في بقية المراكز بين (1-6%) 


ووزعت بلدية مدينة العين أكثر من ألف وجبة إفطار صحية للطلاب المواطنين خلال الأسبوعين الأولين من بداية العام الدراسي بأسعار مخفضة، تصل إلى أقل من 70% مقارنة بأسعار السوق، وذلك عبر مركز توزيع الأغذية للأسر المواطنة، في شكل صناديق ورقية جميلة، تشبه حقيبة الغذاء المدرسية، وتبرز أهمية الوجبة الصحية. 
 
وتباع السلع الضروري للمواطنين بأسعار مخفضة، تصل إلى أقل من نصف سعرها بالسوق، وفق آليات متبعة تحدد حصة كل أسرة بحسب عدد الأفراد(أسرة صغيرة، أسرة متوسطة وأسرة كبيرة)، حيث توزع المواد الغذائية من خلال 13 مركزا في مدينة العين وضواحيها. كما يمكن للمستفيدين طلب المواد الغذائية من خلال الموقع الإلكتروني للبلدية ثم التوجه للمركز من أجل صرف هذه المواد. وقد شهد العام الماضي زيادة عدد المستخدمين لخدمة صرف المواد الغذائية إلكترونيا بزيادة نسبتها 26% مقارنة بالعام الذي يسبقه. 


وأطلقت بلدية مدينة العين خدمة توفير علف الدجاج والجمال والمواشي وحيوانات أخرى، حيث صرف خلال عام واحد أكثر من 5 ملايين كيس علف، كما تضاعفت نسبة الطلب على كمية أكياس العلف المصروف للطيور والغزلان والأرانب بحوالي أربعة أضعاف. 
 
ونفذ مركز توزيع الأغذية مبادرة جديدة وجبة الإفطار الصحية علي الطلاب المواطنين من خلال شراء أولياء الأمور من مراكز التوزيع، والتي توفر علي الأسرة الجهد، وتمنح الطالب وجبة إفطار صحية في صندوق خفيف الوزن يمكن التخلص منه بعد انتهاء الوجبة. 


وتتكون وجبة الإفطار من قارورة مياه مخصصة للأطفال، عصائر متنوعة، كرواسون مميز، علبة روب بالفواكه مع علبة ألوان، وتبلغ قيمة الصندوق مع الوجبة 9 دراهم، فيما تباع في مراكز توزيع الأغذية بـ 5 دراهم. ونظرا للإقبال الكبير على الوجبة الصحية، قرر مركز توزيع الأغذية توفيرها طوال العام. 


من جهته أكد أحمد راشد النايلي مسؤول مركز توزيع المواد الغذائية ببلدية مدينة العين أن المشروع في بدايته، وأنهم يتلقون الملاحظات من الأسر لتطويره ويلبون مقترحات الطلبات الكبيرة، ، مثل شراء بعض أولياء الأمور كميات توزع على فصل أبنائهم بالكامل. 


وقد تساءل إماراتيون عن سبب اقتصار هذه الامتيازات على إمارة أبوظبي رغم وجود إمارات أخرى هي بحاجة ماسة لمثل هذه المبادرات نظرا للفروق الواضحة والكثيرة في عدم المساواة بين الإماراتيين في أبوظبي ودبي ومواطني الإمارات الشمالية. فمواطنو الإمارات الشمالية يعانون من ضعف فرص العمل وقلة الرواتب وتباطؤ عمليات التنمية بصفة عامة، ويُعتبرون من المناطق الأقل حظا في الدولة، ويطالبون بأن يتم التعامل معهم على قدم المساواة مع  سائر إمارات الدولة في "عام الخير" الذي قيل إنه يستهدف الأكثر حاجة والأقل حظا.