قال زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري إن نقل الولايات المتحدة سفارتها من تل أبيب إلى القدس دليل على أن المفاوضات وسياسة "الاسترضاء" خذلت الفلسطينيين، داعيا المسلمين إلى الجهاد ضد الولايات المتحدة.
وفي مقطع فيديو مدته نحو خمس دقائق أذيع أمس الأحد اتهم الظواهري السلطة الفلسطينية بأنها "باعت فلسطين".
وحمل الفيديو عنوان "تل أبيب هي أيضا أرض للمسلمين"، في إشارة إلى أن كل أراضي فلسطين محتلة منذ عام 1948، وليس القدس وحدها.
وذكر الظواهري أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "كان واضحا وصريحا وكشف عن الوجه الحقيقي للحملة الصليبية الحديثة، حيث التهدئة والاسترضاء لا تأتي بنتيجة معهم"، داعيا إلى "المقاومة من خلال الدعوة والجهاد".
وأضاف أن أسامة بن لادن -مؤسس تنظيم القاعدة الذي قتل عام 2011- أعلن أن الولايات المتحدة هي "العدو الأول للمسلمين وأقسم أنها لن تحلم بالأمن حتى تخرج كل الجيوش الكافرة من أرض محمد (عليه الصلاة والسلام)".
ورأى الظواهري أن البلدان الإسلامية فشلت في العمل لما فيه صالح المسلمين بانضمامها إلى الأمم المتحدة التي تعترف بإسرائيل، وكذلك بالاستسلام لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة بدلا من الشريعة الإسلامية.
ومن المقرر تدشين السفارة الأميركية في القدس اليوم الاثنين بالتزامن مع الذكرى السبعين لـ نكبة الشعب الفلسطيني.