أحدث الأخبار
  • 10:18 . علماء: التغيّر المناخي "على الأرجح" وراء فيضانات الإمارات وعُمان... المزيد
  • 09:32 . عقوبات أمريكية على أفراد وكيانات لعلاقتهم ببيع "مسيرات إيرانية"... المزيد
  • 09:02 . الاحتلال الإسرائيلي يسحب لواء ناحال من غزة... المزيد
  • 07:55 . حاكم الشارقة يقر إنشاء جامعة الذيد "الزراعية"... المزيد
  • 07:37 . استمرار الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية على حرب غزة والعفو الدولية تدين قمعها... المزيد
  • 07:33 . صعود أسعار النفط بعد بيانات مخزونات الخام الأمريكية... المزيد
  • 07:32 . "أرامكو" السعودية توقع صفقة استحواذ ضخمة على حساب مجموعة صينية... المزيد
  • 07:00 . دراسة تربط بين تناول الأسبرين وتحقيق نتائج إيجابية لدى مرضى السرطان... المزيد
  • 12:00 . الأرصاد يتوقع سقوط أمطار مجدداً على الدولة حتى يوم الأحد... المزيد
  • 11:46 . الجيش الأمريكي يعلن التصدي لصاروخ باليستي مضاد للسفن أطلقه الحوثيون... المزيد
  • 11:30 . إعلام عبري: مجلس الحرب والكابينت يناقشان اليوم بنود صفقة تبادل جديدة... المزيد
  • 11:03 . الذهب يتراجع متأثراً بموجة جني الأرباح... المزيد
  • 10:13 . تقرير يحذر من تعرض الأفراد والمنشآت الإماراتية في شرق أفريقيا للهجمات... المزيد
  • 09:14 . إعلام عبري: رئيسا "الشاباك" وهيئة أركان جيش الاحتلال يزوران مصر لبحث اجتياح رفح... المزيد
  • 09:12 . "الكيل بمكيالين".. صحيفة إماراتية تهاجم تمييز لجنة أولمبياد باريس بين "إسرائيل" وروسيا... المزيد
  • 07:52 . أسير إسرائيلي لدى القسام يشن هجوما لاذعا ضد نتنياهو (فيديو)... المزيد

نيويورك تايمز: استراتيجية البيت الأبيض تعطي طهران حافزا قويا لأن تكون قوة نووية

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 03-07-2019

يرى أستاذ العلوم السياسية بجامعة شيكاغو جون جيه ميرشايمر أن إستراتيجية البيت الأبيض المتمثلة في "أقصى ضغط" على إيران، تأتي بنتائج عكسية بأكثر الطرق خطورة، لأنها تعطي طهران حافزا قويا لأن تكون قوة نووية، وفي الوقت نفسه تجعل من الصعب على الولايات المتحدة منع ذلك.

فقد أعلنت وكالة الإنباء الإيرانية الرسمية أمس الاثنين أن البلاد قد تجاوزت حدود اليورانيوم المخصب المفروضة عليه بموجب الاتفاقيات الدولية لعام 2015.

من المرجح أن يشن الإيرانيون المزيد من الهجمات السرية ضد الناقلات والمنشآت النفطية في الخليج العربي، وأن يستخدموا وكلاء لمهاجمة القوات والمنشآت الأميركية"

وأشار ميرشايمر في مقاله بصحيفة نيويورك تايمز إلى عدم وجود دليل على أن إيران من المحتمل أن تستسلم للمطالب الأميركية.

وأشار إلى أن السجل التاريخي يشهد بأن القوى العظمى لا يمكنها فرض عقوبة كبيرة على خصومها من خلال الحصار والعقوبات وحملات القصف، ونادرا ما تتسبب العقوبة في استسلام الدول المستهدفة.

فقد تسببت العقوبات الأميركية في مقتل أكثر من مئة ألف عراقي في التسعينيات، لكن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين ظل صامدا. والقومية سلاح قوي يجعل الشعوب المبتلاة متكاتفة بدلا من الانتفاض للمطالبة باستسلام قادتهم للعدو، كما أن الدول تحجم عن الاستسلام للضغط القسري لأنه قد يغري قوى أقوى لتصعيد مطالبها.

وإذا نجح "أقصى ضغط" مرة فقد يستنتج ترامب وغيره من الصقور الأميركيين أنه سينجح مرة أخرى، لكن طهران لا تظهر اهتماما بأنه يمكن تخويفها. والحقيقة هي أن إيران قد أظهرت بالفعل أنها لن تقف مكتوفة الأيدي بينما يموت شعبها ويدمَّر مجتمعها.

ويرى ميرشايمر أن من المرجح أن يشن الإيرانيون المزيد من الهجمات السرية ضد الناقلات والمنشآت النفطية في الخليج العربي، وأن يستخدموا وكلاء لمهاجمة القوات والمنشآت الأميركية. ويمكن أيضا أن يتوقع منهم شن هجمات إلكترونية معقدة على الولايات المتحدة وحلفائها.

وفي المقابل، من المحتمل أن يرد ترامب ويصعّد الضغط بهدف "إعادة إرساء الردع" مع طهران وإجبارها على الإذعان، لكن هذه التدابير ستكون لها نتيجة معاكسة حيث إن الجانبين الآن عالقان في دوامة تصاعدية تقليدية، وستضاعف إيران وتيرتها مما يعني أنها ستتحرك لبناء ترسانتها النووية.

وبحسب الكاتب فقد كان لدى الإيرانيين سبب وجيه لحيازة أسلحة نووية قبل زمن طويل من الأزمة الحالية، وهناك أدلة قوية على أنهم فعلوا ذلك في أوائل الألفية الثالثة.

كما أن قضية أن تكون إيران قوة نووية أكثر إلحاحا اليوم، لأنها تواجه الآن تهديدا وجوديا من الولايات المتحدة.

وأضافت الصحيفة أن سياسة ترامب حاصرت الولايات المتحدة في زاوية ولم تترك أي مجال دبلوماسي واضح في الأفق. ولأسباب واضحة لا يثق الزعماء الإيرانيون في ترامب وهم يدركون بالتأكيد أنه قد ينسحب في النهاية من أي صفقة يبرمونها معه.

ويختتم الكاتب بأن ترامب إذا حاول تقليل التوترات لتخفيف العقوبات التي تصرّ طهران على أنه يجب عليه فعلها قبل أن توافق حتى على التحدث معه، فسوف يُهاجَم بعنف في الداخل من قبل الصقور الذين يشكلون جزءا مهما من قاعدته السياسية، وستنتقده إسرائيل والسعودية بنفس القدر