أحدث الأخبار
  • 12:24 . بدعوى ارتكاب "جرائم حرب" في اليمن.. القضاء الفرنسي يرفض دعوى ضد مسؤولين إماراتيين وسعوديين... المزيد
  • 12:21 . أمير الكويت وأردوغان يبحثان العلاقات الثنائية وتطورات الوضع في غزة... المزيد
  • 11:23 . بعد موافقة حماس.. نتنياهو يجدد رفضه مقترح الهدنة ويتسمك بعملية رفح رغم التحذيرات الدولية... المزيد
  • 09:11 . الشرطة الألمانية تقمع محتجين مؤيدين للفلسطينيين بجامعة برلين... المزيد
  • 09:05 . وكالة: الولايات المتحدة تحتجز عدة شحنات أسلحة لـ"إسرائيل" منذ أسبوعين... المزيد
  • 08:11 . بعد كارثة الفيضانات.. دبي تشكل لجنة عليا لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث... المزيد
  • 07:18 . القسام تعلن وفاة أسيرة إسرائيلية نتيجة إصابتها بقصف الاحتلال... المزيد
  • 06:58 . الوكالات الأممية تدين الهجوم الإسرائيلي على رفح.. وغوتريتش يحث على وقف التصعيد... المزيد
  • 06:48 . أرامكو السعودية توزع أرباحاً بقيمة 31 مليار دولار رغم تراجع إيراداتها... المزيد
  • 05:33 . ارتفاع شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 34 ألفا و789... المزيد
  • 02:08 . "القسام" تدك قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة شرق معبر رفح بقذائف الهاون... المزيد
  • 12:12 . طلاب بريطانيون يتضامنون مع أقرانهم في أميركا خلال احتجاجات داعمة لغزة... المزيد
  • 11:48 . دراسة: السجائر الإلكترونية تعرض المراهقين للمعادن الثقيلة التي تضر بالدماغ والأعضاء... المزيد
  • 11:47 . الذهب يصعد مع رهانات خفض الفائدة الأمريكية وصراع الشرق الأوسط... المزيد
  • 11:02 . بلومبرج: "أدنوك" تتراجع عن عرض للاستحواذ على شركة براسكيم برازيلية... المزيد
  • 11:01 . هيئة بحرية بريطانية تتلقى تقريرا عن انفجارين جنوبي عدن اليمنية... المزيد

إعلانات «خادشة للحياء» تنتهك خصوصية البيوت والسيارات دون رادع

اعلانات خادشة على سيارات المواطنيين - تويتر
متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 28-04-2018


أبدى مواطنون استيائهم الشديد من الصور "خادشة للحياء" التي «تغزو» الشوارع والمنازل دون استئذان أو مراعاة لقيم المجتمع وعاداته الاجتماعية أو حتى ترخيص من الجهات المعنية.
وقال عدد من هؤلاء في استطلاع ميداني أجرته، صحيفة "الاتحاد" الرسمية، بالإضافة إلى الإعلانات التي يلصقها البعض على جدران البنايات وأعمدة الإنارة وأكشاك الهواتف، هناك نوع آخر من الإعلانات المشوهة للمظهر الحضاري والديني، ومنها تلك البطاقات الإعلانية التي يفاجئ المرء بوجودها على زجاج سيارته، وهي إعلانات معظمها «خادش للحياء» وتحمل صوراً ترويجية لمراكز مساج وتجميل، ولا نعلم بأي حق يتم وضعها على أماكن زجاج وواجهات السيارات تابعة للمواطنين. 
وأشار المواطن سعود المنهالي، إلى كثيراً ما يجد «كروتاً» دعائية للترويج لخدمات صحية وطبية والإعلان عن منتجات، ولكن في الغالب تكون هذه «الكروت» للترويج لمراكز مساج، وعلى «الكارت» صور خادشة للحياء، والسؤال «هو كيف نترك هؤلاء يمارسون هذه السلوكيات من دون رقابة أو بالأحرى من دون تشديد الرقابة عليهم، خاصة عندما تكون السيارة لسيدة أو فتاة أو عائلة، وتجد هذه «الكروت»، وعليها صور خادشة للحياء.
وأشار عبد الله الكعبي من أبوظبي، إلى أن أغلب الإعلانات التي تعلق على الأبواب والجدران وحتى السيارات تخالف القانون، فهناك إعلانات عن مستحضرات عشبية طبية، وهو أمر ممنوع بحكم قوانين وزارة الصحة ووقاية المجتمع، ذات الصلة بالإعلانات الطبية، وهناك إعلانات عن الدروس الخصوصية، وهي مما ترفضه وزارة التربية والتعليم، وتتصدى له بكل قوتها، هذا فضلاً عن الإعلانات الأخرى المشكوك في أمرها، والتي لا تطمئن النفس أبداً.
وقال الكعبي: «إن ذلك بحد ذاته يمثل اعتداء مجرماً على المظهر الجمالي للمدينة، والغريب في الموضوع أنه لا أرى أي رادع من الدولة يجزم ويلزم هؤلاء الذي يتعمدون الإساءة بتشويه المنظر العقائد وعادات وقيم المجتمع عبر نشر إعلاناتهم، على الرغم من أن «المعلنين»، بكل ثقة وقوة عين يتركون أرقام هواتفهم وأحياناً عناوينهم، من دون أن يخافوا سوء العاقبة، والمساءلة القانونية».
من جهته، قال المواطن محمد إبراهيم حماد، إن هذه الملصقات قد تروج للمباح والممنوع أيضاً، وربما ما يخدش الحياء»، لافتاً إلى أن توزيع الإعلانات بهذا الشكل على أعمدة الإنارة وأبواب المنازل.
وطالب بضرورة فرض عقوبات صارمة على من يقوم بهذا الأمر باعتباره الحل الأمثل لردع هذه الشركات التي يدير بعضها عمالة غير نظامية.
وأوضح أن هذه التصرفات يقوم بها أفراد يبدو بأنهم لا يخافون رادعاً، وقد يوزعون ملصقات تروج لمواد لها خطورة على صحة الناس أو تستفز أذواقهم العامة، وذلك أسفل أبواب المنازل أو السيارات مما يعد تعدياً على الناس وإجبارهم على استقبال إعلانات لا يرغبون فيها، وهي في كل الأحوال تمثل انتهاكاً للخصوصية.