تترقب الأوساط العربية عموماً والفلسطينية خصوصاً ما سيتمخض عنه اجتماع مرتقب يستضيفه الأردن اليوم، للجنة الوزارية العربية المشكلة للبحث في تداعيات إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب القدس «عاصمة لإسرائيل».
وقالت صحيفة «الحياة» السعودية، إن النقاشات التي ستجريها اللجنة (تضم وزراء خارجية السعودية ومصر والأردن والإمارات وفلسطين والمغرب بالإضافة إلى الأمين العام للجامعة العربية)، ستركز على لجم تمدد الإعلان الأميركي إلى دول أخرى، بالإضافة إلى ترتيب زيارات إلى الدول ذات الوزن لتكثيف الضغط على الإدارة الأميركية، فيما تضغط عمان (العاصمة الأردنية) باتجاه استضافتها قمة عربية طارئة تخصص لملف القدس، لكن الاستجابة للاقتراح تبدو مستبعدة لاسيما مع اقتراب موعد القمة العادية التي تستضيفها المملكة العربية السعودية في مارس المقبل.
وحذرت دولة الإمارات على لسان أكثر من مسؤول رفيع المستوى من تداعيات قرار ترامب على الأمن والاستقرار الإقليمي.
وشاركت أبوظبي في اجتماع للجامعة العربية في ديسمبر الماضي على مستوى وزراء الخارجية من خلال مشاركة وزير الدولة أنور قرقاش، فيما شارك قرقاش نفسه في ذات الشهر في قمة التعاون الإسلامي التي عُقدت في اسطنبول إذ كان من المنتظر أن يشارك مستوى أرفع بكثير من مستوى وزير دولة.
أما في اجتماع اتحاد البرلمانات الدولي في الرباط في ديسمبر الماضي، فقد كان الأقل تمثيلا مناسبا، إذ شارك فيه النائب الثاني لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، في حين كانت الاجتماعات الأخرى والتي تكون أقل أهمية تتم بمشاركة رئيس المجلس نفسه: أمل القبيسي.